قادة القوات العراقية يبحثون تحضيرات تحرير الموصل
التحالف يعد العراق بمؤتمرات دولية لدعمه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وعد التحالف الدولي العراق، بعقد مؤتمرات دولية قريبًا في مُختلِف عواصم العالم لتأكيد دعمه عسكريًا وانسانيًا، وبحث مرحلة ما بعد تحرير مناطقه من الإرهاب، فيما ناقش قادة القوات العراقية الخمسة التحضيرات العسكرية لتحرير مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى الشمالية من سيطرة تنظيم "داعش".
لندن: خلال اجتماع عقده وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفريّ مع الجنرال جون ألن، مبعوث الرئيس الأميركيّ ومُنسِّق التحالف الدوليِّ لمُحارَبة تنظيم "داعش الإرهابيِّ"، ومُساعِد وزير الخارجيّة الأميركيِّ بريت ماكورك والسفير الأميركيِّ في بغداد ستيوارت جونز، تم "بحث مُجمَل الأحداث الأمنيّة والسياسيّة في العراق والمنطقة والتقدُّم الأمنيِّ الذي تـُحرِزه القوّات العراقيّة والحشد الشعبيّ للمتطوعين والمُساعَدات الإنسانيّة والعسكريّة التي يُقدِّمها التحالف الدوليُّ للعراق في مُواجَهة تنظيم داعش".&&وأكَّد الجعفريّ أنَّ العراقيِّين اليوم "يُحرِزون تقدُّماً كبيراً على إرهابيّي داعش في ميادين المُواجَهة".. مشددًا على ان "العراق سينتصر على الإرهاب وأنَّ النصر الكبير سيكون من خلال التنسيق والقضاء على كلِّ مظاهر الإرهاب في مُدُن ودول العالم كافة، وذلك سيُمثل انتصار الإرادة الإنسانيّة كلّها"، كما نقل عنه بيان صحافي لمكتبه الاعلامي عقب الاجتماع الذي عقد في بغداد الليلة الماضية، وتسلمت "إيلاف" نسخة منه.واضاف الجعفري أنَّ العالم اليوم يشهد معركة إنسانيّة ليست تقليديّة لأنَّ المستشفيات والمدارس والأسواق والمساجد والمعابد والكنائس والمتاحف، تـُمثـِّل ساحة المعارك التي يتفنن فيها الإرهاب بقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير كلِّ مظاهر الحياة. وأكد على أهمّيّة الاستمرار في تقديم الدعم العسكريِّ &والإنسانيِّ والخدميِّ للعراق والمُساهَمة في إعادة إعمار البُنى التحتيّة للمناطق المُحرَّرة وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم.&من جانبه، أشاد الجنرال جون ألن، مبعوث الرئيس الأميركيِّ ومُنسِّق التحالف الدوليِّ لمُحارَبة تنظيم داعش، "بالانتصارات التي تُحقـِّقها القوات العراقيّة والخسائر التي يتكبَّدها إرهابيّو داعش وتحرير المناطق على أيدي القوات العراقيّة"، مُشيراً إلى أنَّ دول التحالف الدوليِّ ستعقد العديد من الاجتماعات خلال الفترة المقبلة في مُختلِف دول العالم، لتأكيد تضافر الجُهُود والوقفة الإنسانيّة مع العراق وبحث مرحلة ما بعد تحرير المناطق من الإرهاب. وشدد على ان التحالف الدوليَّ سيستمرُّ بدعم العراق حتى القضاء على التنظيمات الإرهابيّة وإعادة إعماره وعودة العوائل النازحة إلى مناطق سكنها.&وجاءت هذه المباحثات عقب ساعات من تأكيد الحكومة العراقية، عقب اجتماع عقدته برئاسة رئيسها حيدر العبادي، ان ما تحقق من انتصارات في عدد من محاور القتال ضد تنظيم داعش" كان بجهود العراقيين وتضحياتهم"، وشدد على أن القوات الأمنية والتشكيلات المساندة لها، ماضية بتحرير أراضي البلاد كافة داعيًا الى احترام السيادة العراقية في كل نشاط للتحالف الدولي.واضافت الحكومة في بيان لها قائلة: "نحن ماضون بتحرير كل شبر من أرض العراق وإعادة الأمن والاستقرار للعراقيين" .. وقالت إن "التلاحم البطولي بين قواتنا الأمنية البطلة ورجالات الحشد الشعبي وأبناء العشائر خير دليل على أن العراقيين بكافة طوائفهم وانتماءاتهم ومكوناتهم يرفضون الإرهاب ويريدون تحرير بلدهم وإبعاد كل شر عنه".وشددت الحكومة على أهمية "الاحترام الكامل للسيادة العراقية في كل نشاط للتحالف الدولي والدول الإقليمية لمساندة العراق في حربه ضد الإرهاب".. وأكدت "التزام العراق بعلاقته مع التحالف الدولي ودوره في الوقوف مع العراق للتصدي لعصابات داعش".ويخوض العراق منذ حزيران (يونيو) الماضي معارك ضارية ضد "داعش" منذ سيطرته على مدينة الموصل الشمالية عاصمة محافظة نينوى انذاك ثم تمدده الى محافظات ديالى وكركوك والانبار وصلاح الدين وذلك بهدف طرده من المناطق التي يسيطر عليها في هذه المحافظات.ومنذ بداية الشهر الحالي، فقد باشرت القوات العراقية هجومًا عسكريًا واسعًا بمشاركة 30 ألفًا من قوات الجيش والشرطة والفصائل المسلحة للمتطوعين وأبناء العشائر السنية لطرد تنظيم"داعش" من محافظة صلاح الدين . &&قادة القوات العراقية يبحثون تحضيرات تحرير الموصلبحث قادة القوات العراقية الخمسة التحضيرات العسكرية لتحرير مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى الشمالية من سيطرة "داعش".جاء ذلك خلال مؤتمر أمني موسع ترأسه وزير الدفاع خالد العبيدي الليلة الماضية في مقر الوزارة ببغداد ضم كبار القادة الأمنيين والعسكريين الميدانيين، وجرى خلاله بحث التحضيرات &التفصيلية التي تتعلق بجاهزية القطعات العسكرية لعمليات تحرير نينوى . كما جرت مناقشة احتياجات ومتطلبات المعركة المقبلة "التي ستثبت أن الجيش العراقي هو الحامي والدرع الحصين للوطن والقادر على حفظ الأمن وتحقيق الاستقرار بعد طرد عصابات داعش الإجرامية من جميع الأراضي العراقية"، كما قال بيان صحافي لوزارة الدفاع تسلمته "إيلاف".وشارك في مناقشات المؤتمر أمين السر العام لوزارة الدفاع ومعاونو رئيس أركان الجيش للعمليات والميرة والإدارة والتدريب وقادة الأسلحة الخمسة البرية والجوية وطيران الجيش والدفاع الجوي والبحرية وقادة العمليات والفرق والصنوف والخدمات الساندة.وكان العبيدي قد أكد في الرابع من الشهر الحالي أن قرار بدء عملية تحرير الموصل من تنظيم "داعش" يعود إلى بغداد فقط. واضاف أن الحملة العسكرية في الموصل ستكون "عراقية فحسب" في ما يتعلق بحجم القوات والأسلحة والمعدات وتاريخ شن الهجوم.&وتعليقًا على المعلومات المتعارضة التي نشرها عدد من المسؤولين الأميركيين حول تحرير الموصل خلال الشهرين المقبلين، اوضح العبيدي إلى أن هذه العملية ستكون معركة الجيش العراقي مشدداً على أن دور التحالف الدولي يتمثل في تقديم الدعم الجوي بالتنسيق مع بغداد.يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء حيدر العبادي كان قد اكد مطلع الشهر الحالي &أن العراق ينسق بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة وبمساعدة قوات التحالف الدولي لاستعادة الموصل التي يسيطر عليها "داعش" منذ حزيران (يونيو) 2014 بأقل الخسائر الممكنة في صفوف المدنيين والعسكريين .. مشدداً على أن استعادة المدينة مسألة وقت فقط.&
التعليقات
( خذ فأساً واحتطب )
افلاطون -يقيني أن هذه الشحاذة المقننة عبر هذه المؤتمرات الدعمية ضررها أكبر من نفعها على شعوب الدول المستفيدة حيث ستكرس فيهم الكثير من القيم السلبية .. لتستحضر هذه الدول التي لاتمانع في عقد هذه المؤتمرات من أجلها الحديث الشريف ( اليد العليا خير من اليد السفلى ) .
خسئتم
حامد -لتخسأ هذه الحكومه العار ونظامها الشيعي المنبوذ العميل القبيح ولتخرس هذه الافواه الكريهه والعقول الخاويه الجاهله المتخلفه ..يتحدثون عن الارهاب وهم من جلب الارهاب وهم من سلموا المدن واحده تلو الاخرى وهم من هرب السجناء من السجون وهم من يدعم نظام بشار الساقط وهم من يرسل مليشياته القذره السافله لقتل السنه والاناس الامنه وهم من يرسل المليشيات الجبانه الى سوريا لقتل الشعب السوري وهم من سرق ونهب العراق وهم من يعبث بأمن المنطقه جميعا وهم من قسموا العراق وهم من يدعمون نظام الملالي وهم وهم وهم والقائمه طويله مع هذه الحكومه العار وبعد كل هذا يريدون مؤتمرات دعم لهذه الاشكال القذره ..الا خسئتم وخسئت كل اعمالكم القذره الجبانه
هذا البائس
محمد توفيق -الجعفري البائس ، عاصر الذل والهوان في حزب الدعوة وقبله صاغراً ، هبط من منصب رئيس حزب الدعوة ورئيساً للوزراء الى وزير خارجية لا يجيد الإنكليزية بعد أن عاش في بريطانيا لثلاثين عاماً قضاها في الحسينيات قارئا للمقتل . ما أكثر زلات لسانه لأنه يتصور نفسه فيلسوفاً وضليعاً لغوياً . ما اشد بؤسنا حين يقود سياستنا الخارجية شخص رفعته أقدار المحاصصة الطائفية البغيضة الى هذا المكان الخطير وليس كفاءته.