فقدان السيطرة وارتباك القيادة ينعكسان جنوبًا
النظام السوري ينتقم من خسائره بالبراميل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف - متابعة: وجد النظام السوري نفسه في موقف حرج، بعد خسائره الكبيرة في ريف حلب الشمالي، واستعادة قوى المعارضة أغلب المناطق التي هاجمها أو تقدم فيها، وتمكّنها من السيطرة على نقاط جديدة كان متمركزًا فيها، ومن إبعاد حلب عن الحصار. فبادر إلى الانتقام بصب جام غضبه على المدنيين، من خلال استهدافهم بالبراميل المتفجرة منذ صباح الأحد، وبصورة مستمرة.&استهداف المدنيينفقد استهدف الطيران المروحي &حي الصاخور ببرميل متفجر أودى بحياة 8 مدنيين، وأوقع عددًا كبيرًا من الجرحى، كما استهدف حي الشيخ خضر ببرميل متفجر أدى الى أضرار مادية. كما استهداف الطيران الحربي مساكن هنانو وحي الشعار بحلب بالبراميل المتفجرة، فكانت الأضرار مادية.وكذلك استهدف منطقة باشكوي والملاح بستة براميل متفجرة أيضًا مخلفًا أضرارًا مادية كبيرة، وهما المنطقتان اللتان اضطر إلى الانسحاب منهما تحت ضغط المعارضة. وقالت التقارير إن الطيران الحربي استهدف قرى عندان وحرتيان ومعارة الأرتيق بالصواريخ الموجهة، موقعًا عددًا من الجرحى.واستهدف قرية حيان بصواريخ تحتوي غازات سامة، مسببًا حالات اختناق في صفوف المدنيين، وإلى مقتل طفل. ويذكر أن النظام السوري قتل 48 شخصًا، من بينهم 10 أطفال و5 نساء، رميًا بالرصاص في بلدة رتيان شمالي حلب السبت.
البراميل مستمرةوكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكدت أن نظام الأسد ألقى 5150 برميلًا متفجرًا على مناطق تسيطر عليها المعارضة السورية منذ العام 2012، وواصل استخدام البراميل رغم صدور قرار أممي قبل عام يمنع ذلك تحت طائلة العقوبات.وأوضحت الشبكة في تقرير، أصدرته بمناسبة مرور عام على القرار الأممي رقم 2139 الصادر بتاريخ 22 شباط (فبراير) 2014، أن القصف بالبراميل أودى بحياة 12179 شخصًا منذ أول استخدام لها في 2012، وأن أكثر من 96 بالمئة من الضحايا مدنيون، وأكثر من 50 بالمئة منهم نساء وأطفال. وقالت الشبكة: "ما قبل صدور القرار الأممي، أي من 2012 وحتى 22 شباط (فبراير) 2014 تاريخ صدور القرار، قتلت قوات النظام بالبراميل المتفجرة لوحدها ما لا يقل عن 5714 شخصًا، 97 بالمئة منهم مدنيون، و3 بالمئة مسلحون، يُتوقع أنهم قتلوا على سبيل المصادفة، ومن بين الضحايا أيضًا نحو 347 طفلًا، فيما تُقدر أعداد البراميل الملقاة بأكثر من 3200 برميل".&حالة تشرذموتعيش قوات النظام انهيارًا كبيرًا، لم يسعفها فيه وجود آلاف من عناصر الحرس الثوري والميليشيات المسلحة كحزب الله وغيره، بعد أن فقدت أكثر من 300 عنصر في الريف الشمالي، ما زاد من حالة التخبط وعدم القدرة على اتخاذ أي قرار لدى القيادة، ففقدت أي قدرة على السيطرة على عناصرها، الذين لجأوا إلى الهرب.ونقلت تنسيقيات الثورة السورية عن أحد الأسرى المحررين في ريف حلب الشمالي أن قوات النظام أجبرت عددًا من العائلات على التحرك معها لاتخاذهم دروعًا بشرية من قرية ريتان باتجاه قرية حردتنين.وقد انعكس هذا التشرذم على الجبهات الأخرى، خصوصًا الجنوبية، التي تقول التقارير إن قوات النظام السوري والميليشيات متعددة الجنسيات الموالية لها فشلت في تحقيق أي تقدم هناك، بالرغم من إصرارها الميداني على ذلك، ما دفعها إلى تكثيف قصفها بالبراميل على مناطق المعارضة في محافظة درعا، وإلى التهويل بالتهديد بما ينتظر المنطقة بعد ذوبان الثلج، أي بعد استقرار الأحوال الجوية العاصفة.