أخبار

إسرائيل تكرر التحذير من التحرّك احاديا ضد إيران

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: قال وزير شؤون الاستخبارات الاسرائيلي يوفال شتاينيتز الخمس ان بلاده قد تتحرك بشكل احادي ضد ايران بسبب برنامجها النووي مؤكدا ان طهران لم تقدم تنازلات في محادثاتها مع القوى العظمى مؤخرا.

واضاف شتاينيتز للصحافيين "لن ادخل في التفاصيل لكن جميع الخيارات مطروحة".

وتابع "لم نضع حدودا لحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها بسبب قيود دبلوماسية".

وما تزال هناك خلافات كبيرة بين ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، الصين، روسيا، والمانيا) حول الاجراءات المحددة لانهاء مواجهة مستمرة منذ 12 عاما حول برنامج طهران النووي.

وسبق ان تم تجاوز مهلتين حددتا لابرام اتفاق نهائي منذ توقيع اتفاق موقت في تشرين الثاني/نوفمبر 2013.

وحددت المهلة المقبلة في 31 اذار/مارس لابرام اتفاق سياسي، يليه اتفاق نهائي يحدد التفاصيل التقنية الاخيرة في اتفاق يبرم في 30 حزيران/يونيو.

وتنفي ايران السعي الى تصنيع سلاح نووي مؤكدة ان برنامجها النووي لاغراض مدنية حصرا.

لكن شتاينيتز اكد ان ايران لم تبد مرونة تذكر حول نقاط رئيسية مثل تخصيب اليورانيوم وتدمير البنى التحتية المتعلقة به ومصير مفاعلها النووي في اراك ومنشأة التخصيب السرية في فوردو.

وتابع الوزير الاسرائيلي ان "الصورة قاتمة" مضيفا انه ناقش المسالة في مؤتمر الامن في ميونيخ الاسبوع الفائت مع الامين العام للوكالة الدولية للطاقة الدولية يوكيا امانو.

وقال ان "الايرانيين لم يغيروا موقفهم كثيرا...لذلك نحن منزعجون كثيرا".

واضاف ان الاتفاق الذي يجري التفاوض حوله "مليء بالثغرات".

وتابع الوزير "ان لم يتم الاتفاق، فلن يكون هناك اتفاق. لكن بما اننا نسمع بعض التفاؤل من الجهتين، يبدو لنا انه اذا كان الاتفاق سيبرم فسيحدث ذلك من دون ان تبدل مهم" في مواقف ايران.

وقال "اذا كانت هذه هي الصورة، فكم يمكنها ان تتغير في شهر واحد؟"

والتقى وزير الخارجية الاميركي جون كيري نظيره الايراني محمد جواد ظريف في مؤتمر ميونيخ مشددا على التزام واشنطن احترام المهلة المحددة.

والثلاثاء اقر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو انه "على خلاف عميق" مع الرئيس الاميركي باراك اوباما بخصوص الملف النووي الايراني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف