قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باماكو: دعت حكومة مالي المتمردين في شمال مالي الاثنين الى توقيع اتفاق السلام الذي وقعته، وإلا اعتبروا مشبوهين بالتورط في الهجمات الاخيرة الدامية في البلاد.&وقال وزير الاعلام المتحدث باسم الحكومة في مالي شوغيل مايغا في مؤتمر صحافي "من الواضح انه كلما دخلت المفاوضات في مرحلة حساسة، يخرج اعداء السلام، ايا تكن المناطق التي يختبئون فيها، للعمل من اجل نسف الاتفاق".&واضاف "اننا نسجل الاعتداءات التي ارتكبت في هذا الاطار"، مشيرا الى الاعتداء في باماكو الذي اسفر عن خمسة قتلى السبت، واطلاق صواريخ في اليوم التالي على قوات الامم المتحدة في كيدال (شمال شرق) اسفرت عن مقتل جندي تشادي من قوات الامم المتحدة وولدين.&واكد الوزير "لذلك يجب ان نحافظ على توجهنا حتى تتوافر للمجموعة الدولية ومالي عوامل تمكنها من التمييز بين الامور السيئة وتلك الجيدة".&وخاطب تمرد الطوارق بقوله "في الواقع، ما لم ينضم قسم من اشقائنا الى الاتفاق، فان كل ما سيحصل يمكن ان يتعرض للتأويل. فسيقول البعض انهم هم". وطالب التمرد بفترة لاستشارة قاعدته حول نص الاتفاق، بعدما طلب ادخال تعديلات اخيرة، لكنه لم ينجح.&وشدد على القول "نعرف ايضا ان الارهابييين يستغلون الخلاف بين الماليين للتحرك".&وقد دعت المجموعة الدولية المتمردين الى ان يوقعوا بدورهم الاتفاق الذي وقعه في الاول من اذار/مارس الفريق الحكومي، وينص على انشاء مجالس اقليمية تمنح صلاحيات كبيرة وتنتخب بالاقتراع العام المباشر، لكنه وتلبية لرغبة باماكو، لا ينص لا على الحكم الذاتي ولا على الفدرالية.&ووقع شمال مالي مطلع 2012 تحت سيطرة المجموعات الجهادية التي تدور في فلك تنظيم القاعدة. وطردت قسما منها عملية "سرفال" العسكرية التي شنتها فرنسا في كانون الثاني/يناير 2013، وتلتها في آب/اغسطس 2014 عملية "برخان" التي امتد نطاقها الى كل انحاء منطقة جنوب الصحراء، لكن مناطق بكاملها في البلاد ما زالت خارج سيطرة السلطات في باماكو.&