أخبار

استخدم بريده الخاص لقضايا حساسة

جدل الرسائل الإلكترونية ينتقل إلى جيب بوش

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد الجدل الذي خلفه استخدام هيلاري كلينتون لبريدها الإلكتروني الخاص في مراسلاتها اثناء وجودها في منصبها الرسمي، كشفت تقارير جديدة اليوم أن جيب بوش المرشح المحتمل للرئاسة استخدم ايضًا بريده الشخصي عندما كان حاكمًا لفلوريدا.

واشنطن: ذكرت صحيفة واشنطن بوست السبت أن جيب بوش، الذي يفكر في الترشح للرئاسة الاميركية، استخدم بريده الالكتروني الخاص لبحث قضايا حساسة بما فيها مسائل امنية وعسكرية عندما كان حاكمًا لفلوريدا.&وتتعلق بعض الرسائل الالكترونية، التي كشفتها الصحيفة بعد نشر وثائق، بانتشار الحرس الوطني لفلوريدا بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.&لكنّ مساعدي بوش قالوا للصحيفة إن الرسائل لا تحوي أي معلومات حساسة أو سرية في الكثير من الاحداث التي ذكرت في الاعلام.&وجيب بوش هو نجل الرئيس الاسبق جورج بوش الاب وشقيق الرئيس السابق جورج بوش الابن. وهو يفكر في الترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة في 2016.&ويقول خبراء إن انظمة البريد الالكتروني الخاص معرضة اكثر للاختراق من قبل القراصنة، ويمكن ان يسمح ذلك باستغلال معلومات عن تحركات قوات مثلاً من قبل اطراف معادية.&لكنّ المقربين من بوش يؤكدون أن خادمه الالكتروني كان آمنًا لانه بقي في مكتبه في تالاهاسي حتى نهاية ولايته الثانية في العام 2007.&واكد مساعدو جيب بوش أن عددًا غير محدد من الرسائل الالكترونية من بريده الخاص تم تنقيحه أو منع من النشر لانه يتضمن قضايا امنية حساسة.&وقال توم ميلر مدير الاتصالات في مكتب جيب بوش لواشنطن بوست إن الاخير لا يكتب الا نادرًا عن قضايا تتعلق بالحرس الوطني &في رسائل الكترونية "لا &يمكن أن تحوي معلومات يفترض ألا تنشر علنًا".&وذكرت الصحيفة أن بوش يستخدم بريده الالكتروني الخاص ايضًا للبحث &في قضايا تتعلق بأعمال في الولاية أو مسائل عسكرية.&ووفقًا لقوانين فلوريدا حول الارشيف، افرج بوش في وقت لاحق عن حوالى 280 الف رسالة الكترونية من ارشيف الولاية حوالى نصفها ارسلت عبر الخادم الخاص.&وفي شباط/فبراير وضع رسائل الكترونية على موقع اطلقه JebBushEmails.com . وكتب "انها موجودة كلها هنا يمكنكم قراءتها واتخاذ القرار".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف