أخبار

الصليب الأحمر قلق للوضع الإنساني في شمال مالي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: أبدى الصليب الأحمر الدولي، قلقا شديدا تجاه الأوضاع الانسانية في شمال مالي، وأعلن عن علاج الجرحى الذين سقطوا إثر مواجهات في تابنكورت مؤخرا.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومقرها جنيف، في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه إن "الشك يساورها بشأن الحالة الإنسانية في شمال مالي".

وقال البيان إنّ لفريقا طبيا للجنة الدولية تكفلت في مستشفى غاو الإقليمي بعلاج 21 جريحا سقطوا خلال المواجهات التي دارت مؤخرا في تابنكورت (على بعد نحو 200 كيلومتر شمال غاو) و18 جريحا آخر سقطوا أثناء مظاهرات جرت في غاو نفسها.

ودارت مواجهات بين المتمردين والموالين للحكومة في منطقة تابنكورت بين نهاية كانون الثاني/يناير والأسبوع الماضي.

وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في مالي كريستوف لويدي: "لقد بلغنا أن هناك عائلات عالقة في أتون القتال. ونشعر بالقلق لحالة هؤلاء الأشخاص، لذلك سنبذل كل ما في وسعنا من أجل نجدتهم. وستكون أولويتنا هي تقييم احتياجات المتضررين لكي نساعدهم بأسرع ما يمكن."

وأوضح علي واتارا، وهو مدير مشروع& للجنة الدولية في مستشفى غاو: "معظم الجرحى الذين نعالجهم أصيبوا بالرصاص وعلينا أن نجري لهم عمليات جراحية. لقد وصلوا إلى المستشفى بإصابات خطيرة مثل الجروح والكسور البليغة".

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيانها "إنها تواجه بعض الصعوبات، إلا أنها تواصل مساعيها مع جميع الأطراف المعنية لكي تستطيع مساعدة المتضررين من القتال".

وما زالت فرق اللجنة الدولية الموجودة في جميع المناطق الشمالية في مالي تتابع عن كثب تطور الوضع وعواقبه الإنسانية. وقال لويدي أيضا: "إننا ننوي تعزيز القدرة على التدخل عند فرقنا في كيدال حتى يتسنى لنا التدخل بطريقة أسرع انطلاقا من هناك."

وذكرت اللجنة الدولية الأطراف المعنية بأنها "ملزمة في حالة المواجهات المسلحة بأن تحترم الواجبات التي يمليها عليها القانون الدولي الإنساني وبأن تحمي بوجه خاص المدنيين وجميع الأشخاص الذين لم يعودوا يشاركون في القتال".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف