أخبار

عبدالله الثاني ترأس اجتماعاً أمنياً عالي المستوى

الأردن: ردّنا سيسمعه العالم كافة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بحث الملك الأردني مع قادة الأجهزة الأمنية الحال بعد إحراق داعش الطيار معاذ الكساسبة، وناقش معهم كل الخيارات المتاحة للرد، الذي سيأتي مزلزلًا بحسب وعد الحكومة الأردنية.

قال الأردن إنه سيصعِّد جهوده مع التحالف الدولي في الحرب ضد تنظيم (داعش) الإرهابي، وترأس العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اجتماعاً أمنياً موسعاً فور عودته من واشنطن الأربعاء.

وفي إطار خطواته العملية، وضع الأردن بتوجيهات من الملك كل الأجهزة العسكرية والأمنية في حالة إنذار قصوى لبحث خياراتها في الرد على جريمة (داعش) البشعة في قتل الطيار معاذ الكساسبة.

وقال الناطق الرسمي وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني إن الرد الأردني سيسمعه كل العالم "وسيعلن في الوقت الملائم على المستويين الأمني والعسكري".
وشن الأردن غارات جوية خلال الساعات الماضية ضمن قوات التحالف ضد مواقع لمسلحي تنظيم داعش في مناطق في سورية.

ثأر لدم معاذ
وأكد العاهل الهاشمي عبدالله الثاني، خلال اجتماعه في القيادة العامة بكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، أن "دم الشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبة، رحمه الله، لن يذهب هدراً، وأن رد الأردن وجيشه العربي المصطفوي على ما تعرض له ابنه الغالي من عمل إجرامي وجبان سيكون قاسياً، لأن هذا التنظيم الإرهابي لا يحاربنا فقط، بل يحارب الإسلام الحنيف وقيمه السمحة".

وشدد الملك عبدالله الثاني على "أننا نخوض هذه الحرب لحماية عقيدتنا وقيمنا ومبادئنا الإنسانية، وأن حربنا لأجلها ستكون بلا هوادة، وسنكون بالمرصاد لزمرة المجرمين ونضربهم في عقر دارهم".
وعبر عن اعتزازه الكبير بالجهود المكثفة التي بذلتها الحكومة والقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية لإنقاذ الشهيد البطل الكساسبة، والتي استمرت منذ اللحظة الأولى لسقوط طائرته وحتى إعلان نبأ استشهاده يوم أمس.

كما أعرب الملك عبدالله الثاني عن ثقته العالية بمؤسسات الدولة الأردنية وأجهزتها العسكرية والأمنية والإعلامية، ومستوى التنسيق الكامل بينها، وبقدرتها على حماية الوطن ومكتسباته، والذود عنه في مختلف الظروف.

تلاحم الأردنيين
كما عبر عن فخره واعتزازه بتلاحم أبناء وبنات الأسرة الأردنية الواحدة في هذا الظرف، والوقوف صفاً واحداً في وجه الأخطار والتهديدات الإرهابية، وإصرارهم على المضي قدما بمسيرة بلدهم الأبي.
وثمّن جلالته موقف المجتمع الدولي الداعم والمساند للأردن في التعامل مع هذا الخطر، ودوره في الحرب الدائرة ضد الإرهاب، التي هي حرب العالم العربي والإسلامي أجمع.

وحضر الاجتماع الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومستشار الملك لشؤون الأمن القومي، مدير المخابرات العامة، ومدير مكتب الملك، ومستشار الملك مقرر مجلس السياسات الوطني، ووزراء الخارجية وشؤون المغتربين والداخلية والدولة لشؤون الإعلام والاتصال، ومدير الأمن العام ومدير قوات الدرك.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كالبنيان المرصوص
أحمد الحيح -

وقف الاردن شعبا وحكومة ومليكا ’صفا واحدا كالبنيان المرصوص ’ لمواجهة المحنة التي حلت ليست بالاردن فقط وانما بالامة كلها ’جريمة داعش كانت مقززة ووحشية’ لكننا شاهدنا الطيار ابن الاردن يقف متحديا الاعداء الدواعش انه مفخرة الاردن كل الاردن .

رد المالكي
حسين الورد -

هو تقريبا نفس الموقف والرد عندما اعدمت داعش ١٦٠٠ من طلاب الكلية العسكرية في تكريت غير ان المالكي نزل بنفسه للساحة وقاد الصفوف والجيوش لمحاربة داعش. طيط

سيكبر بأعيننا
سيسي -

الملك الاردني لو فعلا لو نفذ وعيده العالم كله ماعدا المخابيل سيحبونه ويجلونه وسيحصل على جائزة نوبل للسلام لانه ساهم في القضاء على هؤلاء المجرمين القذرين ،

كأنسان على هذه الكرة الار
Rizgar -

بمزيد من الحزن والاسى اتقدم لعائلة المفقود الصبر والسلوان ... نواسيكم ونواسي زوجة المفقود كأنسان على هذه الكرة

نحن بالانتظار !!
عادل امام -

حتى الان رد فعل الدولة الاردنية كان اعدام سجينين عراقيين دون المساس باي اردني وكان الاردن الذي انتج الجزار زرقاوي هو ارض الحملان الوديعة. نحن بالانتظار ان نرى ماذا سيكون هذا الرد ((المزلزل))الذي(( سيسمعه العالم كافة))?!! ترى كيف ستكون الحلقة التالية من مسلسل(داعش و معاذ)؟

رثاء شهيد بطل
george -

رحم الله الشهيد البطل معاذ الكساسبة وألهم أهله واحبته وزملائه والشعب الاردني الصبر والسلوان ، ولن يذهب دمك هدراً يا بطلنا العظيم ؟ لقد أستشهدت رافع الرأس فرفعت رؤوس كل الاردنيين ؟ رحمك الله ...

رد فعل
ابو رامي -

كل ما يهدف اليه الاردن الآن ما هو إلاّ ردود افعال وليست مواقف تستند لمبدأ أو عقيدة كما أن تصريحهم بأن ردهم سيكون مزلزلا ما هو إلاّ عاصفة في فنجان كما يقول المثل فما هي قدرة الاردن ومليكه مقارنة بأمريكا التي لم تفعل شيئا ملموسا الى الآن...إنها فرقعات صوتية ولو كانت مبنية على مبدأ لتعاون منذ زمن مع قوات المنطقة التي تحارب الارهاب فعلا لا بالتهويل والتصريحات الفارغة والاهم من هذا الشريحة الواسعة من شعب الاردن الذي يؤيد داعش ويدافع عنه ويدعمه سرا وعلانية فكم طبلت هذه الشريحة للمجازر التي حصدها الارهاب بالشعب العراقي وهم يعتبرونها عملا اسلاميا بطوليا يستحق الدعم والتشجيع وهو ما كانوا يفعلمونه تماما.

راح البس بكيني
بغدادي اطرقجي -

يابه مليون جيش مثل الجيش الاردني يهددني راح البس بكيني وانام واني مو متغطي ههههه خوفتونا يا جماعة

ضبو حالكن بنات
الطرابلسية -

ضبو حالكن بنات الجيش الاردني عم يهدد ، ياي كبيت الشاي لووول

القوة الحقيقية
قارئ -

( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم ) هذا هو الاسلام الحقيقي ولكن الواقع المخزي: اعتداء يجر اعتداء وهجوم يجر هجوم وقتل يجر قتل ودماء تتبعها دماء ودمى تحركها قوى الظلام والبغي والطغيان والعدوان والغزو ، هل كان هناك ارهاب وداعش وقاعدة في المنطقة قبل الغزو الامريكي للعراق ؟ ارهاب حلفاء امريكا عصابات ( الحشد الشعبي ) يفوق ارهاب داعش على بشاعته وارهاب اصدقاء امريكا عصابات الحوثيين وحزب الله لا يقل بشاعة ، الشاب المرحوم معاذ الكساسبة ذهب ضحية البازار النووي مع كثيرين جداً من امثاله ، رحمه الله وعسى ان يصبر أهله ويواسيهم في مصابهم

8 و 9
MAZIN -

الاتخجلون من انفسكم؟ هل جيش المالكي أحسن؟ هل نسيتم انكم تتدربون بالأردن؟ هل هذه هي الطريقة في مساندة جاركم العربي؟ يابو حسين الله يحميك ويحمي الاردن وناخذ بحقنا من هالمجرمين الدواعش وعمودهم الفقري السلفيين والاخوان الاردن ونظف الاردن منهم ونساعد العالم بانهاء الاجرام والقتل من حولنا ونساهم باستقرار المنطقة.يارب احفظ الاردن وديم عبدالله.

من اسس داعش؟
جنان السعيد -

انا كمواطن عربي عراقي اوجه الاتهام لكل الذين ساهمو بتاسيس داعش وهم نفسهم من ساهم بتدمير العراق قلعة العرب حيث ساهموا بتشريد اهله وقتلهم ثم سوريا الشام الذين اوو ملايين العراقيين فقتلوهم وسبوا نساءهم وليبيا ... الخزي والعار لداعش ومن اسس داعش