أخبار

توقيف رجلين شاركا في الهجوم على مطعم في باماكو

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باماكو: اعتقلت اجهزة الاستخبارات في مالي رجلين اشتركا على ما يبدو مع منفذي الاعتداء الذي شنه جهاديون في السابع من اذار/مارس على مطعم في باماكو اسفر عن خمسة قتلى، كما ذكرت مصادر حكومية الخميس.&واكد مصدر حكومي اول انهما "حلقتان مهمتان في تنظيم الهجوم الدامي في مطعم +لا تيراس+، وقد اعتقلتهما الاربعاء وليل الاربعاء الخميس في باماكو القوات الخاصة لأمن الدولة" وهي أجهزة الاستخبارات في مالي، موضحا انهما "بو بكر اداما تراوري ومولود".&&وابلغ مصدر حكومي آخر وأحد المحققين وكالة فرانس برس باعتقال هذين الشخصين.&وقال المصدر الحكومي الثاني ان تراوري الذي يعمل في شركة نقل خاصة، هو "همزة الوصل الاساسية" بين اعضاء المجموعة التي شنت الهجوم على مطعم +لا تيراس+.&وقد اسفر هذا الاعتداء بالقنابل والاسلحة الاوتوماتيكية، والاول الذي يستهدف الغربيين في باماكو، عن خمسة قتلى هم ثلاثة من مالي وفرنسي وبلجيكي، وثمانية جرحى، منهم سويسريان، في +لا تيراس+ وفي ضواحي هذا المطعم الراقي للحياة الليلية في العاصمة.&وقد اعلنت جماعة المرابطون الجهادية بزعامة الجزائري مختار بلمختار مسؤوليتها عن الهجوم.&وفي 13 اذار/مارس، بعد حوالى اسبوع على الاعتداء، قتلت القوات الخاصة لامن الدولة مشبوها قيل انه احد منفذيه المفترضين في احد احياء ضاحية باماكو، وضبطت كمية كبيرة من الاسلحة والذخائر في الشقة التي كان يستأجرها، كما ذكرت القوات الخاصة والسلطات.&وقال المحقق "في منزل تراوري، عثر على عدد كبير من الشرائح الهاتفية ومبالغ مالية. (...) الشخص الثاني المعتقل وهو &صاحب متجر، نظم وصول المنفذين الثلاثة الاساسيين للاعتداء الى باماكو من شمال (مالي)".&واضاف ان "الارهابي الذي قتل الاسبوع الماضي اقام فترة لدى صاحب المتجر هنا في باماكو قبل ان ينتقل الى التنفيذ".&وتستهدف عمليات البحث والتقصي التي يدعمها عناصر شرطة من مهمة الامم المتحدة في مالي (مينوسما) ومحققون فرنسيون وبلجيكيون وصلوا للدعم، نحو عشرة "ارهابيين فعليين منظمين"، كما قالت مصادر قريبة من الملف.&ومنهم واحد يحمل الجنسية المزدوجة الروسية-المالية وتعذر تحديد مكان وجوده والسائق المفترض للسيارة التي نقلت المجموعة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف