أخبار

استبعاد تسليم الموصل بلا قتال

خوف سني من تغيير ديمغرافي في المناطق المحررة من داعش

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لم تمنع المشاركة العشائرية السنية في المعارك ضد داعش تنامي الشعور الطائفي في المناطق السنية المحررة، بسبب تجاوزات الحشد الشعبي الانتقامية.&أربيل: أفرزت حقبة رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي الكثير من النتائج السلبية في نينوى والانبار وصلاح الدين، نتيجة سوء تعامله مع القيادات السنية، ما جعل تنظيم (داعش) قادرًا على التغلغل في هذه المناطق السنية، وفرض سطوته عليها، وهذا ما كان واضحًا في حزيران (يونيو) الماضي.
الطائفية باقية&إلا أن مشاركة السنة في المعركة ضد داعش كانت وازنة في المعركة، لكنها لن تلغي تداعيات السياسة الطائفية التي انتهجها المالكي.&&وبحسب مصادر محلية في العلم والدور، المشاركة السنية في معارك صلاح الدين الحالية لا ترتقي إلى المستوى العسكري. وتقول هذه المصادر لـ"إيلاف": "التسليح والدعم المسلح ممنوعان تمامًا عن العشائر السنية، وهي لم تُسلح إلى الآن رغم المطالبات المتكررة بتسليحها ودعمها حكوميًا".&يقول المحلل والخبير العسكري محمد العزاوي لـ"إيلاف": "انضمام العشائر السنية للقتال في صفوف الحشد الشعبي الشيعي في صلاح الدين لن يقضي على الطائفية، التي اخذت تتصاعد وتيرتها بعد انتشار عناصر الحشد الشعبي الشيعي بغطاء حكومي، وهذه العشائر السنية التي تقاتل بأعداد قليلة تمثل مدن صلاح الدين فقط، وليس كل المناطق والمحافظات السنية".&أعمال انتقامية&يضيف العزاوي: "رغم خطورة داعش المنتشر في اطراف كركوك، إلا ان الأكراد يرفضون دخول الحشد الشعبي الشيعي إلى مناطقهم لاعتبارات أمنية، منعًا لحصول انتهاكات كالتي حصلت في ديإلى، من حرق للبيوت وغيرها".&ويقول الشيخ محمود حمدان، احد وجهاء صلاح الدين، لـ"إيلاف"، إنه لا يستبعد حصول عمليات انتقامية من جانب الحشد الشعبي ضد السنة في المناطق المحررة من داعش، "فهناك قرى ومساجد ومنازل تم حرقها في ديإلى بحجة تفخيخها من قبل داعش، وكذلك حصل في قرية البوعجيل بصلاح الدين، والتسليح والدعم العسكري للعشائر العراقية يزيلان مخاوف اهالي المدن المحررة".&خوف ديمغرافي&يرى حسين الشطب، عضو مجلس محافظة صلاح الدين الاسبق، أن دور القيادة العسكرية العراقية شكلي، لأن زمام المبادرة بيد عناصر الحشد الشعبي وقياداته المعروفة على الساحة العراقية. وأكد الشطب لـ"إيلاف" أن وزير الدفاع خالد العبيدي يجب أن يكون حاضرًا في الميدان ليطلع على سير العمليات العسكرية الجارية والخروقات التي ترتكب بحق المدنيين العزل اثناء تحرير المناطق من قبضة داعش.&أضاف: "الجيش العراقي لم يبن على اساس مهني صحيح، وانما اغلب القيادات الامنية ولاؤها لأجندات واشخاص وليس للوطن".&من هنا، لا يمكن إنكار التواجد الايراني الكبير في المناطق السنية، من خلال انتشار عناصر الحرس الثوري الايراني في صلاح الدين وديإلى. الاهالي والقيادات السنية رفضوا هذا الانتشار، مؤكدين أن تواجدهم يأتي لافراغ المكون السني واجراء عملية التغيير الديمغرافي.&منام البغدادي&إلى ذلك، أكدت مصادر محلية لـ "إيلاف" في الموصل أن داعش يستجمع قواه في اطراف الموصل، مستقطبًا عناصر إضافية في سوريا، إلى جانب المنسحبين بعد معارك صلاح الدين الاخيرة.&اضافت هذه المصادر أن قيادات داعش في الموصل تعيش في شد وجذب، نتيجة تكبده خسائر بشرية ومادية فادحة في اطراف كركوك، ما أثار شائعة مفادها أن الخليفة البغدادي سينسحب من الموصل من دون قتال، "بناءً على رؤية في منامه بأن الرسول جاءه وأمره أن ينسحب من المدينة من دون قتال، وهذا ما اكده شاهد عيان قال إن خطيب الجمعة الماضية في قضاء الحمدانية جنوب شرق الموصل هو من ذكر هذه الرواية، التي انتشرت في نينوى"&ويستبعد الخبير العسكري انور الدليمي تسليم الموصل من دون قتال، "فالمعارك الجارية في كركوك وانسحاب التنظيم من صلاح الدين إلى الموصل خطة تكتيكية يريد من خلالها أن يجمع قوته في نينوى، إضافة إلى انشغال القوات الامنية في صد هجمات التنظيم غرب محافظة الانبار". واكد الدليمي لـ "إيلاف" ان داعش قام بتفخيخ الجسور الرئيسة في نينوى ليقطع تقدم القطعات العسكرية في حال بدء العمليات الكبرى لتحرير نينوى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أنتقام
غريب -

أقرا الكثير هذه الايام عن الانتقام الطائفي. ألا يقر و يعترف الكاتب و القراء بان ذكر كلمة الانتقام يعنى هناك وجود جريمة حدثت سابقا و الضحية الان تحاول الانتقام.منذ متى اصبح انتقام الضحية جريمة. الانتقام مشرع حتى في الرسالات السماوية بطرق مختلفة.منذ الاف السنين و نحن الشيعة ضحية ما نعتقد به. لم نؤذ احدا و ليس من فلسفتنا التكفير و القتل و التفجير, حتى اصبحنا نلقب بالنعاج لاننا مسالمين. كم انتم موغلون بدمائنا و كم نحن صابرون على بلائنا. الان عليكم ان تعيشوا لحظاتنا و تتذوقوا ما جرعتمونا. الفرق الوحيد بيننا و بينكم هو انكم فعلتموها و قتلتمونا حين قدرتم و اننا سنرحمكم مادمنا قادرين.أسرة أيلاف لا أرى سببا يمنعكم من نشر ماكتبت و لكم الشكر.

نصيحة للجيش العراقي
متابع--خليجي -

في تكريت وغيرها-ستنتهي المعركة لصالح الدولة---لان الوقت ليس بصالح الدواعش--الحصار المشدد ووقف الاتصالات-والقصف المتقطع ووضع اصوات قرع الطبول موجه للمدينه وباصوات قوية جدا وخصوصا بالليل---سيعمل على حرق اعصابهم---ثم الاستسلام

السنه الابرياء اخواننا
صادق -

قولكم : نتيجة سوء تعامله مع القيادات السنية، ما جعل تنظيم (داعش) قادرًا على التغلغل في هذه المناطق السنية، - كلام غير موفقفالدواعش وفكرهم الطائفي الاموي كانوا في الحكم في ايام صدام , سفروا الاكراد الفيليين الى ايران بحجة انهم ايرانيين واستولوا على ممتلكاتهم , قتلوا الشباب بحجة انهم حزب دعوه وباثر رجعي , هاجموا الجمهوريه الاسلاميه في الثمانينات بدعم من حكام الخليج الطائفيين ,ضربوا الاخوه الاكراد في حلبجه بالاسلحه الكيماويه ودمروا عشرات القرى الكرديه على رؤوس اصحابها بعمليات الانفال سيئة الصيت وباعوا الكرديات الى ملاهي القاهره , هاجموا الكويت ونهبوها كل وزاره عراقيه تنهب الوزاره الكويتيه المماثله لها ,قتلوا الالاف من الابرياء في الرضوانيه ودفنوهم في المقابر الجماعيه ايام الانتفاضه الشعبانيه المباركه , وبعد 2003 هربت قيادات الدواعش من ايتام صدام الى الاردن والخليج تدير وتمول وعندما يئسوا من العوده الى بغداد بعد عقد من التفجيرات وقتل المدنيين في الشوارع والاسواق قرروا السيطره على الموصل والمناطق الغربيه والهيمنه على مناطق اخوانناالسنه الرافض اغلبهم لهم ولفكرهم الضال المنحرف.اليوم لم يبق الا اصواتهم وكذبهم فالمشاركين في العمليه السياسيه يخافون على مناصبهم وامتيازاتهم والذين في الخارج يخافون على تجارتهم مع العراق ومن عدم العوده نهائيا ,عليهم ان يشتروا قبور في سحاب جنب كبيرهم الداعشي الاسود حارث الضاري او في اسرائيل الى جانب شارون وشامير فلا مكان لهم ولجيفهم في عراق الامام على والحسين ع

وراكم وراكم....
هيرش -

لا يمكنني أن اقول شيئا غير أن أهنئ المالكي والزمرة الخائنة التي تقف وراءه أمثال حنان الفتلاوي وغيرها في تسليمهم للعراق الى أشد اعداء العراق تاريخيا ،فاصبحوا ينادون علنا ان العراق هي عاصمة للمجوس الايرانيين, (والله هذا زمن صار شعيط ومعيط يتحكم بينه)

كاكا بيشمركة الاعور
فد واحد -

يقول كاكا انه لايسمح بدخول الحشد المقدس الى المناطق المحررة خوفاً من حرقهم او تدميرهم لمنازل سكانها الذين تركوها , الحقيقة ان كاكا لايريد اي عربي في هذه المناطق ليسهل في المستقبل الحاقها بكردستان والدليل ان المناطق التي حررتها البيشمركة في سنجار وغيرها لم يسمح الكرد بعودة عربي واحد اليها بحجة تعاونهم مع داعش ولكن غباء السنة منقطع النظير .....

تدربوا في تكريت
فد واحد -

الى ابطال الجيش العراقي والحشد المقدس , لتكن تكريت ساحة تدريب لصنوف المدفعية والقنص واختبار للاسلحة بعيدة المدى وحتى للاسلحة الكيمياوية اذا ما توفرت ولن يجد صقور الجو الابطال افضل منها للتدرب على القصف الجوي ونرجو ان تنشروها لنفرح بضرباتكم المباركة.. من جهة اخرى الظاهر ان البغدادي قد تشبه ببطله ابو الحفر الاعوجي فصار يحلم بجهنم ليفر من العراق كما حلم ابن صبحة ليفر من الكويت ,اتتذكرون ؟؟؟؟؟