التنديد باعتقال السلطات المغربية صحافيين فرنسيين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: نددت منظمة "مراسلون بلا حدود" الاثنين باعتقال السلطات المغربية مساء الاحد صحافيين فرنسيين كانا يصوران فيلما وثائقيا في الرباط لصالح قناة فرانس 3 الفرنسية ومصادرتها معداتهما وترحيلهما، واصفة الخطوة بانها "رقابة شنيعة".
وقال الامين العام للمنظمة كريستوف ديلوار في بيان ان "هدف السلطات المغربية معلن بوضوح: منع انجاز الوثائقي موضوع البحث والحصول على معلومات عن مصادرهم".&واضاف ان "المغرب لا يمكنه ان يمارس رقابة على صحافيين فرنسيين طلبا ترخيصا للتصوير بدون ان يتلقيا اي رد. نطالب بأن تعاد اليهما فورا معدات التصوير".&وكانت قوات الأمن المغربية اعتقلت مساء الأحد في الرباط الصحافيين جان لوي بيريز وبيار شوتار اللذين يعملان في شركة انتاج "بروميير ليني" وكانا يعدان فيلما وثائقيا حول الاقتصاد المغربي لصالح قناة فرانس 3 الفرنسية. واعتقل الصحافيان بينما كانا يجريان مقابلة في مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أكبر منظمة حقوقية غير حكومية في المملكة.&والاثنين قال بنوا برنجيه مدير تحرير "بروميير ليني" لوكالة فرانس برس انه "هذا الصباح، وضعا على متن طائرة متجهة الى باريس. لقد اعيد اليهما جوازا سفرهما في اللحظة الاخيرة. بالمقابل فان السلطات المغربية احتفظت بكل معداتهما: الكاميرات والكومبيوترات وهواتفهما النقالة ايضا".&واضاف ان "المبرر المعلن هو عدم وجود ترخيص للتصوير"، في حين انه "تم بالفعل تقديم طلبات ترخيص قبل فترة من سفرهما (الى المغرب). لم ترفض الطلبات بجواب خطي بل شفهيا".&واتى اعتقال الصحافيين عقب زيارة رسمية قام بها برنار كازنوف وزير الداخلية الفرنسية للمغرب السبت، وهي أول زيارة لمسؤول رسمي فرنسي عقب استئناف الرباط وباريس التعاون القضائي والأمني بعد انقطاع استمر نحو سنة بسبب حوادث دبلوماسية.&وسبق للسلطات الأمنية ان احتجزت فريقا صحافيا لفرانس 24 باللغة العربية في 23 كانون الثاني/يناير (ابان الأزمة) حين كان يقوم بتصوير برنامج شهري، بحجة عدم وجود ترخيص للتصوير، ولم تفرج عنه حتى سلمها الصحافي المسؤول تسجيل البرنامج لتعيد الشريط بعد يومين ويتم بثه.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف