قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نددت لجنة حماية الصحافيين الاربعاء بالقمع المتنامي الذي تواجهه وسائل الاعلام في دولة جنوب السودان الواقعة ضحية نزاع مدني مستمر منذ اكثر من عام وحيث يقتل صحافيون وتقفل صحف او تتعرض للتهديد.&ونددت مجموعات للدفاع عن حقوق الانسان مرارا في الاونة الاخيرة بمحاولات السلطة في جنوب السودان كم الافواه ووقف اي نقاش حول الطريقة التي يفترض بموجبها وضع حد للنزاع الذي يجتاح هذه الدولة الفتية منذ 14 شهرا.&وسجلت لجنة حماية الصحافيين هذه المرة وقوع سلسلة هجمات واجراءات ادارية محددة تستهدف وسائل الاعلام الحكومية والمستقلة على السواء.&وذكرت اللجنة ونددت بقيام مسلحين مجهولي الهوية الشهر الماضي بقتل خمسة صحافيين يعملون لحساب اذاعة وتلفزيون عامين. ووقع الضحايا في كمين في منطقة بحر الغزال النائية (غرب).&وتندد لجنة حماية الصحافيين ايضا بقرار اتخذته اجهزة الامن في البلد في الثالث من شباط/فبراير باقفال صحيفة نيشون ميرور لمدة غير محددة.&ومنذ كانون الاول/ديسمبر 2013، يشهد جنوب السودان حربا اهلية تخللتها مجازر اتنية وتسببت بازمة انسانية خطيرة.&وكانت المعارك اندلعت في العاصمة جوبا بين جناح في الجيش موال للرئيس سلفا كير ومتمردين يدينون بالولاء لنائبه السابق وخصمه رياك مشار.&
&