أخبار

سمّاه خامنئي عام "الحكومة والشعب، التعاطف والانسجام"

إيران تحتفل بعامها الجديد ويوم (النوروز)

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

احتفلت إيران، السبت، بيوم (النوروز) بدء عامها الجديد، الذي سمّاه مرشدها الأعلى علي خامنئي عام "الحكومة والشعب، التعاطف والانسجام".

نصر المجالي: دشن الاحتفال كل من خامنئي ورئيس الجمهورية حسن روحاني برسالتين ركزتا في مفاصلهما الرئيسة على الأوضاع الداخلية والمفاوضات النووية والتطورات الإقليمية ومواجهة الإرهاب والانتخابات التشريعية.

ومع بدء العام الايراني الجديد (1394) هنأ خامنئي الشعب الايراني والشعوب الاسلامية الاخرى التي تحتفل بيوم (النوروز) بداية السنة الايرانية الجديدة، ودعا فيها الشعب الايراني الى التعاون الواسع مع الحكومة من اجل تحقيق اهداف البلاد في التقدم على الصعد كافة.

واشار خامنئي الى تزامن بدء السنة الايرانية الجديدة مع ذكرى وفاة فاطمة الزهراء عليها السلام وقال ان "محبة الشعب الايراني لاهل بيت الرسول (ص) وابنته الطاهرة تتطلب الاهتمام ببعض الامور المرتبطة بالمناسبة وبالتأكيد فان الشعب الايراني يولي اهتماما خاصا بها".

ودعا المرشد الإيراني الى التعاون الشامل بين الحكومة والشعب، مؤكدا& انه من اجل تحقق شعار العام الجديد اي (الحكومة والشعب ، التعاطف والانسجام) ينبغي ان تكون كفتا هذا الشعار اي الشعب العزيز، العظيم، الشجاع، البصير، والعارف، وبعزيمة ايران وكذلك الحكومة الخادمة للشعب ، التعاون بينهما بمزيد من الثقة والمحبة.

تطلعات

واشار خامنئي الى تطلعات الشعب الايراني واهدافه خلال العام الجديد وقال ان التقدم الاقتصادي والقوة والعزة على الصعيدين الاقليمي والدولي والقفزات العلمية بمعناها الحقيقي والعدالة في المجالات القضائية والاقتصادية والاهم من ذلك كله التركيز على الايمان والمعنويات هي آمال كبيرة للشعب خلال هذا العام.

وأكد ان جميع هذه الرغبات والآمال بالامكان تحقيقها وليست خارجة عن الطاقات الهائلة التي يمتلكها الشعب الايراني والسياسات التي يتبناها النظام الاسلامي.

واعتبر ان تحقيق هذه الاهداف الكبرى رهن بالتعاون والتكاتف والمحبة المتبادلة بين الشعب والحكومة.

وختم خامنئي قائلاً: إن الحكومة تقدم الخدمات للشعب والشعب هو الذي يوجهها وكلما ازداد التعاون بين الحكومة والشعب فان الانجازات ستسير بسرعة اكبر لذلك ينبغي ان تولي الحكومة المزيد من الاهتمام بطاقات الشعب وتستفيد منها في الاتجاهات الصحيحة وكذلك ينبغي على الشعب ان يولي الثقة للحكومة بكل ما للكلمة من معنى.

رسالة روحاني

من جهته، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في رسالته إن العالم يتسابق حاليا للتفاهم مع ايران، موضحا ان القوى الكبرى اقتنعت اخيرا بأن العقوبات والتهديدات لا تجدي نفعًا.

وقال روحاني إن هدف حكومته في العام الايراني الجديد يكمن في تكريس الازدهار المستديم وزيادة الصادرات غير النفطية وتوفير فرص عمل جديدة لا سيما للشبان وخريجي الجامعات.

واعرب عن شكره وتقديره للشعب الإيراني "لاننا&ان نجحنا في كبح جماح التضخم وان استطعنا الخروج من الركود ونسير اليوم على طريق الانتعاش الاقتصادي استطعنا تقليص اعتمادنا على النفط وزيادة صادراتنا غير النفطية واعتماد الاقتصاد المقاوم".

وأضاف: ان العمل الذي انجزتموه انتم ابناء الشعب في مجال الاقتصاد المقاوم شكّل سبيلا لانتصار المفاوضين في مقابل القوى الكبري، ان شعبنا سجل هذه النجاحات الكبرى في ظروف اجراءات الحظر والضغوط وهذا يعني ان حركة الشعب عصية على الحظر، فالتواصل بين الحكومة والشعب والثقة المتبادلة بينهما عصية على الحظر وسنواصل هذا السبيل حتى ينتصر شعبنا.

واشار روحاني الى الخدمات التي وفرتها الحكومة في مجال الصحة والعلاج وقال: ان جميع ابناء الشعب اصبحوا يتمتعون بالضمان الصحي والعلاجي وتم تقليص عبء تكاليف العلاج ورفعها عن كاهل الشعب بمقدار كبير وسنواصل هذا الطريق.

تفاهم لا عقوبات

وفي جانب آخر من رسالته، قال روحاني "لا يوجد في الوقت الحاضر سباق لفرض عقوبات على ايران فحسب بل ثمة سباق للتفاهم معها. اننا نرى اليوم ان دول العالم والقوى الكبرى توصلت الى هذه القناعة بان العقوبات والتهديدات لا اثر لهما، بل ان السبيل للتفاهم يكمن في تكريم الشعب الايراني العظيم".

واضاف: اننا قمنا بتكريس وتثبيت الحقوق النووية للشعب، وحطمنا هيكلية العقوبات، مؤكدا ان الشعب الايراني سينجح في مشواره لنيل اهدافه السامية.

وتابع يقول: "قمنا بتوسيع العلاقات مع دول الجوار في جميع المجالات وان سياستنا معها هي سياسة المودة والصداقة".

مواجهة الإرهاب

وأوضح الرئيس الإيراني ان "سياستنا تجاه سائر الدول تتمثل في ازالة التوتر وتطوير التعاون، سواء مع الشرق او الغرب لا سيما دول المنطقة.

وقال إن المهمة الكبرى الاخرى التي انجزها شعبنا في السياسة الخارجية هي بطولته في مواجهة الارهاب والتطرف والعنف، حيث اننا لم نتخل عن اصدقائنا في مكافحة الارهاب وقد مددنا يد العون حيثما تعرض اصدقاؤنا ودول المنطقة لضغوط الارهاب وسنواصل هذا الدعم حتى قطع دابر التطرف والارهاب في المنطقة والعالم".

وختم روحاني، مشيراً إلى أن العام الجديد هو الانتخابات، مؤكدا ضرورة توفير مناخ افضل لنشاط الاحزاب، وتحمل الرأي الآخر لاظهار سمو ورفعة الشعب، والتكاتف لتشكيل مجلس يستحقه الشعب الايراني النبيل، ومجلس خبراء القيادة يسهم في تعزيز الاستقرار للبلاد والمجتمع وهذا الامر يتحقق في ظل التعاون بين الجميع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عيد المجوس
Thame altimimi -

هاهي ايران تحتفل كالعادة بعيد النار عيد المجوس لان ليس لهم صلة الاسلام وإلا لما احتفلوا بهذا العيد انهم يحنون الى العهد المجوسي الصفوي

اقطع
علي -

، والله لندخلن طهران فاتحين كما دخلها الفارق عمر بن الخطاب .