&&لبنانيون ويمنيونوبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، تمكن مقاتلو الفصائل المقاتلة والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة من إعادة فتح الطريق الواصل بين مدينتي اعزاز وحلب، بعد رد هجوم النظام والمسلحين الموالين له من جنسيات سورية وعربية وآسيوية على أعقابه.&ونشر المرصد شريطًا ظهر فيه أحد العاملين في الطبابة الشرعية بمحافظة حلب، أكد وجود جثث عناصر لقوات النظام والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا في ريف حلب الشمالي، بينهم جثث لعناصر لبنانية وجثتان لعنصرين يمنيين، كانوا يقاتلون في صفوف قوات النظام. ونقلت هذه الجثث على دفعات إلى مركز الطبابة الشرعية، بحسب الفيديو.ورصد ناشطون مقتل ما يزيد عن 150 عنصراً من قوات النظام في معارك حلب الأخيرة، التي كانت تهدف إلى السيطرة على بلدات بالريف الشمالي، من أجل قطع خطوط الإمداد عن الجيش الحر في حلب، وإطباق الحصار على الأحياء الخارجة عن سيطرة النظام في المدينة، وفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين، وتحاصرهما تشكيلات الجيش الحر في المنطقة.&الهُدَن مشرفة على الانهيارإلى ذلك، تشرف الهدنة المعقودة في حي برزة وسط دمشق على الانهيار، بسبب خروقات تسجل يومًا، ترتكبها قوات النظام السوري، وبسبب عدم التزام النظام ببنود الهدنة، مثل إطلاق سراح المعتقلين والكف عن مضايقة الأهالي على الحواجز والامتناع عن الاعتقالات التعسفية بحق الأهالي. ونقلت تقارير صحفية عن ناشطين في حي برزة قولهم: "بعد أكثر من عام على الهدنة، لا الأسرى خرجوا ولا حواجز قوات النظام كفت عن اعتقال الناس بشكل عشوائي، بل ازداد عدد المعتقلين، وهو ما يشير إلى عدم التزام النظام من جانبه ببنود الهدنة".وكان الحي &شهد في الآونة الأخيرة مناوشات بين قوات النظام وعناصر من الجيش السوري الحر الذي يسيطر على الحي بشكل كامل، إلا أنه محاصر بعدد كبير من الحواجز والثكنات العسكرية. وقال الناشطون إن عناصر مجهولة أطلقت قبل أيام رصاصًا على مبانٍ للنظام محيطة بالحي، ما دفع بعناصر النظام إلى الرد باستهداف المباني السكنية التي يقطنها آلاف المدنيين من أهالي الحي ومن النازحين إليه من مناطق أخرى.&ويلفت الناشطون إلى أن النظام يركز في سياسة الهُدن على الأمل بتآكل المعارضة من خلال إحكام السيطرة على مناطقها المحاصرة وتجويعها وقصفها يوميًا، وإثارة البلبلة بين المدنيين وفصائل المعارضة لضرب الحاضنة الشعبية لقوات المعارضة، فيعود الناس إلى النظام.&
التعليقات
the truth
christian -ترداد القصف بالبراميل كل يوم .....ايلاف تنسى انها الحرب و ما تفعله المعارضة بقصفها للعاصمة دمشق و قتلها للمدنين هو نفس القتل بالبراميل الموت واحد فما على ايلاف الا سماع ما يردده زعيم جيش الاسلام علوش الذي لا يهمه قتل المدنين
عجيب
ابو ستار -هذا وذكرت الانباء الوارده من مراسلنا ان طيران النظام السوري قام بقتل المدنيين فقط وتحديدا النساء والاطفال بينما لم يصب اي من المرتزقه من العصابات الاسلاميه باي اذى ويعزى سبب ذلك ان البراميل المتفجره مزوده باجهزه حديثه مختصه بقتل الاطفال والنساء والشيوخ والمقعدين حصريا . واضاف مصدر موثوق به ان عدد المنشقين عن جيش النظام بلغ حتى الان اكثر من مليونين ولم يبق الا احياء قليله سوف يتم تحريرها قريبا وفي هذه الاثناء قال مسؤول كبير بارز مشهور بان ايام الاسد باتت معدوده علما بان المظاهرات لا زالت سلميه في انحاء سوريه وانا بدوري اطالب مجلس الامن بتطبيق البند السابع والثامن والعاشر بعدالمئه بحق النظام السوري المتعجرف المتغطرس القبيح الاعور الاعرج المتهور المتسيب كي تصبح سوريه متحرره تنعم بحريه ليبيا وازدهار اليمن ورخاء العراق !!!
الارهابية
عمر كوردستانى -تصوروا النصيرية يأتون بالحوثي والايراني والافغاني لكي ينتقموا من الشعب السوري!! اية مستوى وصلوا اليها اتباع القرداحة!! 100من الدولة الوطنية لم تربي وترعي النصيري على حب الوطمن الا بعد وانسلاخا عن سوريا، كيف وتاريخه مخزي ليس له علاقة بتاريخ الشام!! تاريخ باطني خياني من ايام الحروب الصليبية عندما كانوا يفتحون الثغور لهم الى الجنرال غورو في العصر الحديث عندما طلبوا منه دولة مستقلة لهم في الساحل وكانوا في سبيل ذالك مستعدين ان يؤلهه بدل علي بن ابي طالب.
آل أسد مختلفين عن الخليقة
حاقدين بالوراثة -صحيح أن صدام حسين ومعمر القذافي وحسني مبارك وعبد الله صالح والعمدة عوضين والشاويش حسنين كانوا ديكتاتورية وبلطجية ومجرمين ولكنهم يتميزوا عن حافظ أسد بأنهم وطنيين يحبون بلادهم ويعتقدون أنهم يتصرفون بما هو الصح يعود على وطنهم بالخير لأن المرحلة والظروف وطبيعة مكونات الشعب والحفاظ على الوحدة الوطنية تتطلب الشدة والحزم . ولكن آل أسد مختلفين عن الخليقة صهاينة بإمتياز وحاقدين بالوراثة ومجرمين بالدم وطائفيين للنخاع وغدارين للعظم، لذلك رأيناهم ومنذ اليوم الأول لإستيلائهم على السلطة والتحكم برقاب الشعب يطبقون خططاُ وبرامج ودراسات معدّة مسبقاً طبقت بمنهجية وأساليب خبيثة شريرة وشيطانية لتدمير سوريا وشعبها على جميع الأصعدة الإجتماعية والثقافية والعلمية والاقتصادية والبنيوية . لهذا السبب نرى القتل والدمار والخراب غير مسبوق ولم يشهد تاريخ البشرية مثيلاً له فهو حالة فريدة وشاذة يجب على العلماء دراستها حتى لا تتكرر ثانية.
عمر كوردستانى
داعشي ابن داعشي -ما دام هناك دواعش لن يكون هناك امن .....على الجيش السوري ابادتهم بدون شفقة
سؤال للدواعش السوريه
عمر عمر عمر -ان من يقتل الشعب السوري و يحرق بيوته و ينهب خيراته و يحرق كنائسه و يذبح ببشره هي المعارضة السوريه المتمثله بداعش و الحر و النصرة و جيوش الإسلام المتعدده الجنسيات...............سوريا محتلة......................و العرب و للأسف اما متفرجين او ممولين.........................تصيحون و تنتقدون البراميل .....اما الذبح و الجرائم و المجازر الذين يرتكبونها باسم الإسلام لا تقولون عنها شيئا......
ماذا حققوا؟
Malek Fares -إن كان بشار الأسد والدواعش فعلاً يعتقدون أنهم يستطيعون الإنتصار على الشعب السوري فهم يجهلون التاريخ ويبدو أنهم لم يتعلموا شيئا حتى الآن و لم يأخذوا العبر. منذ ٤ سنوات وبشار الأسد يشن حربا مدمرة ضد شعبه و هي من أكثر الحروب وحشية و ضراوة التي شهدتها المنطقة، مع دعم لا متناهي من إيران ومن منظمات ارهابية على شاكلة حزب الله... في نفس الوقت شنت داعش حربا بربرية ضد الشعب السوري ودول المنطقة. و لكن في الحقيقة ماذا حققوا؟ أين انتصارات الأسد بعد أن دمر مدن سوريا وتسبب في مقتل مئات الآلاف؟ ماذا حققت براميله المتفجرة واسلحته الكيميائية التي استعملها دون هوادة ضد المدنيين سوى أنها زادت من عزيمة السوريين على مقاومة ظلمه؟ ماذا حققت داعش سوى النجاح في توحيد البشرية ضدها؟ لا بد لبشار الأسد وداعش أن يصلوا إلى النتيجة التي تكثر في كتب التاريخ، وهي أن الأنظمة الطاغية مهما عظم شأنها ومهما طالت فترة ظلمها، فنهايتها هي دائماً محتمة، وغالباً ما تكون مأساوية تماماً كما كانت معاملة الطغات لشعوبهم. مالك فارسفريق التواصل الإلكتروني وزارة الخارجية الأميركية