الرئيس المستقيل في إقامة جبرية ووضعه الصحي مقلق
"الإصلاح" اليمني: لا حوار قبل الافراج عن هادي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
امتنع حزب الاصلاح اليمني عن المشاركة الفعالة في جلسات الحوار في اليمن قبل الافراج عن الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، الموضوع في الاقامة الجبرية، والذي يعاني& وضعًا صحيًا صعبًا.
صنعاء: قال محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، إن ممثلي الإصلاح سيمتنعون عن الحديث خلال جلسة الحوار القادمة مع القوى السياسية لحل الأزمة، حتى يتم الإفراج عن&الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي.
ونقل موقع الصحوة الالكتروني، الناطق باسم حزب الاصلاح اليمني، عن قحطان قوله: "الرئيس هادي في وضع حرج، لهذا سيمتنع ممثلو الإصلاح عن الحديث خلال جلسة الحوار القادمة، ما لم تكن قضية الرئيس في الاولوية، ويتم الإفراج عنه استجابة لنداء أسرته".وكانت وزيرة الاعلام في حكومة بحاح المستقيلة قالت الثلاثاء إن الرئيس المستقيل في وضع صحي حرج، ويحتاج للعلاج فورًا.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر قام بزيارة إلى مقر إقامة هادي، الذي تحاصره ميليشيات الحوثي.
وذكر على صفحته على فايسبوك إن هادي محاصر بمجموعات مسلحة تابعة لـ"الحوثيين"، وأنه عبر خلال لقائه الرئيس المستقيل عن رفضه المطلق للإقامة الجبرية المفروضة عليه، كما أطلعه على القرار الذي تبناه مجلس الأمن، الذي يدعو إلى الرفع الفوري واللامشروط للإقامة الجبرية المفروضة عليه وعلى رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة.
أضاف بنعمر: "تباحثنا بعد ذلك في مضمون قرار مجلس الأمن 2201 ، حيث أكدت للرئيس هادي أنه يجسد استمرار التوافق الدولي حول اليمن ويحمل رسالة واضحة لكل الأطراف السياسية تدعوهم إلى وقف أي إجراءات أحادية، والعودة إلى نهج التوافق الذي اختاره اليمنيون سبيلًا لحل مشاكلهم، منذ التوقيع على المبادرة الخليجية".
ولفت إلى أنه وضع هادي في أجواء المفاوضات التي أشرف عليها وأطلعه على مختلف الخيارات التي تناقشها المكونات والأحزاب السياسية، ووعده بالبقاء على تواصل معه، وإطلاعه على آخر مستجدات المفاوضات.
كما أكد له انه سيعمل على رفع الإقامة الجبرية عنه وعن رئيس الوزراء، وعلى وضع حد لبقية التجاوزات التي أشار اليها قرار مجلس الأمن، ودعا إلى وقفها فورًا ومن دون شروط.
تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن اليمن
من جهة أخرى، أوضح نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي أنه تم تأجيل اجتماع وزراء خارجية الدول العربية الذي كان مقررا عقده يوم غدٍ الأربعاء، بناء على طلب من مندوب اليمن.
&
وأوضح في تصريحات صحافية أن مجلس الجامعة العربية سيعقد اجتماعا له على مستوى المندوبين الدائمين يوم غدٍ الأربعاء، أي في نفس الموعد لبحث تطورات الأوضاع الخطيرة في اليمن، وتحديد موعد لاحق لعقد اجتماع المجلس على المستوى الوزاري بعد عودتهم من قمة واشنطن التي دعا ‘ليها الرئيس أوباما لبحث مكافحة الإرهاب باعتبار هذا الموضوع يحتل أهمية كبرى لدى الدول العربية.
&
وأضاف أن الأمين العام أجرى مشاورات مع عدد من وزراء الخارجية العرب لضمان أكبر مشاركة وزارية في الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية بشأن اليمن، موضحا أن التأجيل يعود أيضا إلى حرص عدد من وزراء الخارجية العرب على المشاركة في دعوة الرئيس الأميركي باراك اوباما؛ لعقد قمة في واشنطن لبحث موضوع مكافحة الإرهاب يوم الخميس المقبل، موضحا أن الأمين العام للجامعة العربية سيتوجه غدا للولايات المتحدة الأميركية لهذا الغرض.
&
وأشار بن حلي، إلى أن الأمين العام للجامعة العربية أجرى اليوم سلسلة من المشاورات مع عدد من وزراء الخارجية ومع المبعوث الأممي الخاص باليمن جمال بن عمر الموجود حاليا في صنعاء ويقوم بجهود كبيرة لإيجاد حل توافقي بين اليمنيين.
برنامج الاغذية العالمي يواصل نشاطه
إلى ذلك، أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ومكتب الأمم المتحدة في اليمن حرصهما على مواصلة تنفيذ أنشطتهما في جميع أنحاء اليمن على الرغم من الأوضاع التي يمر بها بسبب الأزمة السياسية والاختلالات الأمنية.
وقالت بورنيما كاشياب المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن في بيان لها اليوم انه في هذه الأوقات الصعبة يصبح دور البرنامج أكثر أهمية في اليمن وحتى قبل هذه الأزمة كان أكثر من 40 % من اليمنيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي ويعاني 5 ملايين منهم بشدة من انعدام الأمن الغذائي ولكن الأوضاع الحالية ستؤثر سلبا على الأشخاص الأشد فقرًا والأكثر احتياجًا.
وأوضحت أنه رغم التحديات الأمنية والتشغيلية الكبيرة تمكن برنامج الأغذية العالمي في شهر يناير من الوصول إلى حوالى مليون نسمة من المواطنين الذين تستهدفهم برامجه وانشطته في اليمن.
وأعربت كاشياب عن قلقها بشأن قدرة اليمنيين على التعايش في ظل الاضطرابات الأخيرة، مشيرة الى أنهم يتناولون كميات أقل من الطعام وعلى فترات غير منتظمة، ما يمكن أن يؤدي إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي وزيادة احتمالات سوء التغذية وفي مثل هذه الظروف تستدعي الحاجة الى زيادة المساعدة الإنسانية وليس خفضها.
وقال إن البرنامج يسعى من خلال أنشطته وبرامجه الإنسانية للوصول إلى 6 ملايين شخص في جميع أنحاء اليمن في الفترة بين يوليو 2014 ويونيو 2016.
ويعتزم البرنامج بدء مشروع التغذية المدرسية وتوفير حصص غذائية منزلية لنحو 115 ألف فتاة ممن يواظبن على الحضور في مدارسهن.