أخبار

أرسلت قوات لإجلاء جنود يحرسون ضريحًا عثمانيًا

عملية عسكرية للجيش التركي داخل سوريا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قام الجيش التركي ليل السبت الأحد بعملية عسكرية داخل سوريا لاجلاء أربعين جنديا كانو يحرسون ضريح سليمان شاه في منطقة يسيطر عليها تنظيم "داعش".

أنقرة: أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو أن تركيا نظمت عملية عسكرية واسعة ليل السبت الاحد وأعادت بدون معارك أربعين جنديًا تركيًا كانوا يحرسون ضريح سليمان شاه الواقع في منطقة يسيطر عليها تنظيم "داعش".

وقال داود اوغلو إن هذه العملية العسكرية تقررت بسبب تدهور الوضع حول الجيب التركي الذي تبلغ مساحته بضع مئات من الامتار المربعة ويضم ضريح سليمان شاه والد مؤسس الامبراطورية العثمانية عثمان الاول.

وأكد رئيس الوزراء التركي في لقاء مع صحافيين في مقر قيادة الجيش أن "العملية اطلقت عند الساعة 21:00 (19:00 ت غ) بمرور 572 جنديا عبر مركز مرشدبينار الحدودي" جنوب شرق البلاد.

وأضاف أن نحو اربعين دبابة دخلت الاراضي السورية ترافقها عشرات الآليات المدرعة الاخرى في اطار العملية. وقال رئيس الوزراء إن "رفات الشخصية التركية اعيدت موقتا الى تركيا لتدفن لاحقا في سوريا"، موضحا انه تم ضمان امن منطقة في الاراضي السورية لنقل رفات سليمان شاه اليها في الايام المقبلة.

وعبر عن ارتياحه "لحسن سير" العملية العسكرية التي كانت "تنطوي على مخاطر كبيرة" وجرت في عمق ثلاثين كيلومترا داخل الاراضي السورية.

من جهتها، قالت قيادة الجيش في بيان على موقعها الالكتروني ان جنديا تركيا قتل في حادث خلال عملية التوغل التركية. وكانت تركيا هددت الجهاديين بعمليات انتقامية اذا هاجموا الجنود الاتراك الذين يحرسون الموقع الرمزي والتاريخي.

وقال مسؤول تركي إن جيش بلاده أكمل بنجاح عملية داخل سوريا لإجلاء الجنود الأتراك، لكن جنديا قتل في حادث خلال هذه المهمة.

وحسب اتفاق قديم بين تركيا وفرنسا عام 1921، يخضع ضريح سليمان شاه للسيادة التركية، إذ يعتبر المزار الأرض الوحيدة ذات السيادة التركية خارج حدود الدولة. ويسهر على حمايته 40 جنديا يتم تغييرهم بانتظام.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العقل
محمد علي البكري -

يقول المثل الشائع ربنا سبحانه وتعالى ما شفناه ولكن بالعقل عرفناه، فداعش دمرت جوامع وكنائس وأضرحة وتماثيل أثرية ولم تبق ولم تذر في المناطق التي احتلتها فلماذا بقي ضريح سليمان شاه سليماً ؟! نترك الجواب لكل من له عقل، وبالنسبة للخبر المنشور في هذه الصفحة فإنه لا يتسق مع الواقع فنحن نقرأ من مختلف وكالات الأنباء ونعرف أن الجيش السوري حقق تقدماً كبيراً في حلب وذلك في تنسيق مبطن مع الولايات المتحدة نفسها، فلماذا اللف والدوران ؟! وكيف ستبررون غداً نشر خبر مخالف ، فكل انتصار للجيش السوري تعتبره إيلاف هزيمة للسعودية وأصبحنا كقراء نعتقد أن الحرب بين السعودية وسوريا وهذا خطأ، وما نتأمله هو أن يتوصل هذان البلدان بأن داعش تشكل خطراً على شعبي البلدين فهل من مجيب لآمالنا ؟! أم سنبقى رهينة الأخبار غير الصادقة؟!