أخبار

بعد سنوات من العلاقات المضطربة

السيسي يدفن الخلافات حول نهر النيل في اديس بابا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تمكن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي يزور اديس بابا من حل الخلافات حول نهر النيل، يأتي ذلك غداة التوقيع على اتفاق مبادئ مع الرئيس السوداني حول بناء اثيوبيا لسد ضخم لتوليد الطاقة.

اديس بابا:&اعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الاثيوبي هايلي مريام ديسالين الثلاثاء في اديس ابابا عزمهما على تعزيز تعاونهما بشأن تقاسم مياه النيل ودفن خلافاتهما بعد سنوات من العلاقات المضطربة.&ويأتي هذا التحسن في العلاقات الدبلوماسية غداة توقيعهما مع الرئيس السوداني عمر البشير اتفاق مبادىء حول بناء اثيوبيا لسد ضخم لتوليد الطاقة الكهربائية على النيل الازرق.&وقد عارضت مصر لفترة طويلة بناء هذا السد تخوفا من ان يخفض كمية المياه التي تغذيها.&وقال الرئيس المصري الذي يقوم بزيارته الاولى الى اثيوبيا، امام الصحافيين، ان هذا الاتفاق المبدئي "خطوة ايجابية في الاتجاه الصحيح. علينا ان لا نهدر الوقت بعد الان".&&وهذا التصريح يعتبر تغييرا جذريا مع اللهجة المتوعدة التي استخدمها الرئيس السابق محمد مرسي عندما بدأت اثيوبيا بتحويل مجرى مياه النيل الازرق في العام 2013.&من جهته قال ديسالين "ان التقدم الاهم هو ان هناك الان ارادة سياسية والتزاما من الجانبين للاحتفاظ بهذا الاندفاع. لن يكون هناك عودة الى الوراء".&لكن اتفاق المبادئ الذي ابرم الاثنين لا يعطي توضيحات مفصلة عن كميات المياه التي ستكون لكل بلد.&وتخشى مصر والسودان من ان يؤثر ملء خزان سد النهضة، الاكبر في افريقيا، على منسوب النهر.&وقد شكلت لجنة وزارية للتوصل الى اتفاق نهائي. واتفق السيسي وديسالين على الالتقاء مجددا مرة كل سنة لتذليل العقبات.&وقال السفير الاثيوبي في مصر محمود ديرير غدي "نظرا الى الماضي، انه فعلا اقصى ما يمكننا الحصول عليه (...) اننا نتفاوض بشأن هذا الملف منذ 20 سنة. كنا في طريق مسدود والان بفضل هذا الاتفاق يمكننا تجاوز هذا الطريق المسدود".&وسيتوجه الرئيس المصري الاربعاء الى البرلمان الاثيوبي لتوجيه "رسالة محبة وسلام" من قبل الشعب المصري كما قال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سبحان الله
سامح زكي -

استغرب اين اختفت تلك الاصوات التي كانت تنادي بالحرب و ارجاع اثيوبيا الى العصر الحجري بواسطة الجيش المصري خير اجناد الارض و اين الحديث عن عمالة السودان و تآمره مع اثيوبيا و قطر و امريكا بغرض قطع شريان الحياة عن مصر !!.حقا" اعلام فاقد للمصداقية ...

واضح
ابو الرجالة -

ان الله بيوفق السيسي وينجح خطواته وبيعطيه الحكمة امين يارب