أخبار

ادانة ثلاثة اسرائيليين بتهمة تهريب بضائع الى حماس

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة: اتهم ثلاثة اسرائيليين الاثنين بتهريب بضائع الى قطاع غزة مع علمهم& بانها ستستخدم من قبل حركة حماس لتعزيز بنيتها التحتية العسكرية، بحسب مسؤولين اسرائيليين.

وادين كل من ميخا بيريتس ويهورام الون ورجل ثالث لم يكشف عن اسمه في محكمة بئر السبع الجزئية للتجارة بملايين الدولارات الاميركية مع تاجر فلسطيني من غزة مع المعرفة التامة انه يقوم بنقل المواد الى حماس.

واظهرت وثائق صادرة عن المحكمة ان التهريب المفترض حصل في السنتين الماضيتين لكن ازداد قبل وبعد الحرب التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة والتي استمرت لخمسين يوما.

وبحسب بيان صادر عن جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (الشين بيت) فان المواد تضمنت صفائح من الحديد والاسمنت وكابلات لبناء الانفاق وانابيب لصنع الصواريخ وقذائف الهاون ومواد الكترونية للاتصالات العسكرية.

وتراقب اسرائيل بشدة نقل البضائع الى قطاع غزة عبر معبر كرم ابو سالم التجاري وتفرض حصارا على قطاع غزة منذ عام 2006 والذي تمنع بموجبه دخول مواد البناء.

ويقدر الفلسطينيون احتياجات قطاع غزة بنحو 175 شاحنة من مواد البناء يوميا لاعادة اعمار القطاع في ثلاث سنوات.

ومن جهته، اكد متحدث باسم الشين بيت لوكالة فرانس برس ان التهريب اصبح مكثفا في الصيف الماضي بعد ان عززت مصر جهودها لهدم الانفاق على حدودها مع قطاع غزة وبعد الحرب التي استمرت لسبعة اسابيع.

وقال المتحدث ان بعض البضائع التي كانت على لائحة المواد التي توافق اسرائيل على ادخالها الى القطاع وتم نقلها الى هناك علنا ثم قام التاجر في غزة بنقلها الى حركة حماس، بينما تم اخفاء البضائع الممنوع ادخالها داخل شحنات تم الموافقة عليها.

وذكر الشين بيت انه اعتقل ستة تجار من قطاع غزة لهم علاقة بالتهريب في الاشهر الثلاث الاخيرة بينما كانوا في مناطق قريبة من الحدود مع اسرائيل وتم تقديمهم للمحاكمة في اسرائيل.

وبحسب وثيقة الاتهام فان المسؤولين الاسرائيليين حذروا المتهمين الثلاثة في ايار/مايو 2014 من التعامل مع تجار تربطهم علاقات بحركة حماس ولكنهم قاموا بانشاء شركة جديدة لمواصلة التبادل التجاري.

ووجهت لاحدهم الاثنين تهم الاتصال مع اجنبي ومساعدة العدو في زمن الحرب وتمويل الارهاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف