أخبار

النروج تحاكم للمرة الاولى متهمين بـ"الجهاد"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اوسلو: مثل ثلاثة نروجيين هم شقيقان من اصول البانية ورجل من اصول صومالية، الاثنين امام محكمة في اوسلو في محاكمة غير مسبوقة في هذا البلد الاسكندينافي بتهمة "دعم منظمة ارهابية".

واتهم جبريل بشير (30 عاما) وفالون افديلي (28 عاما) بزيارة سوريا والقتال في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية.

كما اتهم فالون افديلي وشقيقه فيسار افديلي (25 عاما) بالتزود بمعدات عسكرية كالبزات ومحاولة ارسالها الى سوريا، الى شقيقهما اغزون الذي قتل هناك في 28 نيسان/ابريل 2014.

كما اتهم فيسار افديلي بانتهاك قانون حمل السلاح.

ودفع الثلاثة بالبراءة من التهم الموجهة اليهم. واكد جبريل بشير، رب الاسرة الصومالي الاصول، والاول الذي ادلى بشهادته انه توجه الى سوريا في ايلول/سبتمبر 2012 لمساعدة السكان من ضحايا قمع نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وفيما اقر لاحقا بانخراطه في تنظيم الدولة الاسلامية اكد انه مارس مهاما انسانية فقط ولم يشارك في القتال ولم يعلم ان التنظيم اضيف في ايار/مايو 2013 الى لائحة المنظمات الارهابية في الامم المتحدة.

وصرح مبررا "لاحظت ان المتمردين الاخرين كانوا فاسدين جدا في تعاملهم مع المدنيين. كانوا ينصبون الحواجز ويخطفون المدنيين ويطلبون المال ويسرقون".

وتشكل هذه المحاكمة امتحانا للنروج لانها المرة الاولى التي تلجا فيها البلاد الى حكم في القانون الجنائي يعاقب كل "دعم اقتصادي او مادي لمنظمة ارهابية" وهي تهمة تؤدي الى عقوبة سجن قد تصل الى ست سنوات.

وسيشدد الدفاع على ان بشير وافديلي كانا اصلا في سوريا عند دخول هذا الحكم حيز التنفيذ في حزيران/يونيو 2013.

&واوقف الرجلان في 27 ايار/مايو 2014& بعد اشهر على عودتهما الى النروج، بالتزامن مع توقيف فيسار افديلي، حيث كانت السلطات تخشى ان يعودا الى سوريا او ان ينفذا هجوما على الاراضي النروجية.

وكان احد المتهمين الذين تم التنصت الى احاديثهم، اعرب عن كرهه "للكفار" متحدثا عن امكان تنفيذ هجوم على حضانة اطفال، وهي تصريحات اثارت القلق لكنها لم تكن ملموسة بما يكفي لرفع دعوى قضائية.

ويتوقع ان تستغرق المحاكمة شهرا.

واشارت اجهزة استخبارات البلاد الى ان اكثر من 70 نروجيا شاركوا او ما زالوا يقاتلون في صفوف الجهاديين في سوريا او العراق.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف