اليونسكو تعتبر تدمير آثار نمرود "جريمة حرب"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس:&دانت منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) الجمعة تدمير آثار نمرود الآشورية في العراق من قبل جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية، معتبرة انها "جريمة حرب" واكدت انه تم رفع المسالة الى الامم المتحدة.
وقالت المديرة العامة لليونسكو ايرينا بوكوفا "لا يمكننا البقاء صامتين"، مؤكدة ان "التدمير المتعمد للتراث الثقافي يشكل جريمة حرب". ودعت "كل المسؤولين السياسيين والدينيين في المنطقة الى الوقوف في وجه هذه الهمجية الجديدة".
وقالت بوكوفا انه تم "رفع المسالة الى مجلس الامن الدولي والمدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية" داعية "مجمل الاسرة الدولية (الى) توحيد جهودها" من اجل "وقف هذه الكارثة".
ورات ان "التطهير الثقافي الجاري في العراق لا يوفر شيئا ولا احد، يستهدف الارواح والاقليات ويترافق مع التدمير المنهجي للتراث البشري الذي يعود الى الاف السنين".
واعلنت الحكومة العراقية الخميس ان تنظيم الدولة الاسلامية قام بـ"تجريف" مدينة نمرود الآشورية الاثرية في محافظة نينوى في شمال البلاد، وذلك بعد اسبوع من نشره شريطا مصورا لتدمير آثار في مدينة الموصل.
وقالت وزارة السياحة والآثار ان "عصابات داعش (الاسم الذي يعرف به التنظيم) الارهابية تستمر بتحدي ارادة العالم ومشاعر الانسانية بعد اقدامها هذا اليوم (الخميس) على جريمة جديدة من حلقات اجرامها الرعناء"، في بيان على الصفحة الرسمية لدائرة العلاقات والاعلام على موقع "فيسبوك".
وتقع مدينة نمرود التي يعود تاريخها الى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، عند ضفاف نهر دجلة، وعلى مسافة نحو 30 &كلم جنوب الموصل، كبرى مدن شمال العراق واولى المناطق التي سقطت في ايدي التنظيم المتطرف في الهجوم الساحق الذي شنه في حزيران/يونيو 2014.
وكان احد عناصر التنظيم قال في شريط نشرالاسبوع الماضي عن تدمير اثار الموصل، ان خلفية القيام بتدمير التماثيل هي التشبه بما قام به النبي محمد عند فتح مكة قبل نحو 1400 عام، لناحية تدمير الاصنام التي كانت تستخدم للعبادة.&
&&التعليقات
حان الوقت لعودة دولة آشور
آشورية -تركيا العثمانية الداعشية الحاقدة على الاشوريين منذ قرون ومنذ قرون وهي تحاول يعثمانيتها البربرية ان تمحي الاشوريين المسيحيين وحضارتهم وتاريخهم وحاولت مع العرب ان تزيف تاريخنا وحضارتنا الاشورية لكن لن تنجحوا يا عرب ويا عثمانيين في تزييف ومحو تاريخنا الاشوري العظيم فنحن من ذكرهم الرب في الانجيل والتوراة وسنظل وسيظل تاريخنا الاشوري باق ولن يزول حتى زوال البشرية والارض كلها!!
لماذا لم يتم حمايتها جواً
طارق حسين -ولماذا لم يتم حمايتها من الجو وضرب جميع الجرافات بالطائرات المسيرة بدون طيار وحتى بالمسيرة ... الم يعلم اليونسكو والعالم بان داعش على اعتاب تدمير هذه الكنوز ؟؟ !!!