أخبار

رسالة مجلس الشيوخ لإيران تقوض الثقة بالولايات المتحدة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&واشنطن:&ندد وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاربعاء بالرسالة "غير المسؤولة" التي ارسلها اعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ الى ايران، في اوج المفاوضات بشان برنامجها النووي الايراني، معربا عن خشيته من ان يؤدي ذلك الى الارتياب من الدبلوماسية الاميركية.

وقال كيري امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ التي يهيمن عليها الجمهوريون ان الرسالة "تنذر بتقويض الثقة التي تضعها حكومات اجنبية في آلاف الاتفاقات المهمة التي تلزم الولايات المتحدة ودول اخرى".&فبعد الرئيس باراك اوباما ونائبه جو بايدن ووزيرة الخارجية الاميركية السابقة المرشحة المحتملة للانتخابات الرئاسية في 2016 هيلاري كلينتون، دان كيري بدوره الرسالة "الصادمة" مؤكدا انه يكاد "لا يصدق" مبادرة البرلمانيين.&ويثير الامر جدلا كبيرا منذ ثلاثة ايام بين الادارة الديموقراطية والكونغرس الجمهوري.&وفي رسالة مفتوحة وجهت الاثنين الى "قادة الجمهورية الاسلامية" حذر 47 من 54 سناتورا جمهوريا يشككون في المفاوضات الدولية مع ايران حول برنامجها النووي، الايرانيين من ان الكونغرس يملك وحده صلاحية رفع نهائيا العقوبات الاميركية التي تم تبنيها على شكل قوانين في السنوات الماضية.&وبذلك يكون الاعضاء اكدوا ضمنا معارضتهم لاتفاق محتمل او توافق سياسي بين مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا) وايران قد يبرم قبل ثلاثة اسابيع من مهلة 31 اذار/مارس التي حددها المفاوضون.&وقال كيري ان الرسالة "تقول للعالم انه اذا اراد ان يثق بالولايات المتحدة عليه التعامل مع اعضاء الكونغرس ال535" معتبرا ان هذه المبادرة تتناقض مع الاعراف المعتمدة منذ اكثر من قرنين في مجال السياسة الخارجية الاميركية".&وغالبا ما يكون للرئيس الاميركي المبادرة في مجال الدبلوماسية لكن في نظام دستوري يفصل السلطات يصادق الكونغرس على قراراته خصوصا في ما يتعلق باعلان الحرب والمصادقة على المعاهدات والتصويت لفرض عقوبات او رفعها.&وفي رسالتهم لايران قال اعضاء الكونغرس انه اذا كان لاوباما صلاحية تعليق العقوبات الاميركية على ايران فان خلفه سيتمكن اعتبارا من 2017 من اعادة فرضها "بحرة قلم" لان اي اتفاق لم يوافق عليه الكونغرس ينظر اليه باعتباره مرسوما صادرا عن السلطة التنفيذية.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف