أخبار

السورية لحقوق الإنسان: النظام لا يلتزم بالهدن

جيش الأسد ينبش القبور ويعتقل الجثث في حمص

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن النظام السوري لم يلتزم ببنود أي هدنة وقعها مع المسلحين، ولم يسمح لأهالي حمص بالعودة، بل نبش القبور هناك وسرق الجثث منها.

إيلاف- متابعة: قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن مجموعة من قوات النظام السوري طوقت منطقة منزول آل رجوب في حي باب دريب وحديقة مسجد الشيخ كامل في حي بستان الديوان في حمص، وفرضت عليها حظر التجول، ثم حفرت القبور الموجودة هناك ونبتشها، وسرقت نحو 20 جثة منها، في 22 كانون الثاني (يناير) الماضي.

نبشوا القبور

ونقلت الشبكة عن شاهدة عيان في المنطقة قولها: "أثناء تلك العملية، هددت القوات الحكومية الناس بالسلاح في حال الاقتراب. وفي اليوم التالي، حاولت الاقتراب من المكان وشاهدت مكان القبور وقد تم انتشال الجثث منها، كما شاهدت القبور التي تم نبشها ولم تسحب الجثث منها، وغطاها عناصر الأمن بأغصان الشجر والقمامة".

وبحسب هذه الشاهدة، تجاوز عدد القبور التي قامت القوات الحكومية بتخريبها في منزول آل الرجوب الخمسة قبور، أما في حديقة مسجد الشيخ كامل فكان العدد كبيرًا. أضافت: "سمعت من أهالي الحي أن الجثث التي سحبت وضعت في أكياس، وأخذت إلى مكان لا يستطيع أحد تحديده".

لا التزام

تؤكد الشبكة السورية لحقوق الانسان أن القوات الحكومية منعت الأهالي من العودة إلى منازلهم في حمص القديمة، حتى غير المنتسبين منهم إلى مجموعات مسلحة، مع بعض الاستثناءات البسيطة، كما حصل في حي الحميدية ذي الأغلبية المسيحية، وحي الورشة وباب دريب بشكل أقل. ولم تقم الحكومة السورية حتى الآن بأي من عمليات الترميم لشبكات المياه والكهرباء التي دمرها القصف الحكومي الجوي والمدفعي طوال سنتين من الحصار.

وكان جيش النظام دخل في منتصف أيار (مايو) 2014 إلى أحياء حمص القديمة، بعد اتفاق هدنة وانسحاب عناصر المعارضة المسلحة منها، لكن الحكومة السورية وكما في جميع الهدن التي أجرتها في بقية المحافظات السورية، لم تطبق ما تم الاتفاق عليه.

هدن التجويع

يقول فضل عبد الغني، مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، لـ"الشرق الأوسط": "جميع الهدن التي تمت كانت تحت تهديد الجوع والقصف ولم تعبر عن شعور حقيقي بالرغبة في الوصول إلى هدن، فالحاجة هي ما ألجأ الأهالي للقبول بها، والحكومة السورية نقضت البنود الواردة في تلك الهدن بعد أن تمت، ولم تلتزم بها".

أضاف: "فشل الهدن كان متوقعًا في ظل عدم تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي من قبل الحكومة السورية التي لم تحترم القانون الدولي لحقوق الإنسان، ولا أي قرار صادر عن مجلس الأمن، بدءا من القرار 2042 حتى القرار 2165، إلى بيان (جنيف1)، والقوات الحكومية مستمرة حتى اللحظة في القتل والتعذيب حتى الموت والقصف بالقنابل البرميلية والصواريخ العشوائية، واعتقال ما لا يقل عن 215 ألف مواطن سوري، وحتى قبور الموتى لم تسلم من عمليات النهب والإجرام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا صدقتك
هيثم -

من اكثر الأسماء المثيرة للسخرية اسم المرصد السوري لحقوق الأنسان "المعارض" يعني مختص بحقوق المعارضة اما بقية الشعب لا حقوق لهم عند هذه المنظمة . لا ومقرها في لندن يعني مسافة متر واحد فقط من سوريا .

هل هذا منظر--؟؟؟؟؟؟؟
مراقب خليجي-قديم -

قبل 3 سنوات سالني احد السوريين عن رأيي في سوريا-وهل سيبقى الاسد من عدمه قلت الاتي-الاسد سيبقى-لكن ذهابه يعتمد على امر مهم وهو التدخل العالمي امريكا خاصة لكن هناك امرين يمنع الحصول هذا-1- الروس والصينيون-2-عدم ادراك -الان نحن على نهاية السنه الرابعةا؟؟؟ ماذا تغير-فقط امرين–1-منظمات همجية انبثقت من اطراف لها اجندة اقليما وعلميا- 2-مئات الاف قتلوا والمعوقين والجرحى وملايين الايتام والثكالى والمشردين—-لذا اقول الى الدكتور الوطني المناضل- احمد معاذ الخطيب -ان يرفع صوته ويقول كفى ومعه محمد رحال وان يكون وضع الملح على الجرح واقعا- نعم الناس زهقت زهقت زهقت –لابد من وقف هذا الجنون–لقد تكالبوا-عليك ياشام وكل من الاجانب ينام على حرير باجنده خبيثة-خلص الكلام - -

