قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
&أكد قائدا القوات العراقية والاردنية ان جيشيهما يقاتلان الارهاب في خندق واحد واشارا الى تنسيق عالي المستوى بينهما لمواجهة تنظيم "داعش" .. وفيما قال وزير الدفاع العراقي ان الاميركان ليست لهم نية لإرسال قوات برية الى العراق اشار رئيس الاركان الاردني الى استعداد قواته لتلبية جميع احتياجات نظيرتها العراقية. &جاء ذلك خلال اجتماع عقده في بغداد اليوم وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي مع رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزين حيث جرى بحث تعزيز العلاقات العسكرية بين القوات المسلحة للبلدين.وخلال مؤتمر صحافي مشترك للمسؤولين العسكريين العراقي والاردني عقب المباحثات قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي ان زيارة الفريق الزين هذه الى العراق التي تأتي بدعوة من القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مهمة جدا لانها تأتي وسط تصاعد ارهابي خطير يهدد المنطقة والعالمين العربي والاسلامي كما انها تأتي لتأكيد الدعم الاردني غير المحدود للقوات المسلحة العراقية.وشدد بالقول ان القوات العراقية والاردنية تقاتل الارهاب في خندق واحد في هذا الوقت العصيب الذي تمر به المنطقة وستنجح فيها. واكد ان مباحثات المسؤول العسكري الاردني في بغداد ستتمخض عن نتائج ايجابية على صعيد تعزيز التعاون العسكري بين البلدين. وقال ان الاردن عضو في التحالف الدولي ضد "داعش" وهو يقوم بواجبه من هذا المنطلق . وثمن موقف المملكة الأردنية وعلى رأسها الملك عبد الله مبيناً أن "هذه المواقف الشجاعة ليست جديدة على مملكة الأردن وهذا ما عهدناه من إخواننا الاردنيين".&واكد الوزير العراقي ان الاميركان ليست لديهم خطط لارسال قوات برية الى العراق مشددا على ان القوات العراقية ليست بحاجة الى اي قوات برية خارجية لانها قادرة على الدفاع عن اراضي العراق شبرا شبرا وستحرر جميع المناطق التي يسيطر عليها "داعش" قريبا جدا. واوضح ان التنسيق العسكري العراقي الاردني لمواجهة الارهاب هو الآن في اعلى مستوياته "ولدينا الاستعداد لتعاون أمني وعسكري كبير مع القوات الاردنية التي أبدت استعدادها بدورها لوضع جميع امكاناتها في خدمة الجيش العراقي".&رئيس الاركان الاردني : نلبي كل طلبات العراق لمواجهة الارهابومن جهته قال رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزين إن زيارته هذه الى العراق تأتي تأكيداً لموقف المملكة الأردنية حكومةً وشعباً وعلى رأسهم الملك عبد الله في مساندة العراق والوقوف معه في حربه ضد عصابات "داعش" الإرهابية .واشار الى ان موقف الاردن واضح من هذه الحرب التي يخوضها العراق منذ البداية "كون الأردن والعراق معا في نفس الخندق ومعركتنا مشتركة". واضاف إن جميع الاردنيين هم مشاريع استشهاد للدفاع عن ارض العراق وهذه رسالة واضحة للعرب والمسلمين وان مقبرة شهداء الجيش العراقي في مدينة اربد الاردنية هي اكبر دليل على أن دماءنا واحدة . وأكد بالقول "ان كلامنا هذا ليس مجرد شعارات نرفعها وإنما أفعال طبقت على ارض الواقع ولن نتوانَى بالتضحية بالغالي والنفيس لطرد هذه العصابات الارهابية والتي ليس لها علاقة بالدين ولا بالقيم والأخلاق السماوية وسنقدم كل المساعدات اللازمة الى العراق لتحقيق هذا الهدف. &واكد ان القوات العراقية والاردنية تقاتل الارهاب سوية في خندق واحد وستعمل كل شيء لدحر هذا التنظيم الارهابي في اي مكان سواء في العراق او سوريا.&وشدد المسؤول العسكري الاردني الرفيع بالقول "اذا طلب العراق عيوننا سنلبي طلبه" .. موضحا ان القوات الاردنية ليست بحاجة الى الدخول الى الاراضي العراقية منوها بأن هذا الاجراء راجع لقرار سيادي عراقي اردني. واضاف ان القوات الاردنية قادرة على التحرك ضد اي تهديد وفي اي مكان وهي ليست بحاجة الى تحريك قطعات كبيرة الى الحدود مع العراق لان هذه الحدود ممسوكة مائة بالمائة ومن يحاول الاعتداء على الاراضي الاردنية سيكون مصيره الموت.&وكان العراق والاردن اتفقا في الخامس من الشهر الحالي على تنسيق المواجهة ضد "داعش" في المجالات العسكرية والاستخبارية والسماح للاردن بشن غارات ضد مواقع وتجمعات عناصر التنظيم في الاراضي العراقية. &واكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والعاهل الاردني عبدالله الثاني اهمية التنسيق المشترك بين بلديهما في المجالات العسكرية والامنية والاستخبارية في مواجهة تنظيم "داعش" والجماعات الارهابية المتحالفة معها. وبحث القائدان خلال اتصال هاتفي الليلة الماضية العلاقات بين البلدين حيث ابلغ العبادي الملك عبد الله " تعازي الحكومة العراقية والشعب العراقي لاقدام تنظيم داعش الارهابي على الجريمة النكراء ضد الطيار الاردني" معاذ الكساسبة التي وصفها بالعمل الجبان.. مشددا على "ان هذا يزيد من عزمنا على التعاون لتخليص المنطقة من هذا الشر الذي يهددنا جميعا". وكان العبادي اكد الثلاثاء الماضي ادانته لإعدام ألطيار الاردني داعيا التحالف الدولي الى "توجيه ضربات قاسية ضد التنظيم &الارهابي".&وجاء اتصال العبادي بالملك عبد الله بالترافق مع معلومات اشارت الى انه سمح للاردن بقصف مواقع تنظيم "داعش" في العراق وخاصة في محافظتي الانبار الغربية ونينوى الشمالية شرط ابلاغ الجانب العراقي بالاهداف التي ستستهدف قبل تنفيذ الغارات من اجل اتخاذ الاحترازات التي تجنب سقوط مجنيين عراقيين في هذه الغارات.&وجاءت موافقة العراق هذه بعد ان كان يرفض طيلة الاشهر الماضية التي اعقبت احتلال "داعش" لمدينة الموصل الشمالية مشاركة دول عربية في غارات التحالف الدولي ضد التنظيم على الاراضي العراقية. &&فيديو المباحثات العسكرية العراقية الاردنيةhttp://modmiliq.com/news/2015/2/11/107.html&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سوء تدبير
Ali -
هذا حصاد سوء تدبير الحكومة العراقية السابقة أوصلتنا لهذا التردي من الحال
علم الدعش وعلم عاصمة الان
Rizgar -
علم الدعش وعلم عاصمة الانفال, اياهما ......؟
فعلا
النعناع -
وحدة الصف مطلوبة حاليا و يجب ترك مخلفات الماضي وراء ظهرنا... تقبل حكومة العراق الشيعية و طيفها الشيعي و تقبل ان حكومات دول الجوار سنية و طيفها الاغلب سني. عندما نتقبل الواقع يمكن ان نتقدم و نحمي بعضنا من الانقسامات الطائفية اللتي تنتج لنا داعش و النصرة. يجب القضاء على الاصوات اللتي تنادي بالدم في اي مكان وجدت و لاي طائفة كانت حتى و لو من الاغلبية. ضعف الحكومات امام هؤولاء اباح لمنظري هذه الامراض من القاء الخطب و تسميم العقول. الحزم و لا شئ غير الحزم فان اخر العلاج الكي. اسلامنا يدعو للتعايش مع الاخرين و للتسامح و للوحدة و الدفاع عن بعضنا بالسبل المشروعة اما الاقصاء و القتل و السحل و طرد الامنين من بيوتهم فهذا اسلام مرفوض و كل معلم تاريخي ادخل على التاريخ الاسلامي الاصيل يجب ان يزال و يباد حتى نحمي اجيال المستقبل من تفاهات مريضي الانفس من المؤرخين و رواة الحديث. التنقيح مطلب ديني و انساني و تقوية لمفاهيم دين الله في عقول ابناء هذه الامة.