أخبار

نزوح نحو الف عائلة مسيحية اشورية من شمال شرق سوريا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: غادرت نحو الف عائلة مسيحية اشورية مناطق سكنها في شمال شرق سوريا بعدما اختطف تنظيم داعش المتطرف العشرات من ابناء هذه العائلات.&وقال اسامة ادوارد مدير "شبكة حقوق الانسان الاشورية" ومركزها السويد ان "نحو 800 عائلة غادرت الحسكة منذ يوم الاثنين، فيما غادرت ايضا نحو 150 عائلة القامشلي، في عملية نزوح تشمل نحو خمسة الاف شخص".&ويحتجز تنظيم داعش منذ الاثنين تسعين مسيحيا اثر هجوم شنه على قريتين اشوريتين في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، الحدودية مع تركيا شمالا والعراق شرقا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.&وقد تمكن التنظيم من اختطاف هؤلاء اثر معارك عنيفة خاضها مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية مع هجومه على قريتي تل شاميرام وتل هرمز الآشوريتين الواقعتين في محيط بلدة تل تمر.&وهي المرة الاولى التي يحتجز فيها التنظيم المتطرف هذا العدد الكبير من المسيحيين في سوريا.&ويبلغ عدد الاشوريين الاجمالي في سوريا حوالى ثلاثين الفا من بين 1,2 مليون مسيحي، ويتحدرون بمعظمهم من القرى المحيطة نهر خابور في الحسكة.&وذكر ادوارد ان مسلحي تنظيم داعش اقتحموا المنازل عند حوالى الساعة الرابعة من فجر يوم الاثنين، ثم تقدموا نحو العشرات من القرى المجاورة لهاتين القريتين الاشوريتين.&واضاف "زوجتي تتحدر من تل شاميرام وعندما اتصلت لكي تتحدث مع زوجة عمها اجابها شخص قائلا: هنا منزل الدولة الاسلامية".&ودعا اداورد المجتمع الدولي الى التدخل لحماية واغاثة المدنيين، مرجحا ان يكون تنظيم داعش قد قام بنقل المختطفين الى منطقة شدادي الواقعة الى الجنوب من مدينة الحسكة والتي تعتبر معقلا لهذا التنظيم المتطرف.&وقال ان سكان القريتين تعرضوا في السابق للتهديد من قبل التنظيم الذي طالبهم بازالة الصلبان عن الكنائس، لكن "الناس الذين كانوا يترقبون هجوما، اعتقدوا ان وجود الجيش السوري على بعد نحو 30 كلم منهم، ووجود المقاتلين الاكراد، وضربات التحالف الجوية، تحميهم".&ووفقا لادوارد، فان المقاتلين الجهاديين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في سوريا والعراق يسعون الى فرض سيطرتهم على بلدة تل تمر القريبة من جسر بني فوق نهر خابور يسمح لهم بالتوجه نحو الحدود العراقية انطلاقا من محافظة حلب.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا فرق بين النزوح والقتل
Raggawy -

القتل يموت فيه الانسان مرة واحدة يرتاح وينتهي ، اما النزوح معاناتها اكبر حيث يموت الانسان يومياً ويتمنى الموت ولا يموت ، مرض جوع برد اهانه معاملة سيئة ، بصراحة جرائم بحق الانسانية اصحاب ارض وعرض ، يأتي غجري قرباطي مرتزق مجرم ارهابي قاتل يتحكم بحياة ابرياء يموتوا ام يحيوا ، هل هذا هو الدين السمح ومن عند الله ؟ أرجو من إيلاف عدم حذف ما كتبته ،

هو مصدر الارهاب الحقيقي
الطاغية بشار -

"أن الطاغية بشار هو مصدر الارهاب الحقيقي في سورية، وقد لعب الاقزام اتباع الخامنئي دوراً حيوياً في استجلاب المنظمات المتطرفة التي ماتزال تُمارس القتل ضد الشعب السوري بما فيها حزب المليشيات القذره وأن الطاغية بشار مهد المجال أمام المنظمات الإرهابية الدواعش المجرمين للتمدد، ووفر لها تغطية جوية عند مواجهة الجيش الحر لها ، حيث تجنب استهداف مقراتها ومعسكرات التدريب الخاصة بها، في حين استمرت طائراته ومروحياته بإمطار مواقع الجيش الحر . لن يزول خطر الإرهاب من المنطقة ما لم يتم إسقاط اتباع الخامنئي ومليشياتكم المجرمه القذره المنتشره كالجرب.. الراعي للإرهاب وتفكيك آلته الإجرامية".