تسعة قتلى على الأقل في منطقة على الحدود مع تركيا
التحالف يُغير على مواقع جبهة "النصرة" في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قتلت ضربة جوية نفذها طيران التحالف الدولي في شمال غرب سوريا، تسعة على الاقل من مقاتلي جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا. واستهدف القصف منطقة قرب الحدود التركية.
بيروت: قتل تسعة عناصر من جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، الاحد في غارات لقوات التحالف الدولي استهدفت مركزا لها في منطقة اطمة الحدودية مع تركيا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل ما لا يقل عن تسعة عناصر من جبهة النصرة، بينهم اربعة من جنسيات غير سورية، جراء قصف طائرات التحالف العربي &- الدولي مقرا لجبهة النصرة في منطقة اطمة القريبة من الحدود السورية &- التركية في محافظة إدلب".
واشار الى احتمال "ارتفاع عدد القتلى، بسبب وجود اشخاص على الارجح تحت انقاض نتجت من تدمير اجزاء من المقر".
وافاد سكان في بلدة اطمة في محافظة ادلب (شمال شرق) وكالة فرانس برس انهم سمعوا "عصر اليوم اصوات ست دفعات من الصواريخ سقطت على المنطقة". واشاروا الى ان الصواريخ استهدفت ثلاثة مساكن يقطنها عناصر من النصرة، وان المنازل "دمرت تماما".
وتحدث السكان "عن العديد من الضحايا".
وتعرضت جبهة النصرة خلال الايام الماضية لضربات عدة، بينها غارة لقوات التحالف بقيادة اميركية على مقر لها في ابو طلحة في محافظة ادلب القريبة من الحدود التركية، ما تسبب بمقتل قياديين في المجموعة "الجهادية" واصابة آخرين بجروح.
ثم استهدفت بقصف جوي مجددا في منطقة اخرى من ريف ادلب في السادس من آذار/مارس، ما تسبب بمقتل خمسة قياديين آخرين، بينهم القائد العسكري في الجبهة ابو همام الشامي، بحسب المرصد. الا ان الاخير لم يتحقق من الجهة التي نفذت هذا الهجوم الثاني. كما اثار احتمال ان يكون ابو همام توفي نتيجة اصابته بجروح في الهجوم السابق.
ولم تؤكد جبهة النصرة على اي من حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي العملية الاخيرة.
مقتل ألمانية تقاتل الى جانب الاكراد
قتلت شابة المانية كانت تقاتل الى جانب وحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا ضد تنظيم الدولة الاسلامية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الاحد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتلت خلال الساعات الماضية شابة المانية في العشرينات من عمرها كانت تقاتل الى جانب وحدات حماية الشعب الكردية في محيط بلدة تل تمر حيث تدور معارك عنيفة منذ امس بين الاكراد وتنظيم الدولة الاسلامية".
وهي ثالث مواطن غربي يقتل في اقل من اسبوعين في صفوف المقاتلين الاكراد في سوريا، بعد& كونستاندينوس اريك سكورفيلد، المواطن البريطاني الذي توفي الثلاثاء متأثرا بجروح اصيب بها في معارك في معركة تل حميس في ريف الحسكة مع التنظيم في الاسبوع الاخير من شباط/فبراير، وآخر استرالي قتل في المعركة نفسها.
وياتي مقتل المقاتلة الالمانية في يوم المرأة العالمي، علما ان الاكراد يولون دور المرأة العسكري الكثير من الاهتمام. وهناك وحدات خاصة بالمقاتلات النساء بينهم.
ويشكّل عدد النساء في وحدات حماية الشعب نحو 35% من مجموع القوات، أي حوالى سبعة آلاف مقاتلـة، بحسب مصادر كردية، يتلقّـين تدريبات عسكرية وتثقـيفية في السياسـة والتاريـخ لا تخـتلـف عن تدريبات الرجال.
على حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، اوردت الاحد وحدات حماية الشعب تحية الى المرأة في يومها جاء فيها "عندما يغيب النور عن الحقيقة، هناك من سياتي ليشعل الشمعة من جديد. انتهى زمن العبودية وانتصار الفاشية بقدوم المرأة المناضلة والمكافحة بشعارات اما النصر اما النصر".