أخبار

بعد أيام من تصريحات متشنجة لمستشار الرئيس الإيراني

خطيب جمعة طهران: ندعم سيادة العراق ووحدته

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في لهجة أقلّ حدّة من لهجة علي يونسي مستشار الرئيس الإيراني التي تحدث فيها عن إمبراطورية إيرانية عاصمتها (بغداد)، أكد خطيب صلاة جمعة طهران، دعم ايران لسيادة ووحدة العراق.

نصر المجالي: أكد خطيب جمعة طهران أحمد خاتمي، المحسوب على الجناح المتشدد في القيادة الإيرانية، أن الدعم الذي تقدمه ايران للعراق يهدف الى حرمان اعدائه من فرصة العمل على تجزئته وضرب سيادته.

وهنأ آية الله خاتمي الشعب والجيش العراقيين بالانتصارات التي تحققت في محافظة صلاح الدين ومدينة تكريت، معربا عن أمله بأن يتمكن العراق من اقتلاع جذور (داعش) والارهاب في أقرب وقت ممكن.

وأضاف خاتمي أن الجمهورية الاسلامية دعمت العراق في حربه هذه عبر تقديم شتى وسائل الدعم المادي والمعنوي، ووجود المستشارين الايرانيين في هذا البلد يندرج في هذا الاطار، في الوقت الذي استنكف الغرب تقديم الدعم للعراقيين للتصدي لتنظيم (داعش) الارهابي.

وقال خطيب جمعة طهران في خطبته التي نقلت فقرات منها وكالة (فارس) إن ايران تحمي سيادة العراق وأنها تعترف بحدوده وحدود جميع الدول ما عدا الكيان الصهيوني الغاصب.

ووجه خاتمي كلامه بشكل مباشر الى الشعب العراقي قائلا: عليكم أن تعلموا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستقف الى جانبكم وتدعمكم بهدف بناء عراق قوي وموحد بامكانه صد مؤمرات الاعداء وافشالها.

كلام يونسي

وتأتي خطبة خاتمي بعد ستة أيام من تصريحات علي يونسي، مستشار الرئيس الإيراني، حسن روحاني، التي اثارت ردات فعل غاضبة في العراق ودول الجوار وفيها قال إن "إيران اليوم أصبحت امبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حاليا، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي"، وذلك في إشارة إلى إعادة الامبراطورية الفارسية الساسانية قبل الإسلام التي احتلت العراق وجعلت المدائن عاصمة لها.

وكانت وكالة أنباء (ايسنا) للطلبة الإيرانيين نقلت عن يونسي تصريحات خلال منتدى "الهوية الإيرانية" بطهران، الأحد الماضي، قال فيها إن "جغرافية إيران والعراق غير قابلة للتجزئة وثقافتنا غير قابلة للتفكيك، لذا إما أن نقاتل معا أو نتحد"، في إشارة إلى التواجد العسكري الإيراني المكثف في العراق خلال الآونة الأخيرة.

المفاوضات النووية

وإلى ذلك، فإن خطيب جمعة طهران حدث عن موضوع المفاوضات النووية، قائلا أن قائد الثورة الاسلامية علي خامنئي أكد أن الفريق الايراني المفاوض فريق أمين ويمكن الثقة به، لكن في الوقت نفسه شدد القائد على أنه لا يمكن الثقة على تحركات الطرف المقابل لانه مراوغ ومخادع ولا يحترم المواثيق.

وأضاف خاتمي: ماذا يمكن تفسير خطوة الرئيس باراك أوباما بالامس، حيث أقدم من جديد على تمديد الحظر الاميركي المستمر على ايران منذ 20 عاما وهذا أن يدل على عدم تقيد والتزام هولاء بالاخلاق السياسية.

وأشار خاتمي الى أنه لا أحد يعلم الى أي مدى ونتيجة ستصل المحادثات النووية، لكن الامر المؤكد هو انتصار الشعب الايراني فيها حتى هذه اللحظة "حيث فضحت هذه المحادثات ومنذ انطلاقها قبل عام مدى غدر وخداع الولايات المتحدة"، اذ فشل من أراد تصويرها وتسويق واشنطن على أنها تريد السلام والصداقة مع ايران في داخل البلاد وخارجها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لعنكم الله
كاره المجوس -

لعنكم الله انتم والحكومه اللاعراقيه العار ..لعنكم الله دمرتم المنطقه وقتلتم الناس ..خسئتم فالعراق اكبر منكم ومن ارجاسكم اما شلتكم القذره المنصبه في المنطقه الخضراء فمصيرها الكنس ..اما احزابكم الصهيونيه الشيعيه المقرفه المنتشره كالجرب فمصيرها الاقتلاع كما فعل صدام بكم ..نظامان تعيسان قبيحان كذابان انتم والعار المتواجدون في العراق

مهزله
العراق -

العراق صار لعبه بديكم , أنت تدعم سيادته ووحدته كما تقول , ومستشار الأمبراطور (يونسي) يريد يضمه الى أمبراطوريته , ومنعرف الثالث شراح يكول؟!

,,,,,,,,,,,
أنسان من الجزيرة -

من الملاحظ أن الأيرانيين وبالذات الفرس لديهم مخيلة خصبة لحد المرض ؟؟فلا زالوا يعيشون الكذبة بأنهم أمبراطورية! أيران بلد شاسع ومهم ولكن مع الأسف الأرث التاريخي جعل كثيرا من الفاشلين من الفرس يستخدمونه كأستفزاز لباقي شعوب المنطقة؟ ولا يسعنا كعراقيين هويتنا عراقية وقوميتنا عراقية وديننا العراق أن نقول مهما تعمل أيران للعراق فلن يأتي يوم أبدا أن نتحد معهم أو نصبح جزءا من منظومتهم لسبب وجيه وبسيط أن العراقيين بمختلف أنتماءاتهم يختلفون تماما عن توجهات الأيرانيين بشكل عام ولو أن الأرهاب منذ 2003 دفع البعض أن يميلوا الى جانب أيران ولكن هذه مرحلة مؤقته وسنرى أن فشل النظام الأيراني ودفع البلد الى هذه المراحل بالتأكيد لن يعيد أي من تخاريف الأمبراطورية !!