قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
تتحدث التقارير عن فصل الربيع كموعد لمعركة يحضّرها تنظيم داعش ضد لبنان وجيشه في جرود القلمون، فيما يؤكد برلمانيون إن الجيش اللبناني سيكون قادرا على صد أي هجوم من أي تنظيم ضده. &&
بيروت: تشير التقارير الواردة من جرود القلمون أنه مع حلول الربيع، وبدء ذوبان الثلج المكدّس فوق قمم سلسلة الجبال الشرقيّة للبنان وسفوحها، فإن معركة جرود القلمون مسألة وقت ليس أكثر، فعلى مدى الأشهر الماضيّة، لم توفّر القوى اللبنانيّة وحزب الله جهدًا في استكمال التحضيرات لمعركة آتية لا محالة مع تنظيمي "داعش" وجبهة النصرة باتجاه لبنان.&ويقول النائب خضر حبيب (المستقبل) ل"إيلاف" "مهما يقال من هنا وهناك حول معركة في الربيع أو الخريف أو الصيف أو الشتاء، فلبنان محمي من قبل المؤسسة العسكريّة وعلى رأسها الجيش اللبناني، وكل ما يقال عن الإعلام بمعزل عن الفصول الأربعة لا يخيفنا طالما الجيش اللبناني موجود وطالما المطلوب من كل الأجهزة السياسيّة أن تدعم الجيش اللبناني والمؤسسة العسكرية بمعزل عن موقف حزب الله الذي ورّط لبنان في قضية "الإرهابيين" وخطرهم على لبنان.&
واقع قائمأما النائب عبد المجيد صالح (8 آذار) فيعتبر في حديثه ل"إيلاف" أن الموضوع لا يندرج ضمن توقيت الربيع كمعركة حاسمة بين داعش والجيش اللبناني بمقدار ما هو واقع قائم وليس افتراضيًا، والمعروف أن داعش والنصرة يحشدان قواتهما ويحاولان منذ زمن ومن خلال هجمات عدّة نفذاها محاولة اختراق أماكن تواجد الجيش اللبناني وحزب الله، فالخطر "الإرهابي" يحيط بلبنان، والخطر الداعشي موجود في جرود عرسال ومناطق يتمركز فيها، ويحاول أن يقيم ثغرة لمحاولة احتلال بعض القرى والمناطق اللبنانيّة.&
توقيت الربيعولدى سؤاله ما مدى صحة افتراض أن الربيع هو التوقيت الذي سينفذ فيه داعش هجومه على لبنان؟ يجيب صالح هذا التوقيت هو نتيجة لتقييم الأدمغة العسكريّة سواء على صعيد قيادة الجيش اللبناني، أو حزب الله بحسب تجاربها وبعد النزوات التي قام بها "الإرهابيون" سواء على حزب الله في رأس بعلبك أو على الجيش اللبناني في تلك التلال أو غيرها من المناطق.&
جهوزية الجيش اللبنانيهل يستطيع الجيش اللبناني أن يصدّ كل الهجمات المحتملة من داعش ضد الأراضي اللبنانيّة؟ يقول صالح إن الجيش اللبناني يبقى الحاجز أو الدرع الأساسي أو القوة المتينة التي تقوم بدورها على أكمل وجه من خلال الحفاظ على الحدود بدماء شهدائها من الجيش اللبناني.&وكذلك رغم التأثير على مستوى تسليح الجيش اللبناني ورغم التعقيدات التي أوجدها البعض برفض التسلح من جهات عديدة، بحجج واهية، يبقى أن نقطة دم من الجيش اللبناني تبقى أهم من كل التفاهات والحجج الواهية التي يقدمها البعض، وبين حياة الجيش اللبناني وحياة الوطن يجب عدم اعتماد التحفظات والمراهنات التي لا تخدم اللبنانيين، لأننا عندما نتحدث عن "الإرهاب" نعتبر أنه معاد لكل اللبنانيين ولإنسانية الإنسانيّة.&
توسع داعش&هل يبقى الخوف فعليًا من توسع مرتقب لداعش باتجاه لبنان؟ يعتبر صالح أن الغزوات من خلال اختطاف الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي قد تشير إلى ذلك، والبعض حاول أن يخفي حقيقة داعش وأن يتجاهل مشروعه التدميري والتفتيتي والتكفيري على مستوى الدول قاطبة، ولا استغراب أن يكون هناك انقسامًا بمواجهة هذا "الإرهاب" وهذا الإجرام الذي تقوم به "داعش" و"النصرة" وبعض "التنظيمات الإرهابية".ويعتقد صالح بوجود شعار حاول البعض تعطيله من خلال دعم الشعب للجيش اللبناني، فالشعب في أكثر المناطق يتحسّس خطورة هؤلاء "الإرهابيين" ونعلم أن هنالك الكثير من الدعم للجيش اللبناني وهذه هي الطريق الوحيدة للحد من توسع داعش.&