أخبار

حملة الاعتقالات للطلاب واستمرار المظاهرات المناهضة

جماعة الحوثي تطلب دمج مسلحيها في الجيش

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تتواصل المظاهرات المناهضة للمتمردين الحوثيين في المدن اليمنية تزامنًا مع استمرار حملة الاعتقالات للطلاب المناهضين. وطالبت حركة "أنصار الله" بدمج مسلحيها في الجيش وأجهزة الأمن.

إيلاف - متابعة: طالبت جماعة الحوثي في اليمن بدمج 20 ألفًا من مسلحيها في الجيش وأجهزة الأمن كدفعة أولى، مقابل القبول بترتيبات أمنية جديدة في العاصمة ومحيطها.

وتواصلت التظاهرات المناهضة للحوثيين في صنعاء وتعز وإب والحديدة اليوم الاثنين، فيما استمرت حملة الاعتقالات للطلاب المناهضين للمتمردين الحوثيين. هذا وشهدت رداع في البيضاء مواجهات مسلحة بين المتمردين الحوثيين ورجال القبائل.

يذكر أن جماعة الحوثي أمهلت القوى السياسية اليمنية ثلاثة أيام للخروج بحل يهدف إلى سد الفراغ السياسي. وهدد الحوثيون باتخاذ إجراءات لترتيب سلطة الدولة في حال فشل جهود القوى السياسية، فيما أكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أنه لو كان باستطاعة الحوثي تشكيل حكومة لما احتاج إلى إعطاء مهلة من هذا النوع.
&
&وتأتي تصريحات الحوثيين، في ظل مطالبات بنقل حوار القوى السياسية من العاصمة اليمنية صنعاء إلى تعز، بعيداً عن هيمنة الميليشيات. وأكدت أحزاب وقوى سياسية أن نقل الحوار إلى تعز هو الضامن الأكيد لإيجاد حل عادل يرضي الأطراف كافة.

إنسحاب الناصري
&
وأعلن الحزب الناصري الأحد انسحابه من جلسات التفاوض مع القوى السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة. وكان الحزب الوحدوي الناصري في اليمن قد اعترض على البيان الختامي للمؤتمر العام الموسع الذي نظمه الحوثيون وأنصارهم في صنعاء.
&
وأعلن الحزب انسحابه من جلسات التفاوض مع تلك القوى السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة بإشراف المبعوث الأممي جمال بنعمر والمستمرة منذ عدة أيام لإيجاد حل للأزمة في اليمن.
&
أزمة اليمن

ويعيش اليمن منذ أكثر من 10 أيام بدون رئيس ولا حكومة، ما زاد المخاوف من انتشار حالة فوضى في البلد الذي يتحصن فيه "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب". وكان الحوثيون سيطروا في 21 أيلول (سبتمبر) على صنعاء ووقعوا في اليوم ذاته على اتفاق للسلام وتقاسم السلطة مع باقي الأحزاب، إلا أن تنفيذ الاتفاق فشل.
&
وسيطر الحوثيون في 20 كانون الثاني (يناير) على دار الرئاسة، ثم أبرموا اتفاقًا جديدًا مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، لكنه فشل مجددًا ما دفع بالرئيس إلى الاستقالة مع الحكومة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حذار يا قبائل يمن العرب
سلوان احمد -

من ان تقعوا بنفس الفخ الذي وضعته ايران للعراق تحت انظار المحتل الغبي و العالم اجمع حين دمجت عملائها من الصعاليك و شذاذ الافاق من المليشيات و الاحزاب في الجيش العراقي فاصبح من جيش باسل الى جيش فاشل و شاع الفساد و الظلم والقتل واصبح لايران الخبث و الشر اليد الطولى في بلاد الرافدين طيب الله ثراها.