أخبار

نائب الرئيس العراقي: واشنطن وراء قوة التنظيم

المالكي وأوباما... اتهامات متبادلة بشأن ظهور داعش

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيما اتهم أوباما المالكي والأسد بالمسؤولية عن ظهور داعش بسبب سياساتهما الطائفية، ردّ نائب الرئيس العراقي متهمًا الرئيس الأميركي بالتراخي الذي أدى إلى ظهور داعش وتمددها إلى دول المنطقة محملاً الإدارة الأميركية مسؤولية عدم تزويد العراق بالاسلحة التي طلبها لضرب داعش.

لندن: اعتبر نائب رئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما التي أعلنها الخميس الماضي واتهمه خلالها بسياسات طائفية خلقت بيئة حاضنة لتنظيم "داعش"، وتمدده في المنطقة، تأكيداً لحالة التخبط التي تعيشها الإدارة الأميركية في التعاطي مع الأوضاع العامة في المنطقة والعالم وخصوصًا ما يتعلق منها بسوريا والعراق وتشير إلى تجاهل متعمد لعدد من الحقائق الواضحة في مسعى لتضليل الرأي العام الأميركي والعالمي.

وأضاف المالكي في تصريحات صحافية وزعها مكتبه الاعلامي، وحصلت "إيلاف" على نسخة منها، أن الولايات المتحدة وحلفاءها من دول المنطقة ارتكبوا خطأ فادحًا حين حاولوا استغلال تنظيم داعش وجبهة النصرة كأدوات لاسقاط نظام الحكم في سوريا، وهي سياسة ساهمت بدرجة كبيرة في تنامي قدرة تنظيم داعش وتمدده إلى العراق وباقي دول المنطقة.

واشار إلى أن تنظيم داعش هو امتداد طبيعي لتنظيم القاعدة الذي حاربه العراقيون بدعم من أصدقائهم في الإدارة الأميركية السابقة، حيث تمكنت القوات الامنية من توجيه ضربات قاصمة للتنظيم قبل انسحاب القوات الأميركية من العراق نهاية عام 2011 ، لكن اندلاع الاضطرابات في سوريا وتصميم واشنطن وحلفائها على اسقاط النظام السوري عسكريًا قد ساهم بدرجة كبيرة في ولادة تنظيم داعش وجبهة النصرة وغيرها، ليتمدد داعش من سوريا إلى العراق ثم إلى الاردن ومصر وليبيا واليمن.

وتساءل قائلاً: "فهل يمكن القول اليوم إن الحكومة المصرية الحالية تتحمل مسؤولية الانشطة الارهابية التي يقوم بها داعش في شبه جزيرة سيناء ؟".

وأضاف المالكي أن أوباما يعرف جيداً أن العراق كان قد حذر الادارة الأميركية ومنذ الايام الاولى لاندلاع ما يسمى بثورات الربيع العربي من خطورة تنامي التنظيمات المتطرفة واشاعة الفوضى والاضطرابات في الدول العربية وبما يترك اثارًا سلبية مباشرة على الامن والاستقرار في المنطقة والعالم وأن ما يثير علامات الاستفهام الكبيرة هو تجاهل الادارة الأميركية لتحذيرات العراق المتكررة وخصوصًا اثناء الزيارة التي قام بها (المالكي) إلى الولايات المتحدة في اواخر عام 2011 حيث لم يتوقف العراق عن تحذيراته المتلاحقة حتى قيام داعش بالهجوم على محافظة الموصل وسط حالة من اللامبالاة في واشنطن وتصفيق غير مسبوق في عدد من عواصم المنطقة.

وأكد أن حكومته السابقة قد ابلغت الادارة الأميركية بشأن قيام تنظيم داعش باقامة معسكرات في عمق الاراضي بين العراق وسوريا، وطالبت الحكومة الأميركية بالوفاء بالتزاماتها تجاه العراق طبقاً لاتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين عام 2008 لكن الادارة الأميركية التزمت جانب التسويف والمماطلة.

كما ناشد العراق مرارًا وتكرارًا الادارة الأميركية تسليمه الطائرات والأسلحة والمعدات العسكرية التي تعاقد على شرائها ودفع اثمانها،& لكن واشنطن التي لم تصغِ لتحذيرات بغداد لم تستجب ايضًا لمناشداتها بتسليح القوات الامنية بالمعدات اللازمة ليتمكن من ضرب وتدمير معسكرات الارهابيين قبل قيامهم بالاقتراب من المدن العراقية ومهاجمة الموصل.

وشدد المالكي على أن& تنظيم داعش الارهابي هو المستفيد الاول من التصريحات غير المسؤولة المبررة للرئيس باراك أوباما.. معتبرًا أن الاستمرار في اطلاقها سيؤدي إلى اضعاف عزيمة القوات الامنية في معركتها المصيرية مع الارهابيين في وقت تكتفي الادارة الأميركية بالقيام بضربات جوية استعراضية.

وقال في الختام "يعرف الجميع في داخل العراق وخارجه أن الحكومة العراقية السابقة قد التزمت بالدستور العراقي في مواجهة المجاميع الارهابية في جميع المدن العراقية ودافعت عن جميع مكونات الشعب العراقي دون استثناء كما تصدت للخارجين عن القانون من السنة والشيعة على حد سواء، وان اتهام الحكومة السابقة بالطائفية ينطلق من خلفية سياسية وهي تهمة طالما رددها اصحاب الاجندة الطائفية التي لم تعد خافية على احد".

أوباما يتهم المالكي بسياسات طائفية

يذكر أن الرئيس الأميركي قال يوم الخميس الماضي إن السياسات الطائفية لرئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي والرئيس السوري بشار الاسد اسهمت بتأجيج العنف في بلديهما وظهور داعش. ودعا قادة وحكومات العالم إلى التحرك بقوة لصد أيديولوجية التطرف والعنف التي تتبناها جماعات إسلامية، مشددًا على أن الحرب التي يدعي هؤلاء أن الغرب يشنها على الدين الإسلامي ما هي إلا "كذبة قبيحة".

وقال في كلمته أمام الجلسة الختامية لقمة مكافحة التطرف والعنف التي استضافتها واشنطن، إن الإرهابيين يستغلون العقول غير مكتملة النضج لفرض خطاب الكراهية، مؤكدًا على ضرورة دحض الفكرة المنحرفة، القائلة إن هناك حربًا بين الغرب والإسلام.

وأضاف أن الصراع الطائفي في العراق وسوريا الذي اججه المالكي والاسد قد عبد الطريق لتنظيم الدولة الإسلامية داعش وشكل عامل جذب للإرهاب. وحث المجتمع الدولي على التعامل مع القضايا الاجتماعية التي قد تكون سبباً في انتشار التطرف والعنف ومنها الفقر والبطالة والأمية والفساد وغيرها من المظاهر التي اسهمت في عدم استقرار المجتمعات.

ويوم أمس أعلن عضو لجنة التحقيق في سقوط الموصل النائب احمد الجبوري أن اللجنة تعتزم استضافة وزير الدفاع الحالي خالد العبيدي قريبًا للادلاء بافادته، فيما اشار إلى أنّ القائد العام السابق للقوات المسلحة نوري المالكي سيكون آخر من سيتم استدعاؤه للتحقيق.

وقال الجبوري في تصريح صحافي إن"لجنة التحقيق في سقوط الموصل بصدد استدعاء وزير الدفاع السابق سعدون الدليمي والوكيل الاقدم السابق لوزارة الداخلية عدنان الاسدي خلال الفترة القريبة المقبلة لاستكمال ملف التحقيق ". وأضاف أن" لجنة التحقيق ستقوم ايضًا باستضافة وزير الدفاع الحالي خالد العبيدي الذي كان مستشارًا امنيًا لمحافظ نينوى انذاك".

واشار إلى أنّ "اللجنة لم تبت حتى الآن في تحديد موعد لاستدعاء المالكي" مضيفًا أن "نائب رئيس الجمهورية الحالي نوري المالكي ربما سيكون آخر من سيتم استدعاؤه للادلاء بإفادته امام لجنة التحقيق قبل انهاء ملف القضية واستكمال جميع الاجراءات لتقديم التقرير النهائي إلى رئاسة مجلس النواب".

وكانت لجنة التحقيق في سقوط الموصل استمعت مؤخرًا إلى افادات معاون رئيس اركان الجيش السابق الفريق اول الركن عبود كنبر وقائد القوات البرية السابق الفريق اول الركن علي غيدان.. كما استدعت لاحقاً نائب قائد عمليات نينوى اللواء الركن عبد الرحمن حنظل ابو رغيف ومدير استخبارات نينوى اللواء احمد الزركاني والعميد الركن فاضل جواد قائد الفرقة الثانية والعميد الركن عقيل حسن رئيس اركان قيادة عمليات نينوى لتدوين افاداتهم قبل ان تعلن عن عزمها تمديد عملها لشهر واحد لاستكمال نتائج التحقيق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المالكي
زياد -

نعم انت المسؤول الاول بالدستور والمباشر عن النفوس التي ازهقت بالعراق لولا السياسة الطائفية التي انتهجتها لما حال العراق على ما هو علية ويتحمل اوبا ايضا المسوؤلية لولا سكوته عن تزويرك وتايدك لترشيحك لدوره ثانية عام 2010 لما لزكت بالكرسي والمفروض تحاكم كمجرم حرب وليس تناط بمنصب

المسؤول هو أوباما
عماد -

المسؤول أوباما طبعاً... فالمالكي مجرد عميل أميركي من الدرجة العاشرة، يؤمر فيطاع، ويقولون له نفذ، فينصاع!

777
000000 -

من فتح حدود العراق وسهل لداعش لاحتلال الموصل غير المجرم المالكي ومن امر جيشه المتهالك الطائفي بالانسحاب غير المجرم المالكي ومن فتح سجن ابوغريب وخروج كل المجرمين والارهابيين لغرض تدريبهم وضمهم الى داعش غير المجرم المالكي. امريكا والمالكي ومعم ايران هؤلاء الثلاثي هم سبب دمار العراق

التزييف
sama -

لا تريد امريكا ان تتحمل ولو ذنب بسيط فيما يجري. انها بقوتها وجبروتها في العالم وتحالفاتها التي لها اول وليس اخر كانت تستطيع اسقاط عقوبات على قطر وتركيا وتلجم المساعدات الاوربية والامريكية للنصرة وداعش. تذكروا كيف ارسلت الملايين من بريطانيا لتقول الاستخبارات البريطانية ان الاموال وقعت بيد داعش؟ اذهبوا الى اليوتيوب و شاهدوا مئات ملايين قطع السلاح رمتها الطائرات المجهولة في صحراء ليبيا! كل هذا يجري في الجو و الرادارات لا تعلم! لكن الامريكان استطاعوا ان يجهزوا على عرس في افغانستان لان احد الارهابين كان مدعوا فيه.نعم هناك طائفية في العراق هللت لها ايران ودفعت لها المليارات لكن لم نشعر بالطائفية في سوريا بل النظام خلق طبقة معادية من ابناء المجتمع لابناء البلد السوريين من خلال اطلاق يد الفاسدين العلويين والمخابرات وقيادات الجيش الفاسدة.

كذبت والله
Ali -

أنت لم تحمي جميع مكونات الشعب العراقي وأنت صاحب التصريح المشهور معركتنا بين الحسين ويزيد وأنت دفعت بعض طوائف الشعب من الأرتماء في أحضان داعش لأنك جوعت عوائلهم وهمشتهم وأنت الذي قلت أنك تحمي الشيعة بطائفيتك والشيعة والطوائف الأخرى يعيشون أخوانا متحابين قبل أن تأتوا أنتم وأجندتكم الأمريكية لتمزيق هذا النسيج المتآلف وأنت دخلت التاريخ من أوسع أبوابه لأقذر حكومة وأرذل حكومة كنت أنت على رأسها وماذا تريد أن تثبت للعالم والعراقيين بدفاعك عن نفسك بأتهام أوباما لك فالجميع بلا استثناء يجمعون على أنك الأسوأ في حكم العراق وسياستك أفضت على ما نحن فيه اليوم ونحن بأنتظار أدانتك ومحاكمتك لما أقترفت يداك

تعليق
محمد -

المالكي يستحق الاعدام

كليوباترا انتحرت
Rizgar -

ﻋﻨﺘﺮ : ﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻗﻴﺲ : ﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﺭﻭﻣﻴﻮ : ﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺸﻖالمالكي : سيموت من الحقد على كوردستان

روبوت امريكي موجه
هدى -

اوباما وحكومته اللعينه هي التي سممت العالم بهذه المنظمات الارهابيه ولصقوها بالمسلمين والعرب لأنها الحرب الكبرى ضد الاسلام ...للألغاء الوجود العربي على المدى الطويل ولأضعاف الهيمنه العربيه وليعيش اليهود بامن وامان ...المالكي لن يستطيع ان يقف في وجه امريكا هذا مخطط رسموه للعرب منذ زمن فكل مايجري من سنين هو تنفيذ لما خططوه فحكامنا هي مجرد اوجه او اقنعه لا خيار لها يتحرك الجميع بالروبوت الامريكي الموجه ...ان كان حكامنا مخلصين لأوطانهم لن يتركوه الغرب يحقق مايريد لانه سيتنافى وخططهم العدائيه لنا ...وان كان حكامنا بلا ضمير فسيكونون توابع لا حول لها ولا قوه للخطط الصهيونيه الامريكيه ...

من هو العراقي؟
Rizgar -

من هو العراقي؟يقال ان الشيعة العرب في العراق ولاؤهم لايران، وهذا صحيح الى حد بعيد، وان السنة العرب ولاؤهم للدول العربية السنية كالسعودية ومصر والاردن وغيرها وهم يستجدون ليل نهار دعمها ضد مواطنيهم الشيعة، وان التركمان ولاؤهم المطلق لتركيا وموطنهم الاصلي تركمانستان واذربيجان، وكل منهم يعلق صورة اتاتورك في بيته، ويبقى الكورد وحدهم لا ولاء لهم غير كوردستان الكبرى التي لم تكن يوما جزءً من العرق ولا تركيا ولا ايران ولا سورية ولن تكون، فمن هو العراقي؟!

من غيرك ياالطائفي
بوعلي _البحرين -

صح لسانك ياعربي يا اصيلمن فتح حدود العراق وسهل لداعش لاحتلال الموصل غير المالكي ومن امر جيشه بالانسحاب غير المالكي ومن فتح سجن ابوغريب وخروج كل المجرمين والارهابيين لغرض تدريبهم وضمهم الى داعش غير المالكي. امريكا والمالكي ومعم ايران هؤلاء الثلاثي هم سبب دمار العراق ...... من غيرك يالمالكي والذين تتبعهم في قم على حساب المواطن العراقي

المالكي تاج رؤسكم
ابن بغداد الحبيبه -

المالكي رجل بمعنى الكلمة ولكن اغلب السياسيين حاربوه لانه كان جاد في قتال المليشيات وداعش وبعض الخونه الذين جلبوا الويلات والدمار الى العراق. حتى انه عندما قرر اخراج المحتل في 2011 راهن الجميع على انهم لن يخرجوا من العراق وهذه اكذوبه وقد خرج الاميركان في الوقت المحدد الا ان سياسة اوباما لا تختلف عن سياسة الخونه من ازلام صدام فاوباما انتهج منهج الكيل بمكيالين واراد من المالكي ان يكون عبد وخادم مطيع له الا انه ابى وقال ان ولائي للعراق فقط وليس لامريكا والكل يعرف من هي امريكا وكيف تتعامل مع من يقف مها بالضد .

الحقيقة اين ؟
michael -

ويسلي كلارك في مقابلة له مع الشبكة الاخباري الامريكية ( السي ان ان ) كشفَ “القائدُ العامُّ السابقُ للقواتِ الاميركية في اوروبا والقائدُ العامُّ لحلفِ الناتو حتى العامِ 2001″ ويسلي في مقابلةٍ مع قناةِ “سي ان ان” الاميركية عن اَنَ تنظيم “داعش” هو صناعةٌ اميركيةٌ بتمويلٍ من اصدقائِها وحلفائِها العرب بهدَفِ القضاءِ على حزبِ الله.. ويسلي كلارك" رئيس سابق لقوات حلف الناتو في أوروبا و هو أحد مدرائها و هو يعمل في مجلس إدارة مجموعة الأزمات الدولية و هو المتحدث مسبقاً عن مخطط احتلال سبع دول عربية، السبع دول هي : العراق - سوريا - لبنان - ليبيا - الصومال - السودان و إيران.

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

بلا عنوان
ب . م /كندا -

لا يلام الأمريكيون على ما يحدث بالعراق لأنهم غير مسئولين عن أدارة الحكم في العراق , ومنذ البدايه عام 2003 حذرت الولايات المتحده من أشراك حزب الدعوه في العمليه السياسيه بالعراق ولمرات عديده وبأصرار , وهذا ما يعرفه الجميع الا أن قوى أخرى داخليه معروفه كانت لها الكلمه هي التي فرضتهم في السلطه . والسبب في الوضع الكارثي الذي أصاب العراق الاّن هو السياسه المنافقه التي أتبعها حزب الدعوه ولا زالت لحد الاّن , في أن يضعون قدمأ واحده مع الأمريكان والثانيه مع غرمائهم الأيرانيين (ويتصوروها شطاره) , وكذلك الفوضى والفساد والمفسدين الذين أهروا لحمة العراق وتركوه عظام رميم وعلى رأسهم سيدهم نوري المالكي , وهذه الظروف هي التي تسببت وأتت بـ "داعش" .

فلم قديم , فلم جديد ,الشي
Rizgar -

فلم قديم , فلم جديد ,الشيطان الاكبر اهدى عاصمة الانفال اسلحة بقيمة ٢٦ بليون دولار, الشيطان الا صغر حشد اسلحة بمبلغ ٢٦ بليون حو ل المدن الكوردستانية , عندما ظهر الشيطان المتوسط ,فالشيطان الا صغر اهدى اسلحة بمبلغ ٢٦ بليون الى الشيطان المتوسط وحقدا بالكورد.فالشيطان الاكبر قسم با ن يحافظ على الشيطان الا صغر حتى ظهور الامام المنتظر .ومن سؤ حظ الشيطان المتوسط مصالح الشيطان الاكبر يخالف مصالح الشيطان المتوسط وبالعكس . فهل بامكان الشيطان الاكبر صيانة الشيطان الدموي الاصغر الى الابد ؟ خطط الشيطان الاكبر نفس خطط الشيطان الانكليزي العتيق القديم في النفخ في الجثث الهامدة الميتة وشبع مو تا ....

خطا المالكي والحكومة الط
مواطن -

المشكلة الكبيرة ان رجل مثل المالكي وحكومته الطائفية طلب من امريكا الانسحاب عوض ان يطلب من الولايات المتحدة ان تبقى لتبني القانون وانهم ضيوف حرروا العراق من الدكتاتورية ناهيك عن عادل عبد المهدي الذي يريد من ان امريكا ان تعامله الند للند ونسوا ان امريكا هي من يقع على عاتقها الجهد الاكبر في حماية العراق وتحاول كقوة عاقلة بناء منشاته والطامة الكبرى لاتوجد باستثناء الجلبي والالوسي تيارات معتدلة يقبلها المجتمع المتناحر المجروف لايران يقوده الاية السيستاني الذي تطير من مخلصه من صدام حسين وارهاب القاعدة السيد بريمر والمجتمع متخلف يعوم في الجهل والامية الفقر والبطالة والساسة المالكي والاخرين يركلونه بين اقدام ايران والطائفية المتنوعة ونحن نقول المالكي لانه هو الحكومة . حتى تمكنت داعش من التمسك بالعصا . النصوص الاسلامية مصابة بالعطب والفساد كنصوص نتمنى بناء تيارات او تيار معتدل مدني ينقذ الامر والمطلوب من الحكومة ان تدعو القوات الامريكية والتحالف العودة للعراق بعيدا عن العضلات الايرانية السرية وحركات الارهاب . ان وجود عملاق او محيط مستقل هادئ يساعد في القضاء على الارهاب الاسود الذي ارتكب اول مارتكب جريمة 11 سبتمبر ضد الشعب والامة الامريكية واقترف جرائم وتفجيرات في اوروبا وشكرا.