أخبار

العبادي وعبد الله الثاني أكدا تعزيز التعاون العسكري

العراق والأردن ينسقان الضربات الجوية ضد داعش

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اتفق العراق والأردن على تنسيق المواجهة ضد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في المجالات العسكرية والاستخبارية والسماح للأردن بشن غارات ضد مواقع وتجمعات عناصر التنظيم في الاراضي العراقية.&

لندن: أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على أهمية التنسيق المشترك بين بلديهما في المجالات العسكرية والامنية والاستخبارية في مواجهة تنظيم "داعش" والجماعات الارهابية المتحالفة معها.

وبحث القائدان خلال اتصال هاتفي الليلة الماضية العلاقات بين البلدين، حيث أبلغ العبادي الملك عبد الله "تعازي الحكومة العراقية والشعب العراقي لاقدام تنظيم داعش الارهابي على الجريمة النكراء ضد الطيار الأردني" معاذ الكساسبة التي وصفها بالعمل الجبان.

وشدد على "أن هذا يزيد من عزمنا للتعاون لتخليص المنطقة من هذا الشر الذي يهددنا جميعًا"، كما نقل عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف". وكان العبادي اكد الثلاثاء الماضي ادانته لإعدام الطيار الأردني داعيًا التحالف الدولي الى "توجيه ضربات قاسية ضد التنظيم&الارهابي".

وجاء اتصال العبادي بالملك عبد الله بالترافق مع معلومات أشارت إلى إنه سمح للأردن بقصف مواقع تنظيم "داعش" في العراق وخاصة في محافظتي الانبار الغربية ونينوى الشمالية شرط ابلاغ الجانب العراقي بالاهداف التي ستستهدف قبل تنفيذ الغارات من اجل اتخاذ الاحترازات،&لتجنب سقوط مجندين عراقيين في هذه الغارات.

وجاءت موافقة العراق هذه بعد ان كان يرفض طيلة الاشهر الماضية التي اعقبت احتلال "داعش" لمدينة الموصل الشمالية مشاركة دول عربية في غارات التحالف الدولي ضد التنظيم على الاراضي العراقية.
&
وكان العاهل الأردني شدد خلال اجتماع في عمان مع العبادي في السابع عشر من كانون الاول (ديسمبر) الماضي تصميمه على العمل مع العراق لمواجهة الارهاب ومساندته للتحالف الدولي لمواجهة التنظيمات الإرهابية ومكافحة الفكر المتطرف الذي يستهدف أمن واستقرار كل دول المنطقة وشعوبها. وأكد "دعم الأردن الكامل للأشقاء العراقيين في مساعيهم لترسيخ الأمن والاستقرار في العراق الذي يشكل أمنه واستقراره ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة".

ومن جهته، أكد العبادي حرصه على تعزيز علاقات التعاون مع الأردن "الذي يعتبر الجار الأقرب والسند والعمق للعراق" .. كما قال معرباً عن تقديره لوقوف المملكة بقيادة الملك عبدالله الثاني إلى جانب أشقائه العراقيين في الظروف الصعبة التي يواجهها بلدهم. كما أكد تصميم بلاده على إدامة التشاور والتنسيق مع المملكة في كل ما من شأنه تقوية وتمتين العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخدمة المصالح المشتركة للشعبين الأردني والعراقي.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراقيون هم الضحايا
عراقي -

الضحايا من القصف الأردني او الامريكي هم العراقيين المدنيين من نساء وأطفال عن اي داعش يتكلمون ؟؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل

تنسيق العبادي
عمر -

التنسيق يبدا من تسليم الاردن كل المطلوبين الارهابيين العراقيين والداعمين للارهاب باموال عراقيه تسليمهم للحكومه العراقيه وتنفيذ حكم الاعدام فيهم اوكار الارهاب تعشش في عمان والملك يعلم ذلك وكل الاردنيين يعلمون ان انطلاق الارهاب الى العراق وسوريا هو من الاردن وبمساعدة المخابرات الاردنيه واريد اذكر حيدر العبادي بالمؤتمرات التي كانت تعقد في عمان باسم المعارضه العراقيه والشخصيات الارهابيه التي تحضر هذه المؤتمرات وحضور بعض المسؤولين الاردنين مستهزئين بالشعب العراقي ودم الشعب العراقي فيا عبادي كن مسؤول عراقي قوي وتفاوض ونسق مع كل الدول على اساس ومبادئ المصلحه العراقيه اولا وسؤال وهل الطيران الاردني والضربات الاردنيه داخل العراق تحقق اهداف عسكريه مائه بالمائه ام ان المدنيين سيتعرضون للخطر ؟ الشعب العراقي اليوم يتمنى ان تصل النار التي اججها الاردن في العراق والتي تحرق العراق منذ عشرة سنوات ان تحرق الاردن ومافيها لقد احرقوا الاف من الشباب العراقي واخرجناهم متفحمين من سيارات وبيوت احرقها وفجرها ارهابيون قادمون من الاردن بدعم من حكومة الاردن ولازال هناك عدد من الارهابيين الاردنيين في سجون العراق

من حفر بئراً
المغدور من إخوانه -

وهكذا ... وفي ليلة وضحاها أصبح قتال داعش شر لابد منه .. هاهو الأردن ـ كما يُظَنّ ـ يبدأ في تصحيح مساره ..ماذا ينتظر الآخرون ؟ هل ينتظرون أن يستولي داعش على رهائن منهم فيلحقهم بالشهيد الكساسبة لكي يراجعوا قراراتهم بشأن أخر اختراعاتهم الذي فشل في التصدي لما أطلق عليه أبو حسين (الهلال الشيعي) وانقلب على أقرب مقربيه!

دواعش
احمد امين -

الأردن اذا أراد القضاء على الإرهاب فآل ارهاب موجود في الأردن قبل باقي الدول ، اكثر ممولي الإرهاب وداعمية موجودين على الاراضي الاردنية ؟ منهم أردنيون من أصول فلسطينية وعراقيون من المنطقة الغربية وقبل ٥ أشهر عقد مؤتمر للقوى السنية وحضره ممثلون عن حزب البعث وجيش المجاهدين وجيش الصحابة وحارث الضاري ومجموعته والجيش الاسلامي وغيرها من الشخصيات الداعمه لتنظيم داعش مثل خميس الخنجر،، وقد أقر المنضمون ان داعش هي حركه مقاومة ضد الاحتلال الصفوي ويجب دعوتها في المؤتمر القادم،،على الأردن ان يبدو في بيتة طرد حارث الضاري الذي يقول القاعدة منا ونحن منها،،وايضاً طرد خميس الخنجر وغيرهم من ممولي الحركات الإرهابية ؟ وإلا معركته ضد داعش خاسره مقدما؟على الأردن تنظيف بيته قبل بيوت الآخرين ؟

قيادات داعش في عمان
فد واحد -

وماذا سيفعل الاردن في قيادات داعش من البعثيين في عمان؟ هل سيستمر في احتضانهم واقامة المؤتمرات لهم ؟ وهل سيتعظ بقية العربان ام سينتظرون حتى يحرق مواطنيهم واوطانهم ؟ لن توجد داعش اذا تطهرت البلاد من الصداميين واتحداكم ان تجدوا مسؤلاً لداعش غير مرتبط بمخابرات المقبور ابن صبحة والبعث .. جهلكم بتاريخ هؤلاء سيجعل اوطانكم ارضاً محروقة وستثبت الايام لكم ان كل عمل ارهابي يقوم به الدواعش قد صدرت اوامره من عواصمكم وارجعوا قليلاً الى تصريحات رغد صدام والبعثيين من عمان بعد احتلال الموصل لتعرفوا من يقود الدواعش .......

بئس لكم من دول سوء
طالب محمد_كندا -

امة ودول بالف وجه والكل يهرول وراء مصالحه متى ماتترض دولة احد قادة دول الانبطاح والذل يهرولون الى بعضهم البعض ويتفقون على دحر الارهاب وما ان اندحر ولو قليلا انقلبوا على بعضهم البعض والكل يركض ويهرول وراء مصالح اميركا واسرائيل في النمطقة وتطبيق اجنداتهم حفاظا على عروش وكراسي اما المواطن البسيط فالى جهنم وبئس المصير حيث لايعامل المواطن العربي كما تعامل حتى الحيوانات فلاكرامة واحترام ولاتقدير له وما مافتح فمه ارسل الى قبور السجون ليلاقي التعذيب والاضطهاد .وقد قلت في عدة مقلات انها لعنة من الله على هذه الامة ولن تقوم لها قائمة .لان امة رضيت بالذل والهوان والانحطاط حير على الله ان يلعنها وان يسلط عليها اشرار القوم