لأنّ العرض المقدّم لطهران يتيح لها تهديد إسرائيل
نتانياهو: خلافي مع أوباما حول النووي الايراني عميق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو إن العرض الذي قدمته واشنطن لطهران، يتيح لها تهديد اسرائيل، كما يتيح لايران خلال بضع سنوات امتلاك القدرات الصناعية لانتاج قنابل نووية عدة تمهيدا للقضاء على إسرائيل.
القدس: اكد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الثلاثاء وجود "خلاف عميق" مع الرئيس الاميركي باراك اوباما حول الملف النووي الايراني، الا انه سعى الى التقليل من امكان تأثيره على العلاقات مع واشنطن.
وقال نتانياهو في بيان صادر عن مكتبه "لدينا اليوم خلاف عميق مع الادارة الاميركية وباقي مجموعة 5+1 بشأن العرض الذي قدم الى ايران".
وتابع نتانياهو ان "هذا العرض يتيح لايران تهديد بقاء اسرائيل (...) كما يتيح لايران خلال بضع سنوات امتلاك القدرات الصناعية لانتاج قنابل نووية عدة تمهيدا للقضاء علينا".
وقال نتانياهو ايضا "الخلاف ليس شخصيا بيني وبين الرئيس اوباما. انا اقدر كثيرا كل ما قام به لاسرائيل في العديد من المجالات. وفي الوقت نفسه اعرف ان الرئيس مدرك ان مسؤوليتي الاساسية هي في حماية امن اسرائيل والدفاع عنها".
وبشأن الخطاب الذي ينوي القاءه امام الكونغرس حول الملف النووي الايراني والذي ابدى الرئيس الاميركي معارضته له، تمسك نتانياهو بمواقفه السابقة.
وقال "ساتوجه الى الولايات المتحدة ليس لانني اسعى الى المواجهة مع الرئيس، بل لان علي ان اقوم بواجبي، والتطرق الى موضوع يمس بقاء بلادي".
وكان البيت الابيض اعرب عن معارضته لهذه الزيارة التي تأتي استنادا الى دعوة وجهها الى نتانياهو نواب جمهوريون، كما انها تأتي في اوج الحملة الانتخابية الاسرائيلية وقبل اسبوعين من موعد الانتخابات التشريعية.
وكان اوباما قال الاثنين في واشنطن ان هناك بالفعل "خلافا حقيقيا" مع اسرائيل بشأن ايران.
التعليقات
الملاحم والفتن
تدبروا -ملاحم ابن المنادي/44، والحاكم:4/464 ، وفيه: أتينا رسول الله صلى الله عليه وآله فخرج إلينا مستبشراً يعرف السرور في وجهه، فما سألناه عن شئ إلا أخبرنا به ولا سكتنا إلا ابتدأنا، حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين، فلما رآهم التزمهم وانهملت عيناه، فقلنا: ما نزال نرى في وجهك شيئاً نكرهه، قال: إنا أهل بيت اختار لنا الله الآخرة على الدنيا، وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريداً وتشريداً في البلاد، حتى ترتفع رايات سود من المشرق فيسألون الحق فلا يعطونه ثم يسألونه فلا يعطونه ثم يسألونه فلا يعطونه ، فيقاتلون فينصرون. فمن أدركه منكم أو من أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي ولو حبواً على الثلج، فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه إسمي واسم أبيه إسم أبي، فيملك الأرض فيملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً)