أخبار

فصائل في غزة: القرار المصري بحق كتائب القسام ظالم

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: اعتبرت الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة الخميس ان قرار المحكمة المصرية تصنيف كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحماس، "جماعة ارهابية" بانه "ظالم ومشبوه"، داعية الى تظاهرات في الاراضي الفلسطينة الجمعة رفضا للقرار.

&وقالت هذه الفصائل، ومن بينها كتائب القسام والجناح المسلح للجهاد الاسلامي والجناحان المسلحان للجبهتين الشعبية والديمقراطية، في مؤتمر صحافي عقدته في مدينة غزة "نرفض هذا القرار الظالم، وما يطمئننا اليوم ان هذا الحكم الجائر المستهجن المشبوه لا يعبر قطعا عن ضمير الشعب المصري ولا عن آرائه".&واضافت "ندعو أهلنا وشعبنا في مصر لرفض هذا القرار الظالم، كما ندعو شعبنا الفلسطيني بكل قواه أن يعبر عن رفضه وغضبه تجاه هذا القرار الظالم من خلال مسيرات غضب في الضفة والقطاع الجمعة".&وشددت "اننا لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، ونتمنى الا يصدر احد مشاكله الداخلية على الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة".&وتابعت ايضا "هذا القرار لن يغير حقيقة ان كتائب القسام ومعها كل فصائل المقاومة الفلسطينية هي الرقم الصعب في مواجهة المحتل الصهيوني".&اعلنت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة فى حيثيات حكمها باعتبار كتائب القسام "جماعة إرهابية" في 31 كانون الثاني/يناير، ان الاوراق التى قدمها مقيم الدعوى "اثبتت ارتكاب الجماعة تفجيرات حصدت الأرواح واتلفت منشآت واستهدفت" قوات الامن.&ورفضت حركتا حماس والجهاد الاسلامي هذا القرار الذي قالتا انه "يخدم الاحتلال" الاسرائيلي.&ومنذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، تتهم السلطات المصرية الجديدة ناشطين في حركة حماس التي تحكم قطاع غزة المجاور بتقديم دعم قوي للجهاديين الذين ضاعفوا هجماتهم ضد قوات الامن في شبه جزيرة سيناء.&وتتهم السلطات المصرية ايضا حماس بدعم جماعة الاخوان المسلمين.&وفي اذار/مارس حظرت مصر انشطة حماس على اراضيها وامرت بتجميد ارصدة الحركة.&ورغم تدهور العلاقات بين حماس ونظام الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد الجيش السابق، استمرت مصر في لعب دور الوسيط بين حركة حماس واسرائيل كما حصل خلال الحرب الاخيرة على غزة الصيف الماضي.&ويقيم الرجل الثاني في قيادة حماس في الخارج موسى ابو مرزوق في القاهرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف