أخبار

عقب إرسال بلاده سرب طائرات مقاتلة للأردن

قرقاش: على العرب قيادة التصدي للإرهاب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إن قرار أبوظبي إرسال سرب من طائرات إف 16 للأردن، يأتي من رؤيتها بأن تكون للعرب الريادة في مواجهة الإرهاب.

دبي: يقول وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إن موافقة بلاده على إرسال سرب طائرات إف 16 للأردن، تأتي من رؤيتها بأن تكون للعرب الريادة في مواجهة الإرهاب. وبيّن قرقاش في حديث مع سكاي نيوز عربية إن قرار الإمارات ينطلق من مبدأين أساسيين: الأول أن دولة الإمارات على قناعة بأن&التصدي للتطرف والإرهاب يجب أن يكون قياديا وريادته عربية..". وأضاف الوزير الإماراتي:"فلا يمكن التصدي للإرهاب أن يكون جهدا غربيا فقط.. والأردن له دور طبيعي في هذه المسألة".&واعتبر قرقاش أن ذلك يأتي أيضا "لدعم موقف الأردن الطليعي خاصة وسط الامتعاض والاشمئزاز المنتشر في كل مجتمع عربي بعد الجريمة البشعة بحق الشهيد الطيار معاذ الكساسبة".&وتابع قرقاش أن الإمارات مازالت ترى أن رد فعل المجتمع الدولي لا يرقى إلى هذا "الشر المستطير".، موضحًا أنه يجب أن " تكون الحملة الدولية أقوى على الأرض".&وفي وقت سابق، أمر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتمركز سرب من الطائرات المقاتلة "ف 16" للقوات الجوية الإماراتية في الأردن .&"ويأتي هذا القرار تعبيرًا عن وقوف الإمارات إلى جانب الأردن على مختلف الأصعدة والميادين وتأكيدا لتضامنها الثابت والمتواصل لدور الأردن وتضحياته لصالح أمن المنطقة واستقرارها، والتي جسدها الشهيد معاذ الكساسبة ودعما للمجهود العسكري للقوات المسلحة الأردنية ومشاركتها الفاعلة في التحالف الدولي ضد "تنظيم داعش".&وحسب ما جاء في القرار فإن "مبادرة الامارات&لدعم الموقف الأردني الرسمي والشعبي تنبع من إيمان عميق بضرورة التعاون العربي من أجل استئصال الارهاب فعلا وقولا وتعزيز أمن واستقرار ووسطية الأمة عبر التصدي الجماعي والفاعل لهذه العصابات الارهابية وفكرها الضال وممارستها الوحشية.&وشنت مقاتلات حربية أردنية السبت، غارات جوية على معاقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي، في الوقت الذي أعلنت فيه الإمارات العربية المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية، عن نشر سرب من طائراتها المقاتلة في الأردن لمساندته.&الغارات التي شنتها الطائرات الأردنية، هي الثالثة منذ يوم الخميس، الذي بدأت فيه الغارات المكثفة على معاقل التنظيم انتقامًا لمقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد داعش، بطريقة بشعة لقيت استنكاراً واسعًا داخل وخارج البلاد، ولم يوضح التلفزيون الأردني عدد المقاتلات التي شاركت في عمليات السبت.&&وكان التنظيم أعلن الجمعة، أن إحدى هذه الغارات أدت إلى مقتل الرهينة الأميركية كايلا مولر، دون أن يقدم دليلاً، في تسجيل فيديو ظهر فيه مبنى مدمر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
علمانية صريحة هى الحل
جاك عطالله -

بص يا حبيبنا احنا المصريين بنحب الامارات ومرجلتها من ايام الشيخ زايد عليه الف رحمة ونور وعياله زيه بيحبونا وبنحبهم وبيكرموا وفادة المصريين اللى بيشتغلوا عندهم وده يخلينا نصارحكم بالحقيقة لاننا اخوة فى المصير- داعش لن يمكن تدميرها من الجو- وفيه استحالة من تكوين جيش على الارض لغزوها والقبض على قادتها وتدمير بنيتها الاساسية من الدول الغربية لان الغرب لن يستطيع ذلك لا حاليا ولا مستقبلا لاسباب غضبة الشعوب الغربية والتكاليف الباهظة لذلك ومن هنا ورايح ونظرا للشحن الدينى العنيف من داعش والاخوان وحماس و الجهاد والقاعدة لن يرغب احد بالغرب من ارسال جنود على الارض اذا هذا واجبكم كل جيش مسلم عليه ارسال كتيبة او اتنين مسلحة جيدا للقيام بغزو صاعق لداعش من عدة جهات سوريا والعراق والاردن ولبنان وايضا باليمن وليبيا للقضاء عليها قضاءا مبرما لاهوادة فيه ولا رحمة لمجرد استعادة جزء من الخسائر الضخمة ماديا ومعنويا فضيحة عالمية للاسلام والمسلمين من تصرفات داعش و غض الازهر النظر ورفضه تكفيرها و التى سببتها تراخى الحكومات ومؤامرات الحكام ضد شعوبهم بالتستر والصمت عن العمل و القضاء عليها وهذا اول واجب-- الواجب الثانى هو القضاء على طابور داعش الموجود بكل بلد عربى واسلامى من الخلايا النائمة رجال دين ودعاة وخونة داخل الحكومات وتدمير فكرها وكتبها و وصفاتها المعلبة للجهاد ونكاح الجهاد و القتل والسبى والسرقة والحرق وقطع الاعناق وامتهان النساء والواجب الثالث اعادة كل من هرب وكل من سبيت وبيعت باسواق الرقيق لوطنها وتعويض ضخم لكل من قتل او سلب ماله وهجر رغما عنه بصندوق تموله الدول البترولية التى مولت داعش لتقف امام حزب الله وايران كما مولت سابقا طالبان والقاعدة لتقف امام الروس - انها ساعة الاعتراف بالاخطاء و تبنى استراتيجية شفافة لبتر داعش من جذورها و التعلم من اخطاء الماضى ولا حل مستقبلى للمنطقة الا بتبنى العلمانية الصريحة وفصل الدين نهائيا عن الدولة ومحاسبة الشيوخ على تعليمهم وخطبهم ان حادت قيد انملة عن قوانين حقوق الانسان والقوانين المدنية العلمانية - جاك عطالله

تنظير فقط
سييرا -

هذا هو مجلس التعاون الخليجي: تنظير واقتراحات وتنديد واستنكار ولكن بدون فعل في الامور الاستراتيجية مادامت النار بعيدة عن دول المجلس!

للعرب قيادتين
عراقي -

نعم ياسيد قرقاش المبجل يجب ان يكون العرب لهم الرياده والقياده لمحاربه الارهاب مثل ما كانت لهم الرياده والقيادة لتنظيمات الارهاب من تنظيم القاعده وقائده السعودي العربي اسامه ابن لادن والزرقاوي العربي الاردني وابو بكر البغدادي العراقي وابو ايوب المصري واخرين لم يوجد فيهم واحد ايراني او اسرائيلي او امريكي سيد قرقاش الارهاب عربي وهل من المعقول قيادة الحرب ضد الارهاب تكون قياده عربيه؟؟؟؟؟؟؟؟مليون استفهام

التوقيع الالكتروني
o/ottonooh -

..التنقل ببطاقة هوية واحدة يعني الدولة فقط والتأشيرة الرقيا الشرعية.فات الحال.

داعش رغم اجرامهم
P@ul -

داعش رغم اجرامهم يعتبرون ضحايا ، ضحايا صلوات الجمعة التي نشأوا وتربوا عليها منذ الطفولة أسبوع يليه أسبوع وصلاة تليها صلاة ملأتهم حقدا وكراهية كمن يملأ الجرة رويدا رويدا ويتعجب حين تطفو هؤلاء ضحايا تربية دينية جنت عليهم بها مجتمعاتهم والآن تريدون القضاء عليهم في الوقت الذي ينشأ فيه جيل جديد بالمواصفات نفسها حاقدا كارها لكل ما هو ليس بمسلم ما يعني أن المأساة نفسها سوف تتكرر بعد بضعة عشرات من السنين . واكبوا هذه العمليات بتغيير جذري بتربيتكم الدينية تبنى على تقبل جميع من هو مسالم وكفوا عن الترافع عن الآخرين فالعالم يراكم فلا يمكن بعد اليوم الإختباء وراء الإصبع .

لا يتجرؤون على ذلك
Almouhajer -

هكذا يقول المنطق السليم وقد طالبت بذلك أكثر من مرة على صفحات إيلاف وقلت, طالما أنهم يرددون القول إن أعمال داعش ليست من الإسلام فمن واجبهم تشكيل قوة عسكرية أرضية للقضاء عليها فهي باتهامهم لها بأنها ليست من الإسلام ,تسيء إلى الإسلام أكثر بمليون مرة من رسوم هنا وكاريكاتور هناك . وبما أنهم لم يفكروا حتى بمثل هذا الحل فإن ذلك يقطع الشك باليقين , ويؤكد أنهم لا يريدون ولا يستطيعون , لأن شعوبهم بأغلبيتها مع داعش , إضافة إلى أنهم يمارسون التقية في اتهامهم لداعش بأنها لا تمثل الإسلام . المشكلة أكبر من داعش يا جماعة! المشكلة في التعاليم التي هي من صلب العقيدة , وهنا تكمن المشكلة الأساسية والكبرى .