استقبل ولي عهد بريطانيا الذي عزّا بالطيار الكساسبة
عبدالله الثاني: حربنا ضد "داعش" تهدف لحماية ديننا
نصر المجالي
-
قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن حادثة مقتل الطيار معاذ الكساسبة "توحدنا بشكل أقوى، لأن الحرب التي نشنها تهدف لحماية ديننا، وقيمنا ومبادئنا الإنسانية". &أكد الملك عبدالله الثاني خلال استقباله الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، الأحد، &بأن المنطقة وشعوبها تقود حرباً ضد التنظيمات الإرهابية، بهدف حماية الدين الإسلامي الحنيف والقيم والمبادىء الإنسانية، ما يتطلب تكثيف جهود جميع الأطراف الإقليمية والدولية في سبيل ذلك.&وتأتي زيارة ولي عهد بريطانيا للأردن في جولة عمل تقوده إلى كل من المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وقطر ودولة الإمارات.&وأعرب العاهل الأردني والأمير تشارلز، خلال لقاء ثنائي جرى في قصر الحسينية، وحضره الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية ومبعوثه الشخصي عن اعتزازهما بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجية بين الأردن والمملكة المتحدة، ومتانتها في مختلف المجالات.وتم التأكيد على الاهتمام المشترك بتوطيد العلاقات بين الأردن ومؤسسة تشارلز الخيرية، وبما يحقق المصالح المشتركة ويوسع مجالات التعاون.&مكافحة الإرهاب&وخلال لقاء موسع، حضره كبار المسؤولين والوفد المرافق للضيف، جرى استعراض مجمل تطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصا الجهود المبذولة لمكافحة خطر الإرهاب والتنظيمات المتطرفة، التي تهدد الأمن والسلم العالميين.من جانبه، أعرب الأمير تشارلز عن تعازيه ومواساته للعاهل الهاشمي والشعب الأردني باستشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة، شهيد الوطن ورسالة السلام والإنسانية.&وأكد وقوف بلاده إلى جانب الأردن في هذه الظروف، ودعمه ومساندته لجهود المملكة في التصدي لخطر الإرهاب.كما جرى، خلال اللقاء، بحث مساعي تحقيق السلام في المنطقة، ومستجدات الوضع على الساحة السورية، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين.&اللجوء السوري&واستعرض الملك عبدالله الثاني الجهود الكبيرة التي يبذلها الأردن في التعامل مع أزمة اللجوء السوري، وما تقدمه المملكة من خدمات إنسانية وإغاثية للاجئين السوريين بشكل يفوق إمكاناتها ومواردها المحدودة، ما يتطلب تكثيف المجتمع الدولي لدعمه للأردن وقدراته في هذا المجال.&وثمن الملك الدعم الذي تقدمه بريطانيا والمشاريع التي تنفذها مؤسسة تشارلز الخيرية في سبيل تمكين المملكة من الاستمرار في تقديم الخدمات للاجئين السوريين.من جهته، أعرب الأمير تشارلز عن تقديره للدور الكبير الذي يبذله الأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني، في التعامل مع التحديات التي تواجهها المنطقة، وما يقدمه من خدمات للاجئين السوريين على أراضيه.&اجتماع مسيحي&وحضر العاهل الأردني والأمير تشارلز، بعد المباحثات، جانبا من اجتماع ضم عدداً من كبار القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية في العالم، تم خلاله التأكيد على أهمية الحوار بين الديانات في ترسيخ القواسم المشتركة وقيم التسامح والتآخي بين مختلف الأديان والشعوب.كما شدد المشاركون، في الاجتماع، على أهمية الدفاع عن الصورة السمحة للدين الإسلامي، وحمايته من تنظيم داعش الإرهابي، "خوارج هذا العصر"، الذين يشوهون الدين بتصرفاتهم وأفعالهم الهمجية اللاإنسانية، والتي لا تمت إلى الإسلام بصلة، جملة وتفصيلاً.&وأكد الملك عبدالله الثاني خلال الاجتماع، أهمية مواجهة التحديات التي تعترض سبل تحقيق الأمن والسلام في المنطقة، من خلال تكثيف التعاون والعمل بين مختلف أتباع الأديان لمواجهة خطر الإرهاب.&كلام تشارلز&من جهته، قال الأمير تشارلز "لطالما قدرت الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك والأردن لإيجاد طرق عملية ليكون التراحم والتعاطف والمحبة الأساس في التعامل بين أتباع الأديان".وأضاف "أود أن أعبر أيضاً عن تقديري للشعب الأردني، الذي وفروا ملجأً آمناً للهاربين من العنف والاضطهاد، الأمر الذي منحهم أملاً بالمستقبل. كما أن لقاء اليوم يثبت للعالم بأن القيم المشتركة بيننا هي أعظم بكثير من الفوارق".إلى ذلك، قالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية جوستن غرينينغ، إن المملكة المتحدة تساند الأردن في هذه الظروف الصعبة، وتعلن عن تقديم 100 مليون جنيه استرليني إضافية دعما للدول المستضيفة للاجئين السوريين، ومن بينها الأردن، لتمكينها من القيام بواجباتها لتوفير بيئة آمنة لهم.&واضافت ان هذه المساعدات تأتي أيضا لدعم الحكومة الأردنية والبلديات والمجتمعات المحلية على تحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين، بما فيها الخدمات الصحية والبلدية والتعليمية.&النسور وغرينينغ&وكان رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسوراجتمع مع غرينينغ، حيث أعرب عن شكر الاردن وتقديره للدعم والمساعدات التي تقدمها بريطانيا للمملكة في المجالات كافة .&واشار النسور الى ان الاردن عزز دوره في الحرب على عصابة داعش الارهابية والدفاع عن حدود المملكة من شرور التنظيمات الارهابية ، مؤكدا ان هذا الامر يتطلب دعم الاردن من قبل المجتمع الدولي باسره .&ولفت بهذا الصدد الى ان بريطانيا قدمت مساعدات للاردن وهذا مهم ولكن الاهم هو صوت بريطانيا للمجتمع الدولي لحثه على مساعدة الاردن في مواجهة الارهاب .&&واستعرض الاعباء التي يتحملها الاردن نتيجة استضافة اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين وما يشكله ذلك من ضغط على الموارد والخدمات ولا سيما في مجالات الصحة والتعليم، لافتا الى ان استقبال الطلبة السوريين في المدارس الحكومية لا يعني زيادة ارقام الطلبة فقط بل ان هذا الامر يحتاج الى بنية تحتية وزيادة اعداد المدارس .&من جهتها قدمت الوزيرة البريطانية التعازي للحكومة والشعب الأردني باستشهاد الطيار معاذ الكساسبة.واعربت عن شكرها وتقديرها لاستضافة الاردن للاجئين السوريين وغيرهم من اللاجئين، مؤكدة ان بريطانيا قدمت مساعدات للاجئين السوريين وهي مهتمة بمساعدة المجتمعات المستضيفة لهم مشيرة بهذا الصدد الى انها ستزور قرية ومخيم الزعتري .&&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعويم الدين
Sam -
في كثير من البلاد يقومون بحماية العملة. والمقصود بحماية العملة هو سن قوانين في تلك الدول تمنع الاستيراد او تزيد الضرائب علي المواد المستوردة وقوانين كثيرة للتحكم في أسعار تلك العملة لمنعها من السقوط. في بلاد اخري يقومون بتعويم العملة أي رفع يد الدولة عن حماية تلك العملة وتتركها للسوق العالمي يتحكم في سعرها سواء بالصعود او الهبوط. جلالة الملك عبدالله يعلن عن دوره في حمايةالدين كذلك كل الدول الإسلامية مع العلم ان باقي دول العالم تترك الآه والمؤمنين بذلك الدين في ان يحموا هذا الدين . فالكنائس والمعابد ومراكز الدراسات الدينية تبني من تبرعات المؤمنين بذلك الدين وليس للدولة أي فضل في ذلك الا من الإعفاء الضريبي ومنح قليل من الامتيازات التي تمنح لكل دور العبادة والجمعيات الخيرية لجميع الأديان في تلك الدول علي السواء. فهل يأتي اليوم التي تتبني فيه الدول الإسلامية علي رفع حمايتها عن الدين وتركه للمؤمنين ان يتولوا حماية دينهم
على الشعب الاردني
احمد -
على الشعب الاردني اذا كانو حقا ضد داعش وانصاف لبلدهم ودفع شر الفتن واهل الفتن والتكفير وثأراً للشهيد الطيار معاذ رحمه الله ان يعلن الشعب الاردني البرائه من داعش والتكفيرين وعلى رأسهم ابن تيمة وحرق جميع كتبه ويحملون شعار المسلمون الوسطيون ويرحبون ويحتضنون جمع الطوائف والاديان ويعلنون دفاعهم عنهم بلانفتاح وعدم التحريض ويجعلون الازهر الشريف مرجعيتهم فعندها لايجد داعش وزبانيته والمروجين له وداعميه المنافقين المتلونين من الاعراب وغيرهم للولوج بين شعب النشامه وستغلالهم وتمرير نهجه التخريبي نهج النواصب والخوارج . فنهيب بلنشامه الاردنين التبرأ من امام وشيخ التكفيرين ابن تيمة وحرق كتبه وهذا سيحرق داعش وقلوبهم ويحبط معنوياتهم ويخذلهم وتكون سبب استشهاد معاذ صدمة التأريخ لازالة ورم تكفيري جاثم على الأمة من الف عام احرقو شيخ الفتنه ونتهو من هذه العقول المريضة الموروثة غصباً وليس حباً او نفعاً وسوف يغير شعب الاردن التأرخ المزيف بنور الحقيقة ويظهر الشهيد معاذ في كل مكان اظلم لينوره بأسشهاده وسبب استشهاده