الى متى تقتلون بعضكم
فؤاد بن عمربن همام -

من 4 سنوات وانتم يا سوريين بهذا الحال-----تقتلون بعضكم 24 ساعة باليوم--لماذا-- وتدمرونه--مع ان بلدكم فقير اقتصادا - - --هال اختفى عقلاء وحكماء الشام--الى متى-----معيب وعيب بما تفعلونه ببعضكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من يتاجر بالجثث ؟
mousa -

من نصدق ؟ قنوات الممانعة ضد إسرائيل تخبرنا أنهم يخرجون الجثث لأن الداعشيون يمولون إرهابهم عن طريق المتاجرة بالأعضاء البشرية و يريدون رفع القضية للأمم المتحدة على هذه الأنتهاكات, و يتابعون أنهم وجدوا جثث بكلى ناقصة , و في موقعكم الموقر هنا تتهمون الجيش السوري بسرقة الجثث , لكن الأخبار تفيدنا أيضا بتواجد أعضاء بشرية في إسرائيل يعزوها بعضهم سورية المصدر ! حسنا , ههل يستنبط أحد شيئ مما يدور ؟ ترى من يدعم داعش ؟

نهفات جيش لحد السوري
غوار الطوشي -

خبرية مضحكة على شاكلة المعارضات الصورية.......ولك مين وين بتطلعوا الخبريات ..؟ متل افلام غوار الطوشي ...

كفاكم
محمد القاضى -

كفاكم وأتركوا الرجل للمصائب الذى أوقعه الفكر المتخلف ببلده ... هو فى نظرى أول بطل وقف أمام مد الغباء الناقع

حسابات لاتخطر على بال
رامي سامي -

إن الغرب يستخدم قوته وذكاءه لقهر العالم، فإنك حينما ترى لنفسك ما لا تراه لغيرك فأنت عنصري، ومادامت العنصرية قائمة فالعنف والحروب لا تقف،وإنَّ الشعب السوري يتعرض للقتل والتهجير وتهديم المنازل لأكثر من ثلاث سنوات، بينما العالم صامت، وعندما تم تهديد فئة قليلة من طيف معين تحرك العالم كله، وتم القصف بلا إنذار ولا تفويض ولا انتظار مجلس الأمن الدولي، وهذا يعني أنَّ (الغرب) أصحاب مصالح وليسوا أصحاب مبادئ وهو ما كشفته الثورة السورية،وإن الغرب يتحرك لمصالحه فقط، وما لم تكن مصالحه في أعلى درجة من الغنائم فإنه لا يقدم على التدخل أو التحرك، وبالتالي فإنه لا يعنيه أمر الشعب السوري مطلقا، وإنَّ إمداد المقاومة السورية بسلاح غير نوعي هدفه إطالة أمد الأزمة وإضعاف الثورة ، والشعب في سوريا مؤمن أنَّه مستحيل أن يقول معظم الشعب خلال سنوات أربع (يا الله مالنا غيرك) وحاشى لله أن يخيب الله أملهم)، ومعظمهم على قناعة بأن الثورة السورية بريئة من الطرح الطائفي الذي تم جرها إليه،وأما إعلان تنظيم الدولة الخلافة فأمر فيه افتعال" لأنها قامت بدون إذن أو مشورة، وليس من المقبول بناء الهرم من الأعلى بدون قاعدة شعبية عريضة توافق على ذلك .

ملاحقة الأموات
Malek Fares -

ليس من المستغرب أبداً أن تلاحق قوات الأسد الأموات حتى قبورهم، فهي لم تكف ولو للحظة عن استهداف المدنيين السوريين الأحياء بجميع أنواع الأسلحة الفتاكة فكيف بالأموات. منذ إندلاع الثورة في سورية والأسد يتعمد ضرب المدنيين بكل ما أوتي به من قوة في حين أفرج عن كبار مجرمي القاعدة من معتقلاته مثل أبو خالد السوري، وأقام صفقات نفطية مع داعش التي بالكاد استهدفتها طائراته التي لا تترك مستشفى، أو مدرسة أو حيا سكنيا لم تدكه. يبقى بشار الأسد من جهة وداعش والقاعدة من جهة أخرى وجهين لنفس العملة المجرمة التي تتعمد قتل وتعذيب السوريين يومياً. مالك فارس فريق التواصل الإلكترونيوزارة الخارجية الأميركية