أخبار

ظهر في صورة إلى جانب مقاتلين من داعش

"الجهادي البريطاني الأبيض" مراهق من أستراليا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أفادت صحيفة تصدرها فيرفاكس ميديا الأسترالية للإعلام في تقرير الاثنين أن غربيًا بدا في صورة إلى جانب "جهاديين" من تنظيم الدولة الإسلامية، وأطلق عليه لقب "الجهادي البريطاني الأبيض" هو في الواقع مراهق أسترالي اعتنق الإسلام.

سيدني: افادت صحيفة تصدرها فيرفاكس ميديا الاسترالية للاعلام في تقرير الاثنين ان غربيا بدا في صورة الى جانب جهاديين من تنظيم الدولة الاسلامية واطلق عليه لقب "الجهادي البريطاني الابيض" في الاعلام هو في الواقع فتى استرالي اعتنق الاسلام.

وانتشرت صورة الشاب التي يظهر فيها وهو يحمل بندقية ويجلس بين جهاديين اثنين بينما يبدو علم التنظيم في الخلفية، على تويتر في اواخر كانون الاول/ديمسبر. وانذاك تباهى التنظيم بتجنيد الشاب معتبرا انه "ضربة مهمة" بينما اطلقت عليه وسائل اعلام بريطانية لقب "الجهادي البريطاني الابيض". الا ان شكوكا حول صدقية الصورة بدات تظهر عندما ادعى احد المدونين انه فبركها لخداع الاعلام البريطاني.

وتؤكد الصحيفة ان اصدقاء الشاب واعضاء مسجدين في ملبورن اكدوا انه طالب لامع سابق في الـ18 واسمه جايك من دون الكشف عن هويته بالكامل نزولا عند طلب احد افراد اسرته. وتابعت الصحيفة انه كان بارعا في الرياضيات وكان يدرس في ثانوية كايدجبورن في ملبورن، الا انه ترك دروسه في منتصف العام الماضي بعد ان اعتنق الاسلام، واشترى بطاقة ذهاب فقط الى اسطنبول ليتوجه منها الى سوريا والعراق.

ياتي التعرف إلى هوية الشاب بعد ان اوقفت السلطات شابين شقيقين في مطار سيدني يشتبه في انهما كانا في طريقهما الى الشرق الاوسط من اجل المشاركة في المعارك. وقبل ذلك كانت ثلاث طالبات بريطانيات غادرن منازلهن في لندن للالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا في شباط/فبراير.

وقال ابو زيد العضو في مركز هيوم الاسلامي للشبيبة في كولارو للصحيفة حول جايك "كان ياتي الى هنا عندما يكون لدينا محاضرة مهمة". وتابع ابو زيد "كان شابا هادئا جدا ومنزويا. لم نكن مقربين ولم الاحظ احدا اخر يتقرب منه". وتابعت الصحيفة ان جايك يتخذ لنفسه اسم عبد الرحيم ابو عبد الله.

واضافت انه اتصل باسرته بعد مضي شهرين على اختفائه ليبلغها بانه في العراق ويتدرب على اداء "مهمة استشهادية" باستخدام سترة ناسفة. ومضت تقول انه اتصل مجددا ليقول انه "خائف جدا ويفضل ان يكون جنديا"، وانه يعتزم السفر الى سوريا.

وتقول الحكومة الاسترالية ان قرابة 140 استراليا سافروا للقتال في صفوف التنظيم الجهادي في سوريا والعراق بينما هناك 150 شخصا يدعمونهم في الداخل. وقال رئيس الوزراء توني ابوت ان تجنيد مقاتلين يتم في اماكن غير متوقعة وان الحكومة تتعامل مع القضية. وتابع ابوت "يبدو ان هناك الكثير من الاستراليين الذين يتعرضون لغسيل دماغ على الانترنت من قبل اتباع عقيدة الموت هذه".

ومضى يقول "المهم اننا سنبدا حملة واسعة جدا لمواجهة تاثير عقيدة الموت هذه على استراليين قابلين للتاثر خصوصا على الانترنت". ولم يعط ابوت ايضاحات اضافية الا انه اشار في الشهر الماضي الى تغييرات في قانون الهجرة تتيح للحكومة سحب الجنسية الاسترالية من الاشخاص الحاملين جنسيتين والمتورطين في قضايا ارهاب.

كما تعتزم الحكومة الاسترالية محاكمة او مراقبة المقاتلين الاجانب العائدين الى استراليا، بينما تعهدت كانبيرا بشن حملة لتفكيك المنظمات التي تحث على الكراهية او التعصب الديني.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف