أخبار

يعقد بمقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة الأحد

السعودية ترأس اجتماعًا لبحث مواجهة التطرف والارهاب

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مقرها بجدة، الأحد المقبل، لبحث آليات مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

إيلاف - متابعة: يعقد في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة، الأحد المقبل، اجتماع للجنة التنفيذية مفتوح العضوية على مستوى وزراء الخارجية للدول الأعضاء، ليبحثوا مواجهة خطر الإرهاب والتطرف.

مكافحة التطرف

يسعى هذا الاجتماع، الذي تترأسه السعودية، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري للمنظمة، إلى الخروج باستراتيجية وآليات تعتمدها المنظمة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، خصوصًا في مجالات بحث جذور الإرهاب والتطرف، وتفكيك الخطاب الايديولوجي للتنظيمات الإرهابية، وتسليط الضوء على الجهات المستفيدة من هذه التنظيمات الإرهابية.

ويأتي الاجتماع استجابة لدعوة إياد مدني، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، في ضوء التطورات الأخيرة المتمثلة في تزايد أعمال الإرهاب والعنف في بعض الدول الأعضاء، وبينها العمليات الإرهابية في مدرسة في مدينة بيشاور، وحادثة سيناء، وفندق كورنثيا في مدينة طرابلس، وآخرها حرق الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، على يد تنظيم داعش الإرهابي، إلى جانب الجريمة التي أودت بثلاثة مسلمين في الولايات المتحدة.

قلق متنامٍ

وكان مدني ندد بحادثة تشابيل هيل، التي قتل فيها ثلاثة شبان مسلمين في كارولاينا الشمالية بأميركا، داعيًا إلى بذل الجهود من أجل التصدي للتعصب الديني.

وقال مدني في بيان صادر عنه: "هذه الجريمة الشنعاء خلفت شعورًا بالصدمة لدى المسلمين في شتى أرجاء العالم، وأججت القلق إزاء تنامي المشاعر المعادية للمسلمين وتفاقم الأعمال المرتبطة بظاهرة الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة الأميركية".

وحث مدني الحكومة الأميركية على اتخاذ التدابير اللازمة للحماية من التصوير السلبي والتمييز والقولبة النمطية التي تتعارض مع القيم الجوهرية للمجتمع الأميركي.

يذكر أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي تتألف من ترويكا القمة الإسلامية، وهي مصر والسنغال وتركيا، وترويكا وزراء الخارجية، وهي السعودية وغينيا والكويت، إضافة إلى أمينها العام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف