أخبار

أولها القضية الفلسطينية

بان كي مون يبحث مع السعوديين 6 ملفات مهمة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في زيارة تدوم يومين، يعزّي بان كي مون القيادة السعودية بوفاة الملك عبدالله، ويهنّئ بمبايعة الملك سلمان وولي عهده وولي ولي عهده، ثم يبحث 6 ملفات أساسية هي فلسطين وسوريا واليمن والعراق والإرهاب والتعاون.

حيان الهاجري من الرياض: يصل بان كي مون، أمين عام الأمم المتحدة، إلى العاصمة السعودية الرياض اليوم السبت، في زيارة رسمية تستمر يومين، يبحث في خلالها مع القيادة السعودية ملفات عديدة، بعد تقديم التعازي إلى القيادة السعودية في وفاة الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وتقديم التهنئة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، بمناسبة توليهم الحكم.

فلسطين أولًا
ونقلت "الشرق الأوسط" السعودية عن السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، قوله إن هذه المباحثات ستتطرق إلى ستة ملفات أساسية، هي القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، وتطورات الأوضاع في اليمن، والعراق، والحرب على الإرهاب، والتعاون بين السعودية والأمم المتحدة.

أضاف المعلمي: "جميع الملفات التي ستُطرح بين الجانبين ستكون على الأهمية نفسها، لكون مجلس الأمن لا يفرّق بين القضايا في المنطقة، والسعودية تؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضيتها الأولى، وأنها لن تتهاون في تقديم الدعم والمساندة للإخوة الفلسطينيين في صراعهم من أجل البقاء أمام إسرائيل قوة الاحتلال، وذلك عبر مختلف وسائل العمل السياسي، والجهد القانوني، والدعم الاقتصادي".

القائد العالمي
حول جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاصة للتعزية في وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، قال السفير المعلمي: "إن الجلسة عقدت للحديث عن الملك عبد الله بن عبد العزيز بوصفه قائدًا عالميًا، ورفيقًا للأمم المتحدة، كان يتابعها بصفة مستمرة، ويرعى اهتماماتها، وكان الأمين العام للأمم المتحدة حريصًا على أن يكون حاضرًا في الجلسة، وهو أمر يُعد دليلًا على مدى ما يكنه من احترام وتقدير للملك الراحل، ما يعكس المكانة التي تحظى بها السعودية لدى مجلس الأمن".

وحول مشروع السعودية لإصلاح مجلس الأمن، قال المعلمي: "إصلاحات مجلس الأمن تخضع لمباحثات ومفاوضات حكومية بين الدول الأعضاء منذ سنوات عدة، وبالتالي لا تخضع لتأثيرات محددة بزمن معيّن، وظروف خاصة، وإنما هي عملية بحث مستمر، والسعودية تسهم بهذا الجهد بقدر المستطاع، بالتعاون مع الدول العربية، والسعودية قدمت بعض الأفكار والمقترحات، ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الدول، وأن المملكة تسهم مع المجموعة العربية في صياغة موقف محدد تجاه القضايا الإقليمية".


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف