أخبار

غارة على محيط المدرج الرئيسي لمطار معيتيقة في طرابلس

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: استهدفت طائرة "مجهولة" الخميس محيط المدرج الرئيسي لمطار قاعدة معيتيقة الجوية الذي تعتمده السلطات الحاكمة في طرابلس، قبيل محادثات بين طرفي الازمة السياسية، وعشية انطلاق اول رحلة من العاصمة الليبية الى تونس بعد اشهر من التوقف.&وقال المتحدث باسم اجهزة المطار فوزي الميلادي لوكالة فرانس برس "شنت طائرة مجهولة غارة استهدفت صباح اليوم محيط المدرج الرئيسي لمطار معيتيقة، من دون ان تلحق اي اضرار بالمدرج". واضاف ان "حركة الطيران لم تتاثر ولا تزال الرحلات تسير بشكل طبيعي".&وتشهد ليبيا منذ اشهر ازمة سياسية مستفحلة وصراعا على السلطة، تسببا بنزاع مسلح بين قوات موالية لحكومة يعترف بها المجتمع الدولي وتتخذ من طبرق في شرق البلاد مقرا لها، وحكومة تحكم طرابلس بمساندة مجموعات مسلحة متحالفة تحت اسم "فجر ليبيا".&وغالبا ما تتبادل قوات حكومة طبرق بقيادة خليفة بلقاسم حفتر وقوات "فجر ليبيا" التي تضم مجموعات اسلامية، الغارات على المناطق الموالية لكل من الحكومتين.&وقاعدة معيتيقة التي تعتمدها حكومة طرابلس مطارا بعدما تسبب النزاع المسلح بين طرفي الازمة الى اغلاق المطار الرئيسي للعاصمة، تعرض اكثر مرة للقصف من قبل قوات حكومة طبرق، ما دفع بمعظم شركات الطيران الاجنبية الى الغاء رحلاتها الى طرابلس.&وبحسب الميلادي، فان المطار يسير حاليا رحلات من والى اسطنبول، ومالطا، ونيامي، والخرطوم، الى جانب رحلات داخلية الى مطاري طبرق والابرق شرقا.&ومن المفترض ان تستعيد الطائرات الليبية التابعة للخطوط الجوية الرسمية وطيران "الافريقية" غدا الجمعة رحلاتها الى تونس، وتحديدا الى مطار صفاقس شمال شرق العاصمة التونسية، بعد نحو ستة اشهر من التوقف، بحسب ما اكد الميلادي.&ووقعت الغارة التي استهدفت قاعدة معيتيقة قبيل بدء جولة محادثات جديدة بين طرفي الازمة يستضيفها المغرب اليوم في محاولة لبحث امكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على انهاء الفوضى التي تعيشها ليبيا منذ اسقاط النظام السابق عام 2011.&وكانت بعثة الامم المتحدة في ليبيا حثت في بيان امس الاربعاء اطراف النزاع "على الكف عن زيادة التصعيد العسكري"، معتبرة ان الغارات علت المرافق الحيوية "تمثل محاولة متعمدة لتقويض جهود الوصول الى حل سياسي للصراع الليبي من خلال الحوار".&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف