أخبار

79 % من الفرنسيين مستاؤون من إدارته

هولاند يحاول تحسين شعبيته عبر مقابلة تلفزيونية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يسعى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى تحسين شعبيته المتدهورة، وذلك خلال مقابلة تلفزيونية سيظهر فيها ليقدم حصيلة ما قام به خلال السنوات الثلاث الماضية من حكمه، وخططه للعامين المتبقيين له حتى انتخابات 2017.

باريس: يشارك الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الأحد في برنامج تلفزيوني لمدة ساعتين، سيحاول خلاله تحسين شعبيته المتدهورة، مع اقتراب الذكرى الثالثة لوصوله الى قصر الاليزيه.
&
واختار هولاند هذه المرة قناة "كنال بلوس" الخاصة، التي ستعرض ابتداء من الساعة العاشرة والنصف بتوقيت غرينتش برنامجًا خاصًا بولايته الرئاسية يتضمن مقابلات وتحقيقات ووصلات هزلية. وافاد المحيطون به انه سيقدم حصيلة للسنوات الثلاث، التي امضاها في سدة الرئاسة حتى الان، وسيعرض ما ينوي القيام به خلال السنتين المتبقيتين له حتى انتخابات العام 2017.

خسائر متتالية
&وتميزت السنوات الثلاث الماضية من ولايته حتى الآن بتكرار الهزائم الانتخابية، والعجز عن تحقيق نجاحات على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
&
وتبقى شعبيته منخفضة جدا، ولكنها تحسنت قليلًا بعيد وقوع اعتداءات كانون الثاني (يناير) الماضي في باريس، حيث رأى الفرنسيون انه احسن التعاطي مع هذه الازمة.

شعبية متدهورة للغاية
وافاد استطلاع للرأي نشر السبت ان نحو ثمانية فرنسيين من اصل عشرة (79 %) "مستاؤون" او "مستاؤون جدا" من ادارته للبلاد. وطاول هذا الاستياء ناخبيه انفسهم، حيث اعرب 52% من الذين اوصلوه الى قصر الاليزيه عام 2012 عن عدم رضاهم على ادائه.
&
وقال أحد مستشاري هولاند إن الرئيس "سيبذل كل الجهود الممكنة لشرح الاصلاحات التي طرحها والاولويات التي تمثلها"، كما سيتطرق الى موضوعات "الارهاب والامن" و"مكافحة المتطرفين" و"مستقبل الشبيبة".
&
واضاف ان الرئيس يريد ان "يخاطب الجميع، لانه رئيس كل الفرنسيين، وسيستخدم كل وسائل الاعلام"، مذكرا بان هولاند سبق ان كان ضيفًا على العديد من شبكات التلفزيون والاذاعات والصحف والمجلات. وتطرق المحلل السياسي فرديريك دابي الى البرنامج الخاص بهولاند الاحد، وقال "المجازفة هي في ان يظهر كشخص لا يحمل حلولا للمشاكل".
&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف