أخبار

اختيار العناصر التي ستخضع لبرنامج التدريب مستمرّ

تدريب المعارضة السورية في تركيا يتأجّل إلى مايو

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أجلت تركيا برنامج تدريب مقاتلين من المعارضة السورية لمحاربة داعش إلى مايو بدلا من مارس الحالي حسبما تصريحات لوزير الدفاع التركي عصمت يلماز الثلاثاء.

انقرة: قال وزير الدفاع التركي عصمت يلماز الثلاثاء ان برنامجا لتدريب قوات المعارضة السورية وتجهيزها سيبدأ في بلاده في مايو المقبل.

وأضاف يلماز في تصريح صحافي ان تدريب قوات المعارضة السورية سيكون في وسط تركيا موضحا ان بلاده ستجري مباحثات مع الولايات المتحدة بشأن اختيار العناصر التي سيتم تدريبها.

وأوضح ان الاختيار سيكون مشتركا بالاتفاق مع الدول الحليفة مشيرا الى ان تدريب قوات المعارضة السورية يأتي في اطار الاتفاقية الموقعة بين تركيا والولايات المتحدة.

واشار يلماز الى امكانية مشاركة بريطانيا في برنامج تدريب قوات المعارضة السورية من خلال المراقبة والتدريب.

يذكر ان تركيا والولايات المتحدة وقعتا في 19 فبراير الماضي اتفاقية لتدريب وتجهيز قوات المعارضة السورية لمقاتلة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وقوات النظام السوري.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن برنامج تدريب قوات المعارضة السورية الذي تقوده الولايات المتحدة "يتعرض لتأخير من الجانب الأميركي".

وقال المسؤولون الأميركيون إنهم يعتزمون تدريب نحو خمسة آلاف مقاتل سوري سنويا في السنوات الثلاث المقبلة كجزء من برنامج للتصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق وسوريا. ومع ذلك لا توجد تفاصيل كثيرة بشأن البرنامج ولا يبدو مرجحا أن يبدأ تنفيذه قريبا.

وقال وزير الخارجية التركي "بسبب البعد الجغرافي للولايات المتحدة هناك تأخير طفيف. لكن كل شىء على ما يرام سواء سياسيا أو فنيا".

وقال في مقابلة مع قناة (إن.تي.في) التلفزيونية إنه لا يوجد "تأخير" من الجانب التركي.

ولم يوضح كيف كان البعد الجغرافي للولايات المتحدة سببا في التأخير.

وتركز الخلاف بين واشنطن وانقرة سابقا، حول تحديد العدو الذي يتعين على هؤلاء المقاتلين السوريين التركيز على قتالهم، ففي حين تريد واشنطن تدريب هؤلاء المعارضين في اطار مكافحتها تنظيم "الدولة الاسلامية" فان انقرة تريدهم ان يقاتلوا القوات النظامية السورية والتنظيم المتطرّف بنفس الحدة.

وقال جاويش أوغلو إن تركيا ستكون منفتحة على إسهام دولة ثالثة في البرنامج.

وجاء ذلك بعد يوم من قول وزير الدفاع البريطاني إن لندن سترسل نحو 75 عسكريا للانضمام للتدريب.

وقال جاويش أوغلو "لم يصدر قرار بشأن ذلك. لكن إذا جاء مثل هذا الاقتراح من بريطانيا سنقيم هذا ومن حيث المبدأ لن نقول لا لهذا".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا يوجد داعي للاستعجال
elaph-follower -

لايوجد اي سبب يدفع للاستعجال بتدريب المعارضة السورية ففي النهاية سيكونون وبالا على الشعب السوري المغلوب على أمره فهم لن يكونوا افضل حالا ممن تم تدريبهم سابقا في الاردن وصرفت المليارات على تدريبهم وتسليحهم وبعد دخولهم الى سوريا تفرقت ولائاتهم وكل مجموعه انضمت لمجموعه من المجموعات الأرهابية كداعش والنصرة وغيرهما من المجموعات الإرهابية التكفيرية كما ان حالهم أيضا لن يكون افضل حالا من حركة حزم التي اشرفت المخابرات الأمريكية على تدريبهم وتسليحهم وفي النهاية حلت الحركة نفسها وتفرق اعضاؤها بين المجموعات الأرهابية والتكفيرية لكن الكارثة تكمن في انه ختفت معهم اطنان من الاسلحة والذخائر الأمريكية التي لايعرف مصيرها والى من آلت في النهاية وهل وصل جزء منها الى حزب الله بثمن بخس ليستخدمة مستقبلا في قتل الاسرائيلين باسلحة وتكنولوجيا أمريكية كما انه غير معروف ان كان النظام ايضا قد حصل على جزء منها ام لا فالكل بحاجة الى اسلحة امريكية بثمن رخيص ليستخدمها وقت الحاجة