أخبار

طالبوه بالتبرؤ من أفعال نجله

نواب كويتيون لوالد (الجهادي جون): الإعتذار أو الرحيل

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&يعيش الكويتيون حالة من الغضب عقب الكشف عن أن والد "الجهادي جون" يقيم بالكويت، وقد طالب مجلس النواب الكويتي اليوم الأحد، جاسم الموازي بالرحيل أو الاعتذار.

دعا أعضاء من مجلس الأمة الكويتي جاسم الموازى، والد محمد الموازى، الشهير بـ"الجهادى جون"، إعلان تبرؤه من الأفعال التي يقوم بها نجله إما بالاعتذار أو بترك البلاد.&ويشعر الكويتيون بحالة متزايدة من الإحباط بخصوص الرسائل ذات الطبيعة المختلطة التي تصدر من جاسم الموازي، الذي يحمل الجنسية البريطانية ويبلغ من العمر 51 عاماً، والذي يقال إن أسرته كلفت دافعي الضرائب الإنجليز مبلغاً يقدر بحوالي 400 ألف جنيه إسترليني طوال فترة الـ 20 عاماً التي عاشتها في المملكة المتحدة.&وما ولَّد ذلك الشعور لدى المواطنين الكويتيين هو تضارب التصريحات التي تصدر عن العائلة، فبينما قيل إن والده، جاسم، سبق له أن وصف نجله الأسبوع الماضي في حديث له مع مجموعة من زملاء العمل السابقين بأنه "كلب" يتمنى له الموت، خرج بعدها بأيام قليلة محاميه في الكويت ليقول إنه لا يوجد أي دليل يثبت أن ذلك المتطرف المُقنَّع الذي يعمل لحساب تنظيم داعش &- وسبق له الظهور في عديد الفيديوهات على شبكة الإنترنت &- هو في الواقع محمد الذي يبلغ من العمر 26 عاماً.&وكان عبد الله يوسف المعيوف، عضو مجلس الأمة الكويتي و رئيس لجنة الشؤون الداخلية والدفاع، قد دعا يوم أمس جاسم الموازي إلى تقديم اعتذار أو مغادرة البلاد.&وقال :" الكويت بلد آمن ومسالم ولا يريد أن تربطه أي صلة بمحمد الموازي. فما فعله ليس خطأ أسرته، ومع هذا، يتعين عليهم أن يتقدموا بالاعتذار نيابةً عنه وأن يؤكدوا رفضهم لما يقوم به. وإن لم يقولوا بذلك على الملأ، فعليهم أن يغادروا الكويت".&ويُعتَقَد أن جاسم الموازي يعيش رفقة ابنته الكبرى، أسماء ( وتبلغ من العمر 25 عاماً ) في الكويت منذ العام 2013، في حين أن زوجته، غنية، وأربعة من الأبناء الآخرين، ما يزالوا في لندن، تحت حراسة الشرطة المسلحة في الفندق الذي يقيمون به.&&ويُقال كذلك، وفقا لما ذكرته بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية، إن مجلس وستمنستر ما يزال يدفع إيجار الشقة التي كانت تقيم بها الأسرة رغم أن القواعد تقول إن إعانة الإسكان يجب أن تتوقف بصورة طبيعية بعد مرور 13 أسبوع. &&وباعتبارهم أعضاء في جماعة "البدون" العرقية، فقد تم منح أفراد أسرة الموازي حق اللجوء في المملكة المتحدة، بعد زعمهم الفرار من الكويت خوفاً من التعرض للاضطهاد.&كما حثت صفاء الهاشم، النائبة الكويتية السابقة، جاسم الموازي على التحدث علانيةً عن نجله، وأن يتقدم نيابةً عنه بالاعتذار، حتى لو لم يتقبل الناس هذا الاعتذار، مضيفةً أنه من الأفضل له أن يعود لبريطانيا ويخبر أجهزة الأمن بما لديه من معلومات.&في غضون ذلك، قال دكتور فهد الشليمي، وهو خبير أمني ويعمل كمستشار للحكومة الكويتية، إنه يعتقد أن جاسم الموازي سيعود إلى المملكة المتحدة خلال أيام.&وأضاف :" فالكويت تريد أن تنأى بنفسها عن محمد الموازي والمسؤولون هنا يرون الموضوع يخص بريطانيا في المقام الأول. فصحيح أنه وُلِدَ هنا لكنه نشأ في لندن. ويشكل وجود والده في الكويت حرجاً بالنسبة للبلاد. والحكومة الكويتية لا تريد الانشغال بهذا الصداع، ولهذا سوف تطلب منه بكل لطف مغادرة البلاد في أقرب وقت".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ومن يعتذر عن ؟
فول على طول -

ومن يعتذر عن التعاليم الارهابية التى ينفذها " جون " ورفاقة ؟ أرى أن جون ورفاقة ضحية للدين الأعلى باياتة وأحاديثة الشريفة ..مساكين الذين امنوا ...سابوا الحمار ومسكوا فى البردعة .

الصراحة راحة
michael -

سؤال جريئ ما هو ذنب والد الارهابي الاموازي ؟؟ يعني هل من المعقول شخص يرتكب جريمة بشعة و الاخرون يعتذرون بدلا عنه ؟ نعم بحالة واحدة فقط اذا كان والد الارهابي الاموازي يشجع هذه الفكرة الارهاب و الاجرام فقط !!! و هل اعتذرت بريطانيا للشعب العراقي بالنيابة عن رئيس الوزراء الاسبق البريطاني (طوني بلير) بما كذب طوني بلير على 60 مليون مواطن بريطاني و العالم باسره بان العراق يملك صواريخ و اسلحة جرثومية و و نووية قد تصل الى لندن خلال 45 دقيقة و هو كان السبب الرئيس في احلال العراق !هل قدمت بريطانيا الاعتذار للشعب العراقي بالنيابة عن رئيس وزرائها المجرم الذي كان سبب احتلال الرعاق و الفوضى الى الان !!! ؟؟

و لا تزر وازرة وزر أخرى.
محمد بدر -

و لا تزر وازرة وزر أخرى... لماذا على أبيه أن يحمل إثمه؟ إن كان هو فعلا سفاح داعش. اين العدل في ذلك؟ إنهم ظلم ما بعده ظلم.. إن أراد الأب أن يستنكر أفعال إبنه فهذا حسن، و لكن تهديده بالترحيل فهذا هو عين الإضطهاد... ظلمتوهم

أعمى يدكَ الباب
ابو نصيف -

غياب شجاعة الشجعان نشهد أعمال جبانة من جبناء آمنوا بالوهم ، حقاً سابوا الحمار ومسكوا في البردعة ، متى يعون ويبحثون عن الحقيقة التي بين يدهم .

ابوي مايقدر الا على امي
فاضل -

لماذا لا يطالب نواب مجلس الامه الكويتي باقي اهالي ارهابي الكويت بالاعتذار او الرحيل ؟؟؟ هنالك المئات من الدواعش الكويتيين حتى مفتي داعش الشرعي كويتي وتمويل داعش كويتي وهم يعلمون ذلك. . يقول المثل الكويتي ابوي ما يقدر الا على امي وهذا واقع الحال. بالمناسبه هذا الارهابي انتاج كويتي خالص.

شو إعلامي
Sam -

اضحك كثيراً عندما أقرا مثل هذه الأخبار وفيها بعض الدول كحكومات او برلمانيات ان تقلد دول حضارية متقدمة بطريقة طفولية كأن يطلب من شخص الاعتذار. اولاً الاعتذار في العرف الحضاري لا يسقط الذنب عن مرتكبه ولكن غالباً ما يتم مع أناس مشهورين في المجتمع كان يكون فناناً او لاعب كرة مشهوراً او سياسي مسؤول ثم يرتكب خطا قانوني يدان عليه فيكون الاعتذار للمجتمع الذي اعطي الثقة لهذا الفرد وفوجئوا لاحقاًً انهلا يستحق هذه الثقة. وفي هذه الحالة حتي لو تم إدانته من قبل المحكمة وادي فترة عقوبة صدرت ضده يمكن من الناحية الاجتماعية ان يكون مقبولاً ويعود الي حياته الطبيعية بعدها. كذلك يكون الاعتذار دافعاً لعائلته ان تعيش حياة طبيعية لا يؤثر عليها الخطا الذي ارتكبه ذلك الشخص. اما في حالة والد جون فان كل هذه الضجة لان الحكومة البريطانية ربما ضغطت علي الحكومة الكويتية للتحقيق مع والد جون للوصول الي أكبر معلومات للحاق جون قانونياً فوجد البرلمان الكويتي نفسه لا بد ان يصنع شو إعلامي لكي يظهر ان الكويت بلدا حضاريا متقدما يتعامل مع أفراد المجتمع بطريقة حضارية . ثانياً: والد جون لم يكون شخصية مشهورة معروفة في المجتمع حتي يمكن ان يقدم اعتذاراً. ثالثاً: إذا كان والد جون ارتكب أخطاء قانونية ضد الحكومة البريطانية فيجب تسليمه للسلطات البريطانية للتحقيق معه. رابعاً: آلاف الإرهابيين من المسلمين لهم عائلات مقيمة في الدول العربية ولم نسمع ان برلمان او حكومة او اعلام حاول التحقيق مع والدي الإرهابي . خامساً: إذا لم يكن والد جون مدان من الناحية القانونية أمام القضاء الكويتي إذا فلماذا هذا التهديد بالطرد أليس يمثل هذا تخلفاً بحد ذاته يفكرني بهذا عندما يأخذ والد طالب مذنب الي ناظر المدرسة ويعده انه سوف يعاقب ابنه اشد العقاب عندما يعود الي المنزل ويكون هذا مجرد كلام لامتصاص غضب الناظر.