بادرة تحمل في طياتها رسالة سياسية إلى الغرب
بوتين يهدي السيسي بندقية كلاشنيكوف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قدّم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بندقية كلاشنيكوف هدية إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مستهل زيارته التي تستمر يومين إلى مصر. وهي التفاتة تبدو منطقية إزاء الرغبة التي أبداها البلدان في تعزيز التعاون بينهما في مجالات مختلفة، بينها المجال العسكري.
عبدالاله مجيد: لاحظ مراقبون أن هدية الكلاشنيكوف حملت معها رسالة أخرى، مؤداها التذكير بعلاقات مصر التاريخية مع الاتحاد السوفياتي في فترة الحرب الباردة، وأن هناك بديلًا من الولايات المتحدة، التي لم يعد بالإمكان الركون إلى سياستها بشأن قضايا الشرق الأوسط.&
&
تعاون عسكري
في هذا الشأن قال يفغيني ساتانوفسكي رئيس معهد دراسات الشرق الأوسط في موسكو لصحيفة كريستيان ساينس مونتر "ان هناك& ظروفًا جديدة في العالم، وبالتالي هناك استراتيجية روسية جديدة على مستوى السياسة الخارجية. وإذا لم يتعامل الغرب مع روسيا، فإننا سنجد شركاء جددًا، ونفعل كل ما يلزم لضمان المصالح القومية الروسية".&
وفي حين أن لا أحد يتوقع ان تحل روسيا محل الولايات المتحدة شريكًا استراتيجيًا لمصر في مواجهة الإرهاب والتطرف الإسلامي، بصفة خاصة، فإن بوتين يلوّح للقيادة المصرية بطائفة من الأسلحة الحديثة، بينها مقاتلات ميغ ـ 29 ومنظومات دفاع جوي حديثة، اضافة الى صفقة سلاح بقيمة 3.5 مليارات دولار عُقدت في العام الماضي بين مصر وروسيا.&
وقال بوتين في مقابلة مع صحيفة الأهرام بمناسبة الزيارة إن تجارة روسيا مع مصر ازدادت بنسبة 50 في المئة تقريبًا خلال عام 2014 لتبلغ 4.6 مليارات دولار، من ضمنها نحو 40 في المئة من القمح الذي تستهلكه مصر.&
بديل مالي
كما تحدث بوتين عن رؤيته لبديل مالي، يحل محل النظام الغربي، مقترحًا إجراء التعاملات التجارية بين مصر وروسيا بعملتيهما، وليس بالدولار الاميركي. واشار بوتين الى ان البنك المركزي الروسي ونظيره الصيني وقعا في العام الماضي اتفاقًا لتبادل العملات بقيمة 24 مليار دولار يتيح للشركات في البلدين تسعير بضاعتها بالروبل أو اليوان.&
ونوه الرئيس الروسي باستخدام العملات الوطنية في التعامل التجاري مع عدد من دول الاتحاد السوفياتي السابق والصين، قائلا ان هذه الممارسة اثبتت قيمتها. اضاف "نحن مستعدون لإعتمادها في علاقاتنا مع مصر ايضا".
واشار بوتين الى القسط الذي أسهمت به السياسات الاميركية في زعزعة استقرار مصر منذ عام 2011. واتهم الولايات المتحدة بالمسؤولية عما آلت اليه اوضاع الشرق الأوسط والأزمة الاوكرانية على اعتاب روسيا.&
إعادة الاستقرار
وقال ساتانوفسكي ان هذه الرسالة ستجد لها صدى بين اوساط واسعة من المصريين، الذين ينظرون بخيبة أمل الى الدور الاميركي في منطقتهم. اضاف رئيس معهد دراسات الشرق الأوسط في موسكو "ان بوتين لا يقول ان روسيا تستطيع ان تزيح الولايات المتحدة او حتى انها تريد ان تزيحها، بل هو يثير هذه النقاط التي تبدو بديهية بنظر كثيرين في الشرق الأوسط هذه الأيام".&
ومضى ساتانوفسكي قائلا ان بوتين "يقول ان الولايات المتحدة لا تعرف ماذا تفعل، ولا يمكن الوثوق باتخاذها موقفا ثابتا من أي شيء. وهذا ما تعلمته روسيا من خبرتها، وإذا كان آخرون يعيشون الخبرة نفسها فان بوتين يقول لنعمل معًا على إيجاد بدائل".&
وأعلن نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية في البرلمان الروسي اندريه كليموف "ان روسيا تعمل من أجل مصالحها، وهذا يشمل اعادة الاستقرار الى الشرق الأوسط".&
&
التعليقات
هدية رائعة ومعبرة !!!!
برجس شويش -بوتين القاتل والمجرم في جورجيا وشيشان واوكرانيا وسوريا يهدي السيسي كلاشنكوف تعبيرا وتضامنا معه . يهدي كلاشنكوفا. والسؤال : لماذا بوتين وجد كلاشنكوف انسب هدية الى السيسي؟ الجواب واضح جدا
السيسي يبتسم
برجس شويش -السيسي يبتسم وهو ينظر الى بندقية كلاشنكوف ويبدأ السباحة في فضاء خياله , يصوب البندقية ويبتهج لدقة الصواب , جائت الرصاصة في منتصف قلب الضحية, ومن ثم يشكر بوتين بحرارة على هذه الهدية الرائعة
مقارنة بين (هديتين)!
عدنان فارس -الرئيس الروسي بوتين يهدي الرئيس المصري السيسي بندقية... بينما دافعو الضرائب من الشعب الأميركي يهدون الشعب المصري أكثر من مليارين ونصف مليار دولار أميركي، سنوياً ومنذ عشرات السنين، لمساعدة الدولة المصرية في إنعاش الاقتصاد المصري!
ادوات القتل
سالم -نظرت حولي في منزلي لاجد منتج روسي واحد صنع لخدمة الانسان وليس لقتله فلم اجد ولكن وجدت منتجات من امريكا واوروبا واسيا كلها صنعت لخدمة الانسان وتسهيل حياته. تخصصت روسيا في تصدير ادوات القتل واكثرها شعبية لدى المجرمين والقتلة هو الكلاشنكوف. لا ادري لاماذا تركز روسيا على صناعة الاسلحة والدمار ولم تتمكن من صناعة هاتف متحرك مثلا او سيارة او جهاز تلفاز. هل الدم والقتل جزء من ثقافة الشعب الروسي , لا اعتقد ذلك لقد زرت روسيا ووجدت الشعب الروسي شعب بسيط جدا ولكنه محروم لدرجة كبيرة من اساسيات الحياة بالرغم من غنى وثراء بلده روسيا. المشكلة اذا في حكامه الذين تربوا في حضن الاتحاد السوفييتي السابق الذي انشأ وربى كل الانظمة الدكتاتورية في الوطن العربي. لهذا السبب نرى الحكومة الروسية تدعم وبشكل كبير جدا نظام بشار الاسد في سوريا وتزوده بكل الاسلحة الفتاكة ليس لمحاربة اسرائيل وتحرير الجولان بل لقتل الشعب السوري.
ساعة أوميغا أم نجمة
متفرج -الدكتاتور بوتين هذا ليس عنده منتج اخر غير السلاح القاتل .ساعة أوميغا مثلآ او سيف باللون الأحمر . والي مايشتري يتفرج
عملة واحدة
jubran -وجهان لعملة واحدة عندما يلتقيان مذا سيحدث بين الإثنين سوى هدايا الإرهاب والتعذيب والتغييب القصريين وكتم الأنفس والسحق وإبادة الثقلين من الإنس والجان وهذا هدف هؤلاء الاثنين ومذا نتوقع أن يهدي أحدهم الثاني سوى آلة القتل والإجرام والبلطجة والإرهاب الدمويي
ضروري
sami -مادام في العرب من يصنع الارهاب فالبندقية ضرورية وصانع السلاح ضروري لحماية المسالمين