أخبار

ضبط 3 أطنان من مخدر الشيرا في المغرب باتجاه مالي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: ضبط الدرك الملكي المغربي ثلاثة أطنان و375 كلغ من مخدر الشيرا (زيت القنب الهندي)، معبأة في صناديق خشبية على متن شاحنة انطلقت من مدينة الداخلة أقصى جنوب الصحراء الغربية في اتجاه مالي.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن مصادر في الدرك الملكي ان "المخدرات كانت مخبأة داخل شحنة من البطاطس نقلها السائق السبت الماضي من الدار البيضاء لادخالها الى مالي"، مؤكدة "توقيف السائق وإحالته" الى القضاء.

تأتي هذه العملية حسب المصدر في أعقاب تفكيك شبكة للتهريب الدولي للمخدرات في الثامن من شباط/فبراير الجاري في الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية، حيث تم حجز 4600 كلغ من "الشيرا" وست عربات منها ثلاث شاحنات وتوقيف عشرة أشخاص.

من ناحية اخرى، كشفت صحيفة "الصباح" الخميس عن وجود ثلاثين متورطا في تهريب ثمانية أطنان من المخدرات، سبعة منهم اعتقلوا، ويخضع الجميع لتحقيقات. وكانت& البحرية الملكية المغربية، قد ضبطت نهاية كانون الثاني/يناير نحو 24 طنا من مخدر الشيرا، وأوقفت 11 مهربا، بعد مطاردة قبالة سواحل مدينة العرائش (شمال)، بحسب مصار رسمية.

وقد ضبطت السلطات خلال الأشهر الستة الأولى من 2014، حسب آخر الأرقام الرسمية، 100 طن من الشيرا، وفككت 98 شبكة للاتجار بالمخدرات، كما تم ضبط أكثر من 143 ألف من حبوب الهلوسة، فيما كان العدد عام 2013 أكثر من 450 ألف حبة.

وبحسب السلطات فان "التعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة افضى الى تقليص المساحات المزروعة بالمخدرات من 134 ألف هكتار الى حوالى 47 الفا (65% اقل)، على أساس أن يتم تقليص هذه المساحة إلى أقل من 30 الف هكتار".

ويبقى المغرب رغم انخفاض المساحات المزروعة من ابرز منتجي القنب الهندي حسب التقارير الدولية، حيث يبلغ الإنتاج السنوي حسب تقديرات التقرير السنوي للمكتب الأميركي الخاص بتتبع مكافحة المخدرات في العالم، 2000 طن سنويا، منها 1500 طن موجهة إلى دول الاتحاد الأوروبي.

ويبلغ عدد المغاربة الملاحقين في قضايا القنب الهندي نحو 48 ألف مواطن، بحيث تحاول بعض الاحزاب تقديم مشروع قانون للعفو العام ، فيما تعيش 90 ألف عائلة (700 ألف مغربي) من عائدات القنب الهندي.


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف