مصدر دبلوماسي غربي يرجح التوصل إلى اتفاق
هذه أبرز النقاط العالقة في مفاوضات النووي الإيراني
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&مدة الاتفاق ورفع العقوبات التي تفرضها الامم المتحدة والية التحقق من احترام الالتزامات نقاط مازالت عالقة، بين إيران والقوى الدولية الكبرى تحول دون التوصل إلى اتفاق ينهي مسلسلا طويلا من المفاوضات الشاقة بين الجانبين.
لوزان:&يحاول وزراء خارجية القوى الكبرى وإيران &مفاوضاتهم في مدينة لوزان السويسرية من أجل جسر الهوة حول نقاط الخلاف، عشية الموعد المحدد للتوصل الى اتفاق حول برنامج ايران النووي، وذكر مصدر دبلوماسي غربي أن فرص التوصل إلى اتفاق الآن أفضل مما كانت عليه قبل ثلاثة أشهر.&&ولاول مرة منذ الجولة السابقة من المفاوضات في فيينا في تشرين الثاني/نوفمبر اجتمع وزراء خارجية الدول الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بالإضافة إلى المانيا) وايران حول طاولة المفاوضات في لوزان صباح الاثنين.&واستمر اللقاء لاكثر من ساعة على ان يعقد لقاء ثان بعد الظهر. ويسعى المفاوضون لايجاد تسوية اولى قبل الثلاثاء، وهي ضرورية لمواصلة التفاوض للتوصل الى اتفاق نهائي بحلول 30 حزيران/يونيو. والهدف الاخير هو التثبت من عدم سعي ايران لحيازة القنبلة النووية من خلال فرض مراقبة وثيقة على برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الدولية التي تخنق الاقتصاد الايراني منذ سنوات.&واعلن دبلوماسي غربي الاثنين ان المفاوضات حول الملف النووي الايراني لا تزال عالقة حول ثلاث مسائل اساسية: هي مدة الاتفاق ورفع العقوبات التي تفرضها الامم المتحدة والية التحقق من احترام الالتزامات.&الأجوبة قبل الاتفاق&وتابع الدبلوماسي "لن يتم التوصل الى اتفاق ما لم نجد اجوبة لهذه الاسئلة. ولا بد في وقت ما من ان نقول نعم او لا"، في حين يفترض ان تتوصل الدول الكبرى وايران الى اتفاق بحلول الثلاثاء. وفي ما يتعلق بمدة الاتفاق، تريد الدول الكبرى اطارا صارما لمراقبة النشاطات النووية الايرانية طيلة 15 سنة على الاقل الا ان ايران لا تريد الالتزام لاكثر من عشر سنوات، بحسب المصدر نفسه.&ولا تزال مسالة رفع عقوبات الامم المتحدة نقطة خلاف كبيرة منذ بدء المحادثات. ايران تريد ان يتم الغاؤها فور توقيع الاتفاق الا ان القوى الكبرى تفضل رفعا تدريجيا للعقوبات الاقتصادية والدبلوماسية التي يفرضها مجلس الامن الدولي منذ 2006.&وفي حال رفع بعض هذه العقوبات، فان بعض دول مجموعة 5+1 تريد الية تتيح اعادة فرضها بشكل سريع في حال انتهكت ايران التزاماتها، كما افاد المصدر نفسه. وتابع المصدر ان "التوصل الى اتفاق يبقى رهن هذه النقاط الى حد كبير. ولا يمكن التوصل الى اتفاق ما لم نجد اجوبة على هذه الاسئلة".&واعتبر الدبلوماسي ان "التوجهات ستتحدد الان"، وذلك في اشارة الى مهلة 31 اذار/مارس للتوصل الى اتفاق.&الظروف باتت مواتية&&ومع ان الدبلوماسي لم يستبعد متابعة المفاوضات في حال الفشل بحلول الثلاثاء، الا انه اعتبر ان "الظروف مؤاتية اليوم للتوصل الى اتفاق اكثر مما كانت عليه قبل ثلاثة اشهر".&وتابع "نحن امام وضع تاريخي"، فكل وزراء خارجية الدول المفاوضة حاضرون. "لقد عملنا كثيرا وسيكون من الصعب اكثر استئناف المحادثات" بعد 31 اذار/مارس، في اشارة الى الضغوط الداخلية في ايران وفي الولايات المتحدة.ولدى انتهاء اللقاء اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انه يغادر لوزان بسبب التزامات سابقة في موسكو.&وقالت ماريا زخاروفا المتحدثة باسمه "انه سيعود في حال هناك فرصة حقيقية للتوصل الى اتفاق غدا" (الثلاثاء). ولم يدل اي مسؤول الاثنين بتصريحات عن سير المفاوضات لانها معقدة جدا. وقال مصدر غربي "في وقت من الاوقات يجب قول نعم او لا".&نتنياهو: الاتفاق مكافأة لإيران&في غضون ذلك، اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان التوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني في لوزان من شانه ترسيخ افلات ايران من العقاب على "عدوانها" في اليمن، بحسب بيان صادر عن مكتبه.&وقال نتانياهو ان "الاتفاق الذي يلوح في الافق في لوزان يبعث برسالة مفادها ان من يرتكب العدوان لا يدفع الثمن،بل على العكس ينال تعويضا"، منتقدا القوى العظمى التي "تغض النظر" عن الدعم الايراني للمتمردين الشيعة الحوثيين في اليمن.&واضاف ان "الدول المعتدلة والمسؤولة في المنطقة،خصوصا اسرائيل ودول اخرى ايضا، ستكون الاولى التي ستعاني من عواقب هذا الاتفاق".&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف