أخبار

بغداد وأربيل لم تحلا إشكالات اتفاقهما النفطي

الأكراد والأميركيون يبحثون سبل استعادة الموصل

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بحث رئيس اقليم كردسان العراق مسعود بارزاني مع قائد اميركي سبل استعادة السيطرة على مدينة الموصل الشمالية والتنسيق العسكري بين الجانبين .. فيما يواصل رئيس حكومته نجيرفان بارزاني مباحثات في بغداد مع رئيس الوزراء حيدر العبادي لتسوية الملفات العالقة بين حكومتيهما حيث ستجري جولة جديدة من النقاشات غدا لعدم التوصل اليوم الى نتائج حاسمة. &بحث مسعود بارزاني في مدينة اربيل عاصمة اقليم كردستان الشمالي مع قائد العمليات الخاصة في الجيش الأميركي جوزيف فوتيل يرافقه السفير الأميركي في العراق ستيوارت جونز والقنصل الأميركي في أربيل جوزيف بينينجتون وعدد من الضباط والمستشارين العسكريين الأميركيين متطلبات عملية &أستعادة الموصل والمعارك الجارية مع تنظيم الدولة الإسلامية" "داعش" اضافة الى مناقشة التنسيق بين قوات التحالف الدولي وقوات البيشمركة بحسب بيان صحافي لرئاسة كردستان موضحا ان "التنسيق بين التحالف والببيشمركة أسفر عن نتائج إيجابية ومن المنتظر أن يتم تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين حيث ان الجيش الأميركي سيبذل ما بوسعه لمساعدة ودعم قوات البيشمركة .&وخلال المباحثات اشار مسعود بارزاني إلى أن تنظيم "داعش" يشكل خطورة على الجميع ولا أحد يستطيع أن ينأى بنفسه عن تهديده . &واكد على ضرورة تلازم الحل العسكري مع صراع فكري لمكافحة فكر التطرف إضافة إلى تجفيف مصادر تمويل التنظيم وقطع الطريق الإمداد أمامه والحد من تحرك الإرهابيين بين الدول .&ومن جهته أكد الوفد الأميركي على أهمية "استمرار التنسيق والتعاون بين البيشمركة وقوات التحالف التي حققت نتائج جيدة" .. وقال ان "الجيش الأميركي سيقدم المساعدات اللازمة لقوات البيشمركة بكل ما في وسعه".&ولاحظ مراقبون ان وجود قائد القوات الاميركية الخاصة في العراق يشير الى استعدادات لحرب شوارع ستخوضها القوات العراقية بدعم من القوات الاميركية لطرد مقاتلي تنظيم "داعش" من الموصل التي سيطر عليها التنظيم في العاشر من حزيران (يونيو) الماضي.&وكان رئيس الوزراء العراقي العبادي دعا في التاسع من الشهر الحالي القوات الامنية الى الاستعداد لخوض حرب عصابات مع تنظيم "داعش" لتحرير المدن التي يسيطرعليها .. واشار الى ان "داعش يستخدم اسلوب العصابات اذ انه كلما تضغط عليه في مكان يتحرك الى مكان اخر وهو ما يستدعي التماسك بين مكونات الشعب العراقي للتغلب على العدو".&كما قالت صحيفة الواشنطن بوست المقربة من البيت الابيض ان تحرير الموصل بحاجة الى قوات برية مدربة على حرب الشوارع. واضافت في تقرير موسع ان "النجاحات المتحققة في الاشهر الاخيرة على يد قوات البيشمركة والقوات العراقية والمدعومة من قبل الضربات الجوية التي نفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تواجه تحديا جديدا خصوصا فيما يتعلق بعملية استعادة السيطرة على بعض المدن العراقية الاكثر اهمية والتي ماتزال خاضعة تحت سيطرة داعش". واشارت الى ان "محاولة استعادة مدينة الموصل وكذلك تكريت والفلوجة اختبارا ليس عسكريا فقط للقوات العراقية بل يمثل استراتيجية مهمة للبلاد الذي يواجه توترا طائفيا".&ونقلت الصحيفة عن مسؤول اميركي في بغداد قوله ان "النصر شيء مهم ولكن لن نتمكن من تحقيق ذلك بالغارات الجوية". واضاف "نحن نعلم جيدا اهمية تحرير المدن من سيطرة داعش ورمزية الانتصار لكننا بالتأكيد لا نريد أن تخوض القوات العراقية مثل هكذا معارك بدون ان يكون لديها هيكل تنظيمي سليم بحيث يحقق لها النجاح والانتصار".&لا نتائج في مباحثات بارزاني ببغداد ويستأنفها غدا &&وفي بغداد اجرى رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني مباحثات مع رئيس الوزراء حيدر العبادي حيث انهى جولة اولى من المباحثات على ان يستأنفها يوم غد حيث لم يتم التوصل الى نتائج من لقاءات اليوم..&وترأس العبادي وبارزاني وفدي حكومتيهما اللذين ضما وزراء المالية والتخطيط والنفط والموارد الطبيعية في الحكومتين ومدير مكتب رئيس الوزراء ورئيس ديوان اقليم كردستان حيث تمت مناقشة ثلاثة تتعلق بتصدير نفط الاقليم والاوضاع الامنية في العراق وكذلك العلاقات السياسية بين اربيل وبغداد. وبحث الجانبان سبل تنفيذ الاتفاق النفطي الاخير بين المركز والاقليم وتجاوز العقبات التي تعترض تطبيقه. &&&ومن المنتظر استئناف المفاوضات غدا في محاولة لحل جميع الاشكالات المتعلقة بالاتفاق النفطي الاخير بين بغداد واربيل والسعي لتثبيته وتذليل العقبات التي تعترض تنفيذه خاصة فيما يتعلق بالامور الفنية والاجرائية حول كميات النفط المصدرة المتفق عليها سواء التي كانت من حقول الاقليم او من حقول كركوك عبر الخط الناقل للنفط الى ميناء جيهان التركي .&وفي وقت سابق اليوم قال وزير الدولة في الحكومة العراقية سامان عبدالله ان بارزاني والوفد المرافق له سيبحثون في بغداد مسألة تصدير 550 ألف برميل نفط يوميا من حقول إقليم كردستان وكركوك إلى ميناء جيهان التركي لحساب الحكومة العراقية مقابل التزام الأخيرة بإرسال حصة الإقليم من الموازنة الاتحادية العامة والبالغة 17 بالمائة.. اضافة الى الأسباب التي منعت بغداد من إرسال رواتب موظفي إقليم كردستان وسبل معالجتها اضافة الى المشاكل التكنيكية التي تخص الإتفاقية النفطية بين بغداد واربيل. وتوقع ان تقوم بغداد خلال الأسبوع الحالي بإرسال حصة الإقليم من ميزانية شهر كانون الثاني (يناير) الماضي والبالغة 583 مليار دينار عراقي (حوالي نصف مليون دولار).&يذكر ان حكومتي بغداد واربيل أعلنتا في الثاني من كانون الاول (ديسمبر) الماضي التوصل الى اتفاق في ما يتعلق بصادرات النفط وحصة الاقليم من الموازنة نص على تصدير اقليم كردستان 250 الف برميل يوميا عبر خط جيهان التركي مع تصدير 300 الف برميل من حقول محافظة كركوك عبر نفس الخط، وتسليم ايرادتها الى الحكومة الاتحادية التي وافقت بدورها على صرف رواتب قوات البيشمركة الكردية باعتبارها جزءا من المنظومة الامنية العراقية.&وكان نيجيرفان البارزاني ابدى الاربعاء الماضي استعداده لزيارة بغداد كل يوم لحل مشكلة رواتب موظفي كردستان واتهم المسؤولين فيها بالسعي لافتعال المشاكل واقترح حساب كمية النفط المصدر مرة كل ثلاثة أشهر. واشار الى ان زيارته لبغداد تستهدف توضيح فقرات في الاتفاقية النفطية بين بغداد واربيل وقال أن هناك سوء تفاهم مع الحكومة المركزية بشأن تصدير النفط موضحا أن الإقليم لن يصدر أكثر من الكميات المتفق عليها&&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
محمد -

الحكومه العراقيه يدفع رواتب المناطق تحت يد داعش ولايدفع رواتب اقليم كوردستان والبشمركه اذا فهم يشجعون داعش لماذا يدفع رواتب الحشد الشعبي الذي لن ولن يستطيع تحرير قريه عراقيه من دنس داعش الارهابي ولن يرى الموصل في الاحلام ان لم يحررها البشمركه اين هذا الحشد الشعبي وكل هذه الاموال والدعم العسكري لهم ولا يستطيعون دحر داعش الارهابي نساء الاكراد في كوباني بأسلحتهم البسيطه من دحر وهزيمة داعش الارهابي والبشمركه ايضا دحرهم وهزمهم في كل مكانات في كوردستان.

١٢ شهرا وحصار شيعي بشع عل
Rizgar -

١٢ شهرا وحصار شيعي بشع على كوردستان , صدام انفل الكورد ولكن للحقيقة و للتاريخ , لم يقطع ميزانية الشعب الكوردي. لو كان باستطاعة الاخوان الشيعة انفال وحرق كوردستان لما ترد دو لحضة حسب قناعتي , وبما انهم ضعفاء ,فباستطاعتهم فقط وضع حصار شرس على فقراء كوردستان .....اكبر مساعدة لداعش من قبل الشيعة هي الحصار الا قتصادي عل كوردستان ....فهل الدواعش يقدّرون اعمال الشيعة في تجويع وتد مير كوردستان ؟

حصار شيعي بشع
د . قاسم المندلاوي -

لم يفكرالكورد يوم من الايام ان يفرض حكام الشيعة عليهم حصاراقتصادي ظالم وبهذه الوحشية .. بل كانوا يعتبرون الشيعة اخوانا لهم و كانوا يعتقدون بان عصر الظلم و الظلمات قد ولى و بلا رجعة و سيعم البلاد العدالة و الانصاف و الامن والامان و كان من بين اهداف الكورد تقوية و تعميق العلاقات الاخوية مع الشيعة على انهم عانوا و اضطهدوا ايضا من قبل النظام السابق و مع الاسى و الاسف ظهر العكس تماما حيث بدات علامات الكراهية و الحقد وزرع بذور الفتنة والتجويع و قطع ارزاق الموظفين و حصة الاقليم من موازنة 2014 وغيرها من الامور المهمة تهدد وجود الكورد في العراق و اصبح الاعتقاد السائد لدى المجتمع الكوردستاني بان حكام الشيعة لا يختلفون في العداوة و البغضاء و الاجرام بحقهم مقارنة عن ما كان عليه في زمن البعث بل اشد و اسوء فحكام الشيعة هم الذين مهدوا الطريقة امام داعش لاحتلال الموصل

حصار شيعي بشع
د . قاسم المندلاوي -

الشيعة سلموا الاسلحة الامريكية الثقيلة و الحديثة من خلال الخيانة العظمى من قبل قادة الجيش البعثيين و باوامر من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وكان الهدف الحقيقي من وراء ذلك محاربة الكورد و عرقلة التقدم والازهارفي اقليم كوردستان . لقد اثبت حكام الشيعة فشلهم من خلال نظرتهم الشوفينية و العنصرية و اللانسانية للمكونات و الاطياف العراقية و بخاصة للكورد . فمنذ تحرير العراق عام 2003 لم يتمكن الشيعة تحقيق العدالة و الديمقراطية و الاخاء الحقيقي ولم يحترموا حقوق الاقليات و القوميات و لم يعملوا بموجب الدستور و القانون بل ساهموا في توسيع مساحات الارهاب وترك المجرم الحقيقي يقتل و يدمر البلاد دون اي عقاب , كما ساهموا بتدمير شخصية الشباب و في المقدمة شباب الشيعة و تراجع المجتمع العراقي عن ركب التطورو التقدم و الازدهار من خلال نشر العادات و التقاليد الرجعية و المتخلفة في المجتمع و بخاصة بين الشباب الذين هم بامس الحاجة الى العمل في مجالات العلم و البناء والزراعة و الصناعة و التجارة و الفن و الرياضة

اتمنى ان لا يتدخل
Rizgar -

اتمنى ان لا يتدخل الكورد في مشكلة الموصل , وافهام الامريكيين الا غبياء ان حكومة بغداد اهدى الموصل للداعش حقدا بالكورد وليس حبا بلسنة, وعلى عاصمة الا نفال دفع رواتب فقراء كوردستان ثم ارسال اسلحة ثقيلة الى كوردستان قبل مناقشة مساعدة جيش الانفال .

هل مصلحة الكرد مع الأكثري
مدينة پێنجوین -

هل مصلحة الكرد مع الأكثرية السنية في المنطقة أم مع الأقلية الشيعية أو بعيدآ عن كلايهما؟ لا شك هناك وجهات نظر مختلفة حول هذا الأمر، وأصحاب كل وجهة نظر لهم مبرراتهم وأسبابهم. أنا من اولئك الناس الذين يعتقدون إن مصلحة الشعب الكردي هي الوقوف على الحياد وعدم الإصطفاف مع أي طرف، لأن القضية الكردية قضية سياسية، وكلا الطرفين يتنكرون لحقوقنا القومية ويعارضون التطلع الكردي نحو الإستقلال.

أمنيات متبادلة
مع غجر أفلاطون -

وأنا أيضاً أتمنى أن يبحث الامريكيون العباقرة مع الأكراد العنصريين ناكري المعروف سبل تحرير أربيل مستقبلاً من الدواعش وأفضل طريقة لمقايضة البرزاني معهم قبل شوائه أو تحميصه أو سلقه أو تسليمه الى بوكو خرام لتصنيع طبول الرقص البوكونية كما فعل قرينهم حافظ أسد مع أوجلان

FACT
mehdy jabari -

إن قوات الحشد اللاشعبي لا تقل همجية ووحشية عن عصابات الداعش وأكثرهم من بقايا البعثيين، وكما معروف فإن نسبة الشيعة في حزب البعث وقواته المسلحة والإستخبارات والمخابراتوتنظيماته المتعددة كانت أكثر من ٦٥% . ومنذ سقوط البعث إنضوت تلك الجماعات الى الأحزاب الشيعية وتنظيماتها المسلحة وإقترفت ـ وتقترف ـ كل أنواع الجرائم التي فاقت جرائم البعث الفاشي..إن هؤلاء الذين خانوا آل بيت رسول الله ،لا يمكن إعتبارهم سندا للكورد وغير الكورد ، وإذا سنحت لهمالظروف ـ لا سمح الله ـ فسيحرقون العراق وأهله ...