تنظيم "داعش" يفجر جسرا يؤدي الى مدينة تكريت
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سامراء: فجر تنظيم "داعش" الثلاثاء، جسرا فوق نهر دجلة يؤدي الى مدينة تكريت، مع استمرار تقدم القوات العراقية في محيط المدينة ضمن العملية العسكرية التي بدأتها الاسبوع الماضي، بحسب مصادر امنية.
وقال ضابط برتبة مقدم في الشرطة العراقية لوكالة فرانس برس "فجر داعش (الاسم الذي يعرف به التنظيم) جسر تكريت المؤدي الى المدخل الشرقي للمدينة بعبوات ناسفة، ما ادى الى انهيار كامل لاحد اجزائه".&واوضح الضابط ان الهدف من تفجير الجسر هو "اعاقة تقدم القوات العراقية الى تكريت، وخصوصا ان هذا الجسر يعد المنفذ الوحيد لعبور نهر دجلة والدخول الى المدينة" من جهة الشرق.&وتقع منطقة البوعجيل التي استعادت القوات العراقية والمسلحون الموالون لها السيطرة عليها الاحد، الى الشرق من تكريت، كما انها قريبة من بلدة العلم (شمال تكريت) التي دخلتها القوات العراقية، وانسحب عناصر التنظيم منها الى المناطق الزراعية المحيطة بها.&كما تمكنت القوات العراقية من استعادة بلدة الدور الواقعة جنوب تكريت.&وبدأ نحو 30 الف عنصر من الجيش والشرطة والفصائل الشيعية وابناء بعض العشائر السنية، عملية عسكرية واسعة في الثاني من آذار/مارس لاستعادة تكريت والمناطق المحيطة بها، في هجوم هو الاوسع ضد تنظيم "داعش" منذ سيطرته على مناطق واسعة في حزيران/يونيو.&واشار مسؤولون عسكريون عراقيون خلال الاسبوع الماضي، الى ان الخطة تقضي بمحاصرة المناطق المستهدفة بالهجوم، وابرزها تكريت (160 كلم شمال بغداد)، مركز محافظة صلاح الدين. ويلجأ التنظيم في مواجهة القوات المهاجمة، الى العبوات الناسفة والقنص والعمليات الانتحارية.&ولم يشارك طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن في هذه العملية، في مقابل دور ايراني بارز تجلى في وجود قائد فيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني في صلاح الدين، بحسب وسائل اعلام ايرانية.&وتتمتع تكريت باهمية رمزية واستراتيجية، اذ انها مسقط الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين، وتقع على الطريق بين بغداد والموصل، كبرى مدن شمال البلاد واولى المناطق التي سيطر عليها التنظيم في حزيران/يونيو.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف