الحكومة المالية لا خيار امام الماليين سوى السلام
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: صرح رئيس الوزراء المالي ماديبو كايتا الثلاثاء بالجزائر انه لا خيار امام الماليين سوى السلام في اقرب الاجال وذلك عشية انطلاق الجولة الخامسة من الحوار المالي الشامل بوساطة جزائرية.&
&وقال ماديبو كايتا لدى وصوله الجزائر "نقدر التزام جميع البلدان الصديقة من المجتمع الدولي وليس أمامنا نحن الماليين خيار آخر سوى الانضمام في أقرب الآجال إلى مسار السلام".&واعرب عن أمله في أن "تكلل المرحلة الخامسة من الحوار المالي الشامل باتفاق يمكن من استتباب السلم والاستقرار في مالي".&وسيرأس كايتا الجلسة الافتتاحية للجولة الخامسة من المفاوضات بين الحكومة المالية والمتمردين في شمال البلاد، والتي وصفها ب"الحاسمة".&&والاثنين عشية سفره للجزائر صرح &وزير الخارجية المالي ورئيس وفد الحكومة في المفاوضات عبدالله ديوب لوكالة فرنس برس "نذهب الى الجزائر بعقلية السلام والحوار، لكننا قلقون من الوضع على الارض. يجب احترام وقف اطلاق النار".&واضاف "تنص مسودة الاتفاق صراحة على ان الوحدة الترابية لمالي غير قابلة للتفاوض".&وترفض الحكومة المالية "تسمية الازواد التي تضم المناطق الثلاث لشمال مالي" كما يطالب الطوارق المتمردون والذين يسكنون هذه المناطق المحاذية للحدود الجزائرية.&واجرت الحكومة المالية وست جماعات مسلحة في الشمال اربع جولات مفاوضات منذ تموز/يوليو 2014 في العاصمة الجزائرية اخرها في تشرين الثاني/نوفمبر. وينص مشروع اتفاق قدمته الجزائر على منح حكم ذاتي واسع لشمال البلاد.&وعبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين عن امله في التوصل "سريعا الى اتفاق سلام"&بينما دعا مجلس الامن الدولي الجمعة جميع الاطراف الى دفع مفاوضات السلام &قدما وهدد بفرض عقوبات على الاطراف المتحاربين.&وتهدف هذه المفاوضات الى اعادة السلام الى شمال مالي المنطقة التي ما زالت تشهد اضطرابات على الرغم من تدخل عسكري فرنسي ثم دولي بدأ في 2013 ضد المتمردين الاسلاميين.&واندلعت معارك جديدة الاربعاء بين مجموعات متمردة واخرى موالية للحكومة في غاو شمال مالي، في حين انفجر لغم بآلية للجيش في تمبكتو.&سقط شمال مالي في ربيع 2012 تحت سيطرة مجموعات جهادية على صلة بتنظيم القاعدة. وطردت القسم الاكبر منها عملية سرفال التي شنتها فرنسا في كانون الثاني/يناير 2013، وتلتها في آب/اغسطس 2014 عملية برخان التي يشمل نطاق تحركها كامل منطقة الساحل والصحراء.&&&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف