البعض يهاجم تركيا وآخرون يدافعون عنها
نقل ضريح سليمان يزيد انقسام السوريين !
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تفاوتت ردود فعل المعارضين السوريين اثر انهاء قوات الجيش التركي نقل ضريح سليمان شاه وتأمين جميع الحراس الذين كانوا في الموقع في عملية برية، هي الأولى من نوعها داخل الأراضي السورية.
&تعرضت المعارضة السورية، مرح البقاعي، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي إلى هجوم غير مسبوق من بعض السوريين عندما شبهت تركيا بايران، فيما أكد سوريون آخرون كلامها، واعتبروا "أن أنقرة وطهران وجهان لعملة واحدة".&وكان واضحًا انقسام الرأي بين السوريين وخاصة ما بين الإسلاميين والعلمانيين، ولكنه كان يعكس في كل الأحوال "النقمة على الدور الإيراني الذي يستمر في الحقد والقتل والتدخل غير لبمسبوق في كل ملفات الشأن السوري ".&وانتقدت البقاعي تركيا بشدة ، وقالت: "ما الفرق بين ادعاء تركيا حماية ضريح سليمان شاه وبين ادعاء ايران بحماية مقام السيدة زينب؟".&ولكن المعارض السوري، حسن سعدون، اعتبر أن "المقارنة غير منطقية". وقال إن البقاعي لو كانت عضو في الائتلاف لتغير موقفها.&وعبّر في حديث لـ"إيلاف" عن أسفه لأن المعارضين السوريين تتغير مواقفهم بحسب مواقعهم.&فيما تساءلت المحامية السورية جمانة يوسف عن معنى أن " تفرج داعش عن كل الرهائن الأتراك سابقا عند ضريح سليمان شاه و يحتجز و يقتل الباقين، ثم تمرر العملية العسكرية التركية المرئية للجميع بعتاد مؤلف من 572 جندي و40 دبابة مرافقة من عشرات الآليات المدرعة وتدخل 30 كيلو متر في عمق الاراضي السورية دون اية ضجة ولا حتى اطلاق رصاصة مطاطية خلبية، وأن تكون تركيا هي البوابة الرئيسية لدخول الدواعش إلى سوريا والعراق على مرأى من كل العالم، وعندما يرفض البرلمان التركي حتى مناقشة نشاط داعش في تركيا ورغم مطالبة المعارضة بذلك".&واشارت الى تصريح رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود اوغلو، لأن "تركيا لها الحق المطلق في إقرار أمنها. أي هجوم سواء من النظام أو من جماعات متشددة سيتبعه رد، فتركيا ستتخذ كل الإجراءات اللازمة دون تردد للدفاع عن سيادة أراضيها؟".&&وقالت إنه هنا "يجب علينا الوقوف أكثر من دقيقة صمت واحدة على عقولنا التي لم نعد نستخدمها". وخصت بالقول "من يرفعون شعارات اردوغان رجل الأمة وقائد العالم الاسلامي والخلافة الاسلامية القادمة "..&واضافت"هنيئاً لكل من "طبل وزمر" لافضال تركيا الغير مسبوقة على السوريين دون أن يُعمل ولو جزء بسيط من عقله ليفهم أنها سياسة لاحتلال عثماني جديد " .&من جانبه عكس خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض موقف الائتلاف حيث قال في مؤتمر صحافي &اليوم أن "عملية &نقل ضريح سليمان ساه تمت ضمن الإطار القانوني".&وأشار الى" تحرك تركيا ضمن الحدود القانونية حسب المعاهدات والمواثيق الدولية، وتمت ضمن علم الائتلاف رسمياً وفي إطار التنسيق مع قوات الجيش الحر".&وأضاف أن "العملية ضمن علم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، كما تم التنسيق مع قوات الجيش الحر لإتمام العملية".&وكانت أنقرة أعلنت رسمياً على لسان أوغلو عن العملية ، وقال أوغلو إن الرفات نقل مؤقتاً إلى تركيا على أن ينقل لاحقاً إلى منطقةٍ أخرى في سوريا تحت السيطرة التركية.&ويعتبر موقع الضريح أرضا تركية بموجب معاهدة موقعة عام 1921 تمنح الأتراك الحق في تكليف جنود بحراسة الضريح ورفع العلم التركي عليه.&وأضاف رئيس الوزراء التركي في كلمة متلفزة "وجهنا تعليمات للقوات التركية المسلحة كي تحمي قيمنا الروحية وتضمن سلامة أفرادنا من العسكريين."&وكان أوغلو قد أثنى في وقت سابق عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على القوات المسلحة لتنفيذها "عملية ناجحة جدا" وسط "مخاطر كامنة" بسبب الصراع السوري.&فيما قال مصدرٌ في وزارة خارجية النظام إنه "بالرغم من قيام وزارة الخارجية التركية بإبلاغ القنصلية السورية في اسطنبول عشية هذا العدوان، بنيتها نقل ضريح سليمان شاه إلى مكانٍ آخر، إلا أنها لم تنتظر موافقة الجانب السوري على ذلك".&وأضاف "أن ما يثير الريبة أن هذا الضريح يقع في منطقة يوجد فيها تنظيم داعش في محافظة الرقة، والذي دمر المساجد والكنائس والأضرحة، لكنه لم يتعرض لهذا الضريح، الأمر الذي يؤكد عمق الروابط القائمة بين الحكومة التركية وهذا التنظيم الإرهابي".&واعتبر "إن انتهاك تركيا أحكام الاتفاقية الموقعة بين البلدين يحمل السلطات التركية المسؤولية المترتبة عن تداعيات هذا العدوان".&نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، قال في تصريحات اعلامية أن "من حق سوريا الدفاع عن أراضيها، وسيتم التعامل مع العدوان بالشكل المطلوب وفي الوقت المناسب"، مضيفاً "نحيل العدوان التركي وعلاقة تركيا مع داعش إلى الإتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي".&فيما وصف التلفزيون السوري عملية التوغل للجيش التركي في شمال سوريا بأنه "عدوان صارخ".&وكانت تركيا نفذت عملية عسكرية برية شمال سوريا لإجلاء الحراس الأتراك لضريح سليمان شاه جد السلطان عثمان الأول مؤسس الامبراطورية العثمانية.&وأكد الجيش التركي مقتل جندي خلال العملية التي قال إنها لم تشهد اشتباكات فيما عبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سورية عن امتنانه وارتياحه لإتمام العملية بسلام.&وأشار خوجة اليوم إن تركيا التي لم تترك الشعب السوري وحيداً، اتخذت هذه الخطوات في إطار الحفظ على الإرث التاريخي المشترك للشعب السوري والتركي.&وقال "من واجبي هنا أن أتقدم باسمي وباسم الشعب السوري بالتعازي لتركيا ولعائلة الجندي التركي الذي توفي أثناء العملية إثر حادث عرضي، وكنا نتمنى بالطبع أن لا تقع مثل هذه الحوادث، لكن العملية تمت بنجاح من الناحية العسكرية."&وثمّن جهود الحكومة التركية التي وقفت إلى جانب الشعب السوري وإلى جانب الحق ودعمت الشعب السوري من أجل أن ينال حريته وكرامته، ونعبر عن دعمنا للجهود الرامية للحفاظ على الإرث التاريخي المشترك للشعبين السوري والتركي.&وأكد خوجة "أن الائتلاف الوطني وتركيا في تنسيق مستمر في سبيل دعم الإستقرار في سورية وتحقيق حلم الشعب السوري في أن ينال حريته وكرامته".التعليقات
الناشطة الأميركية باميلا
إبــــــن K♥U♥R♥D♥I♥S♥T♥A -تتبنى الناشطة الأميركية باميلا غيللر حملة مدفوعة الأجر ضد المسلمين لها كل الحق 100% ، وسوف يلحق بها الكثير من الأثرياء ورجال الأعمال ، عن قريب سيهدم كل الجوامع في أمريكا وسيطرد كل المسلمين من أمريكا وبعدها من أوروبا ،،، لقد بدأ الأمريكيون يفيقون من سباتهم وعلِمو أخيرا ما هي فلسفة الإسلام نحن المسلمون نلغي الكل ونفني كل مَن لا يؤمن بالإسلام ، هدفهمنا جعل الكرةالأرضية كلها إسلامية داعشيـة ونغسل عقول الناس بجنة محمد المزعومة الواسعة التي فيها أنهار من الحليب والعسل والسم والكلوروعلى سواحل الأنهار صناديق حبوب الفياكر ماذا تتمنى أكثر يا عشي وماعشي و ـ لتسبحون فيها مع الحوريات والغلمان لا شغل ولا عمل فقط أكل وأشرب وأضرب على حساب السيد XXX ، العنصرية الموجودة في الإسلام لا مثيل لها على الكرة الأرضية إطلاقا ، الإسلام سيكون سبب تدميرالبشرية والكرة الأرضية ، لذا يجب إزالة الإسلام وبقية الأديان على الكرة الأرضيــة .
و الله فكرة
ابو نزار -و الله هذي فكرة جيدة. لماذا لا ننقل الامامين العسكريين من سامراء الى مدن جنوب العراق حتى نتخلص من مشكلة حراستهما من دواعش سامراء و ندعهم مع احبائهم يمرحون؟
الفرق
مشرد -حماية الاضرحة بدعة لا وجود لها في الاسلام وهي تقارب وتشابه عبادة الأصنام او على الأقل كما يقول المشركون : تقربهم زلفى الى الله ، وكأن الله يحتاج الى واسطة ليغفر الذنوب او ييسر الأمور ، وهي كلها مرفوضة ولكن الفرق بين ( ضريح سليمان ) و ( اضرحة الصفويين ) فالأول عبارة عن رمز تاريخي ليس له خلفيات دينية ولم يتم قتل احد او تعذيبه او تشريده بسببه بينما ( الأضرحة الصفوية ) هي رموز لبدع دينية تجري عبادتها - او على الاقل القرب بها الى الله زلفى كقول الذين أشركوا من قبل - ويجري استخدامها حجة لقتل المسلمين الحقيقيين وتعذيبهم وتشريدهم وأصبحت تلك الرموز أسس الديانة الصفوية المجوسية المرتدية زي الاسلام ، وعليه فكما تم نقل ( ضريح سليمان ) فيا حبذا ان يتم نقل نقل الأضرحة الصفوية الى بلاد فارس لانها أضحت غريبه في بلاد المسلمين ورمز للكراهية والطائفية والقتل والدمار والخراب والتشريد ، وغدا عندما ستُطوى صفحة هذه المرحلة من المد الصفوي سوف لن يكون لهذه ( الأضرحة ) والرموز مكان في البلاد التي تحملت بسببها كثيرا من المآسي وسالت فيها انهارا من الدماء
راجل أمير والله
برعى -أمير المؤمنين الخليفة أبو بكر البغدادى طلع راجل أبن أصول صحيح وسمح للقوات التركية بنقل رفات المرحوم سليمان شاة عبر أراضى دولة الخلافة دون أطلاق طلقة واحدة,, بس السلطان أردوغان طلع راجل ناقص, كان لازم يبعت رسالة شكر علنية للخليفة البغدادى, يمكن مكسوف شوية, مافيش داعى للكسوف ياجناب السلطان العملية واضحة زى الشمس.
فعلا
القنبيييط -صار الامر جليا كما يقول التقرير ان ما يثير الريبة أن هذا الضريح يقع في منطقة يوجد فيها تنظيم داعش في محافظة الرقة، والذي دمر المساجد والكنائس والأضرحة، لكنه لم يتعرض لهذا الضريح، الأمر الذي يؤكد عمق الروابط القائمة بين الحكومة التركية وهذا التنظيم الإرهابي.