إيران متهمة بالتهرب من إجابات حول القنبلة النووية

تستأنف ايران والقوى العالمية الست ومن بينها الولايات المتحدة المحادثات الجمعة في جنيف، لتقريب وجهات النظر حول الخلافات الباقية في المفاوضات النووية لانهاء مواجهة مستمرة منذ 12 عاما مع القوى العالمية. &تزامناً مع استئناف المفاوضات النووية، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس إن إيران لم تقدم إجابات حتى الآن حول ما إذا كانت قد أجرت تجارب لصنع قنبلة نووية.ويمكن أن يؤدي هذا إلى تعقد الاتفاق الذي تحاول الدول الست إبرامه مع إيران.وقال التقرير السري للوكالة التابعة للأمم المتحدة إنه لم يتم إلا إحراز القليل من التقدم في تحقيقها بشأن احتمال وجود أبعاد عسكرية للبرنامج النووي الإيراني.&اتفاق موقت&وتحاول الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين التوصل إلى اتفاق موقت مع إيران بحلول نهاية مارس (آذار) المقبل.ويسافر وزير الخارجية الأميركي جون كيري الى جنيف يوم الاحد لإجراء محادثات مع وزير الخارجية الايراني جواد ظريف، بينما غادر طهران، الجمعة، الوفد الإيراني المفاوض.ويعتزم الوفد النووي الايراني برئاسة مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي إجراء جولة من المفاوضات مع الوفد الاميركي.&ومن المقرر&أن يلتقي اليوم مساعدا وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي مع مساعدة وزير الخارجية الاميركية وندي شيرمن .&الجولة الخامسة&وهذه هي الجولة الخامسة من مفاوضات مساعدي وزيري خارجية ايران واميركا عقب تمديد المفاوضات النووية سبعة اشهر .وكان كبير المفاوضين النوويين عباس عراقجي، أعلن الخميس ، أن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف سيلتقي نظيره الاميركي جون كيري يومي الاحد والاثنين المقبلين في جنيف، وذلك في إطار الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق شامل بين طهران ومجموعة 5+1.&وأكد عراقجي أن جنيف ستشهد يومي الجمعة والسبت مفاوضات على مستوى مساعدي وزيري خارجية ايران واميركا، بحضور هيلغا اشميت مساعدة مسؤولة السياسات الخارجية في الاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني.&وختاماً، يشار إلى أن إيران ومجموعة 5+1 ( الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والمانيا)، كانتا اتفقتا في الـ 24 من نوفمبر (تشرين الثاني) من العام 2014 ، على تمديد برنامج العمل المشترك او ما يعرف باتفاق جنيف الموقت لغاية 30 يونيو (حزيران) 2015 المقبل، إثر خلافات أساسية حول حجم ومستوى درجة تخصيب اليورانيوم في أنشطة ايران النووية، وآلية رفع الحظر المفروض على طهران، وسط تأكيد الجانبين على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة للتوصل الى إطار سياسي حتى نهاية مارس (آذار) المقبل.&