أخبار

مشاركة فعلية في الميدان والمهمة لا تقتصر على التخطيط

600 من الحرس الثوري الإيراني في درعا السورية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يشارك الحرس الثوري الإيراني بقوة إلى جانب قوات الأسد وحزب الله في المعارك ضد المعارضة السورية المسلحة، ولم تعد المهمة مقتصرة على إرسال الضباط وعمليات التخطيط إنما التواجد في الميدان من خلال جنود الحرس الثوري. &أكد مصدر عسكري سوري مشاركة الحرس الثوري الإيراني بفاعلية في القتال في جنوب غربي سوريا. ونقلت وكالة آكي الإيطالية عن مصدر قريب من المعارضة السورية المسلحة، اشترط عدم ذكر اسمه، قوله: "في درعا والقنيطرة وحدهما &يوجد 600 مقاتل على الأقل، جميعهم من الحرس الثوري، مدججين بكميات كبيرة من الأسلحة، ولم تعد المشاركة الإيرانية مقتصرة على الضباط والمخططين العسكريين، بل بدأ الحرس الثوري الإيراني يتدفق إلى سوريا بكثافة".أضاف: "في معارك جنوب سوريا، هناك أيضًا مشاركة لنحو ألفي مقاتل من حزب الله، وعدة آلاف من مقاتلي الفرقة الرابعة، وعدد مقارب لهم من قوات الجيش السوري النظامي، ولديهم كميات كبيرة جدًا من الأسلحة التي تدفقت ولا تزال تتدفق &على مدار الساعة".&الشريط الحدوديوبحسب المصدر نفسه، حشد النظام السوري وحزب الله والإيرانيون قوة عسكرية كبيرة لمعارك جنوب سوريا، وقررت إيران استخدام كل طاقاتها العسكرية والبشرية من أجل تحقيق هذا الهدف، "وأفهم مسؤولون إيرانيون أن الحرس الثوري يتكون من نحو مليوني مقاتل، ولن يؤثر على إيران إرسال عشرات الآلاف منهم إلى سوريا".أما الهدف المعلن فهو السيطرة على الشريط الحدودي مع إسرائيل، "فهم لا يريدون أن تكون جبهة النصرة وقوات المعارضة حاجزًا بينهم وبين الشريط الحدودي الإسرائيلي، ومن المحتمل أن تتم برمجة هذه المنطقة لتكون جبهة بديلة عن جنوب لبنان إن تحرشت إسرائيل وتدخلت في سير المعارك أو تمركز القوات هناك"، كما قال. أضاف: "مبدئيًا لا تهتم القوات الإيرانية وقوات النظام إلا بالسيطرة على الجزء الجنوبي الغربي من سوريا، أي شمال غربي درعا ومنطقة الجولان، ولا يوجد بخططها المتابعة لجنوب سوريا أو شرق درعا، لأن الأمر يتطلب قدرات بشرية كبيرة جدًا، ليس موضع نقاش الآن لا من النظام ولا الإيرانيين".&مستمرلم يأبه المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا برفض قوى المعارضة في حلب التعاون مع خطته لتجميد القتال في حلب، وما زال مستمرًا فيها، منسقًا مع النظام السوري، ومرسلًا موفديه لإقناع الناشطين الموجودين على الحدود السورية - التركية بالموافقة عليها، وموجهًا بعثته إلى حلب الاثنين، وعلى رأسها مديرة مكتبه في دمشق خولة مطر، لتقييم الوضع على الأرض والتأكد من زيادة المساعدات الإنسانية والتحضير لتدابير يمكن اتخاذها في حال تم انتهاك الهدنة.&من مدينة إلى حيوفي تعليق على هذا الأمر، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن نغم الغادري، نائبة رئيس الائتلاف السوري المعارض، استغرابها من إصرار دي ميستورا على السير بخطته، رغم كل مساعي النظام لإفشالها، "وهو ما بدا جليًا بتحديده حي صلاح الدين حيًا وحيدًا تنفذ فيه الهدنة، ففي بادئ الأمر كانت الخطة تطال حلب ككل، فإذا بها تتحول فقط لخطة للمدينة، ومن ثم خطة لحي واحد، هو حي صلاح الدين الذي تسيطر عليه جبهة النصرة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة منظمة إرهابية".وتساءلت الغادري: "كيف يختارون هذا الحي؟ وكيف يفكرون بإلزام جبهة النصرة بالسير بالمبادرة، علمًا أنه لا تواصل بيننا وبينها لإقناعها بذلك؟"، مؤكدةً أن النظام نجح بإفشال كل مهمات المبعوثين السابقين، "وهو يصب جهوده حاليًا لإفشال مسعى دي ميستورا".
موقف موحدوأوضحت الغادري للصحيفة سبب رفض المبادرة،"وهو عدم امتلاك دي ميستورا أي ضمانات لتنفيذ النظام تعهداته بما يتعلق بوقف القصف، وهذا ما أبلغنا به المبعوث الدولي خلال لقائنا به في تركيا، باعتبار أن لا إمكانية للجوء للفصل السابع ما دامت روسيا والصين ستفرضان الفيتو".&أضافت: "وجدنا أن لا داعي للسير بخطة من دون ضمانات مع طرف اختبرناه كثيرًا، ولعل ما حصل في حمص القديمة لا يزال حاضرًا في الأذهان حين أقدم على إعدام عدد من الشبان رغم أن الاتفاق كان واضحًا في هذا الإطار".وأشارت الغادري إلى أن فريق دي ميستورا موجود منذ أيام في غازي عنتاب على الحدود السورية &- التركية، بمسعى لإقناع الناشطين والمعنيين بالسير بخطته، "إلا أن كل الأطراف أبلغوه بأنهم غير معنيين بذلك، وهم يتمسكون بالائتلاف كمرجعية سياسية، وهو ما ظهر جليًا في الاجتماع العسكري - السياسي الأخير الذي عقد في كيليس، والذي يؤكد أننا اليوم موحدون كمعارضة سياسية وعسكرية وموقفنا موحد".&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النصر لدمشق
محمد سمير بهلوان -

بتجرد وأنا سني دمشقي أباً عن جد ، هناك 80 دولة تحارب في سورية ، أمريكا وفرنسا وانكلترة والدول الاستعمارية كلها لديها مركز عمليات في الأردن ، وفي الشمال تركية وداعش والاخوان المسلمون وحرب مفتوحة ضد سورية ، ودعم دول الخليج وعلى رأسها قطر لجبهة النصرة الإرهابية بات معروفاً ، فلماذا لا نتعاون في دمشق مع إيران وحزب الله ، إذا كان العرب الأشاوس في الخليج يتعاونون مع إسرائيل سراً وعلانية ضدنا ، على الأقل الإيرانيون مسلمون مثلنا مثلهم ، ونحن في دمشق لم يعد يهمنا الانتماء الطائفي ، لأن اخواننا السنة يقتلون منا بفضل صواريخ سعران علوش اليومية ، أكثر مما قتلت إسرائيل في 60 عاماً من الصراع ، والحديث عن سنة وشيعة عندما يكون الوطن مهدداً هو حديث تافه لا قيمة له لتخويف الأولاد الصغار ، لاسيما بعد 1500 سنة من وفاة الرسول (ص) ، فإذا كان الإيرانيون حلفؤنا فأهلاً بهم ومرحباً ، دمشق ترحب بهم ، بين أهلهم ووطنهم حيث نقف يداً واحدة ضد سلطان تركية أردوغان وحمد وتميم قطر والاخوان المسلمين الخونة وداعش والنصرة وسعران علوش وأمريكا وفرنسا وانكلترة وإسرائيل ، والنصر لدمشق إن شاء الله .

يرموننا بدائهم وينسلّون
علي عبد الرحمن -

تعمد الأقليات عادة الى خلط الأوراق، بمعنى جيبنا واحد، ولكن هذا المنطق صار في عهد المقبور حافظ أسد جيبك جيبي وجيبي جيبي. البعث حزب علماني، أي السني فيه سني بالهوية كما يقال بينما النصيري البعثي أصبح أكثر نصيرية أي أكثر تطرفاً مما كان عليه لدرجة الهوس والجنون بل فتح الدفاتر القديمة وجنح الى الثأر والإنتقام ليس لمقتل الحسين عليه السلام بل لما سموه بالمعاناة في القرون الغابرة، إذ دخل فجأة قانون الإعتقال والإعدام للسني في الدستور وتكفي الشبهة أو حتى أي تقرير كيدي بين جارين حتى يذهب السني وراء الشمس . كانت في سوريا مراقد أصبحت حسينيات، ظهرت فجأة في دمشق حسينيات حتى على مراقد وهمية مثل مرقد الطفلة رقية ذات الاربع سنوات التي هدمت نصف منطقة العمارة الأثرية في دمشق القديمة من أجلها. اللطميات في سوق الحميدية أصبحت شبه يومية ، والتشيع على قدم وساق، وسيطر النصيريون على المراكز الحساسة والقيادية في البلد، وأصبح حزب البعث النصيري النهبوي. أصغر عنصر مخابرات نصيري يتمتع بصلاحيات تفوق أي مسؤول غير نصيري ، ممن كان وجودهم مجرد ديكورات أو كمالة عدد. لهذا وبعد كل هذه المذابح والمجازر والدمار والخراب نؤكد لكم يقيناً إنهم طائفيون وطائفيون وطائفيون وحاقدون حتى النخاع ويعرفون ذلك ويكابرون، لا بل هم حاقدون من أحفاد القرامطة الذين قتلوا الآلاف من الحجاج في مكة وسرقوا الكعبة وجلس قائدهم يغني يا الله أنت تخلقهم وأنا أقتلهم، تماما كما يفعل الآن بشار أسد فوق قاسيون. لقد قدموا لاسرائيل خدمات لم تكن لتحلم بها، قتلوا من خيرة أبناء سوريا مئات الاضعاف مما قتلته اسرائيل في حروبها مجتمعة مع العرب. ويقولوا بأنهم ليسوا بطائفيين؟ بأي قاموس تترجمونها؟

تعلم الوفى من ايران
عادل ٢٢ -

الدولة الوحيدة الذي وقفت الى جانب ايران ايام حرب العراقية الايرانية كانت سوريا فقط واليوم ايران ترد الجميل لسوريا وهذا يثبت ان أيران اوفى من الدول العربية