أخبار

ربما يصل لرقم لا سابق له في الانتخابات الأميركية

حملة جيب بوش لجمع التبرعات تكتسح كل الخصوم

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&اكتسحت ماكنة جمع التبرعات العملاقة التي بناها حاكم فلوريدا السابق جيب بوش جميع منافسيه للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية عام 2016 حتى ان خبراء يتوقعون ان تصل هذه التبرعات رقما لا سابق له في تاريخ الانتخابات الاميركية بحلول بداية الربيع. &أثار تفوق جيب بوش في السباق على جمع التبرعات لتمويل حملته الانتخابية، دهشة المراقبين الذين لاحظوا ان كبار الممولين المؤيدين للحزب الجمهوري انتقلوا الى دعم بوش منذ أعلن المرشح الرئاسي الجمهوري في انتخابات 2012 ميت رومني قراره بعدم الترشح مرة أخرى قبل اسبوعين. &&رقم مذهل&وفي فعالية واحدة نُظمت في مانهاتن تأييدا لترشيح بوش مؤخرا حضر نحو 25 شخصاً دفع كل منهم ما لا يقل عن 100 الف دولار لمجرد عبور الباب من اجل دخول القاعة التي أُقيمت فيها الفعالية. &وتخطط لجنتا العمل السياسي اللتان شُكلتا لدعم ترشيح بوش اقامة خمس فعاليات أخرى برسم دخول مماثل خلال الايام المقبلة ، كما افادت صحيفة واشنطن بوست ناقلة عن الخبير المخضرم &في حملات جمع التبرعات للحزب الجمهوري فريد مالك توقعه ان يبلغ حجم التبرعات التي تجمعها هذه الفعاليات "رقما مذهلا". &وبلغ تحرك بوش على المانحين لتمويل حملته ما متوسطه فعالية كل يوم حتى ان منافسيه على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري يعترفون بأنه يتسيّد حلبة التمويل بلا منازع.&&وقال راي واشبرن الذي يملك شركات عقارية ويقود حملة جمع التبرعات تأييدا لترشيح حاكم ولاية نيو جرس الجمهوري كريس كريستي ان معسكر بوش يجمع الكثير من التبرعات "ونحن ما زلنا في مرحلة اقامة صداقات" مع المانحين المحتملين.&&إرث الأب والشقيقويشير محللون الى ان من اسباب ميل الممولين الى التبرع لحملة جيب بوش، الشبكة الواسعة من المانحين الذين دعموا حملة والده ثم شقيقه جورج بوش فضلا عن شعور كثيرين في الأوساط الجمهورية بأن حنكته السياسية وموقفه المعتدل من الهجرة يجعلناه منافسا قويا لمرشح الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية.&&ورغم تقدم بوش بفارق كبير على منافسيه فان مخططين وخبراء تمويل في الحزب الجمهوري يتفقون على انه ما زال هناك مجال واسع أمام هؤلاء المنافسين للمناورة بسبب التغير الذي طرأ على طبيعة التمويل في الانتخابات التمهيدية التي ستجري هذا العام. &إذ بادر المرشحون المحتملون الى تشكيل لجان عمل سياسي قادرة على جمع تبرعات غير محدودة تتيح لهم تكديس اموال ضخمة حتى قبل اطلاق حملتهم رسميا. &كما ان عدد المستعدين للتبرع اتسع بدرجة كبيرة خلال السنوات الماضية بعد ان دخلت هذا الميدان طبقة جديدة من المانحين السياسيين.&&وقال الخبير في حملات جمع التبرعات للحزب الجمهوري ريتشارد هولت الذي يدعم ترشيح بوش "ان المجال واسع في هذه البيئة". &واضاف هولت انه يعمل في هذا المجال منذ حملة الرئيس ريتشارد نكسون عام 1969 ولكنه صُعق بعدد المانحين الأثرياء المستعدين لكتابة صكوك كبيرة. &واضاف ان ما يريد ان يقوله هو "ان المرشحين يستطيعون ان يبقوا في الساحة فترة اطول بكثير". &&&"بوش لكني أحب والتر"&ولكن هناك رغم ذلك بوادر تشير الى ان زخم حملة جمع التبرعات لدعم ترشيح بوش تجري على حساب منافسيه وخاصة كريستي. &وقال مانحون كبار ان سكوت والتر حاكم ولاية ويسكونسون يحظى باهتمام متزايد من المانحين في حين انحسر تحمسهم لكريستي. &ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن قيادي في الحزب الجمهوري طلب عدم كشف اسمه "ان الجميع يقول "بوش لكني أحب والتر" أو "والتر لكني أحب بوش" ولا أسمع احدا يقول كريستي".&&وفوجئ مؤيدو كريستي بعدد المانحين الكبار الذين انتقلوا الى معسكر بوش من معسكر رومني. &&وكان السباق على المال الانتخابي بدأ مبكرا بإطلاق لجنتين تؤيدان ترشيح بوش في 6 كانون الثاني/يناير هذا العام ، لجنة كبرى تقبل تبرعات غير محدودة من الأفراد والشركات واخرى تستطيع ان تأخذ تبرعات تصل الى 5000 دولار من كل شخص. &وطُلب من المانحين ومنظمي حملات التبرع ان يجمعوا لدعم ترشيح بوش عن الحزب الجمهوري ما يكفي لدعم حملة مرشح رئاسي بحلول 31 آذار/مارس المقبل.&&ويأتي تحرك بوش بايقاع سريع لجمع التبرعات على نقيض حاد مع تمهل هيلاري كلنتون التي تتصدر السباق على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي. &ويبدو ان جيب بوش يتبع تكتيك شقيقه جورج بوش حاكم تكساس وقتذاك الذي هز حلبة التنافس على ترشيح الحزب الجمهوري في عام 1999 بجمعه 37 مليون دولار كانت رقماً هائلا في حينه خلال الأشهر الأربعة من النشاط الانتخابي الفعلي. &ومن المتوقع ان يجمع جيب بوش رقما اكبر بكثير من الرقم الذي حققه شقيقه رغم ان مساعديه شككوا في التقارير التي قالت ان هدفهم هو جمع 100 مليون دولار.&&ولا يتعين على اللجان التي تجمع التبرعات لحملة بوش ان تقدم كشوفاً بما جمعته الى المفوضية الانتخابية الفيدرالية قبل منتصف تموز/يوليو ولكن بوش يستطيع ان يعلن ذلك بمبادرة منه في وقت أبكر. &&&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف