بعد تداول أغنية يمتدح فيها رئيس النظام السابق
الإطاحة بالمتحدث باسم العبادي تفتح ملفات ممجّدي صدام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فتحت إقالة المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أبواب الجدل حول الكثير من الأسماء التي مجّدت صدام حسين، ولم تقدم اعتذارًا إلى الشعب العراقي.
عبد الجبار العتابي من بغداد: بدأت دوائر الجدل تدور من جديد في الأوساط الإعلامية والثقافية وتفتح الملفات القديمة الخاصة بالأشخاص الذين كتبوا وغنّوا ومجّدوا رئيس النظام السابق صدام حسين، خاصة بعد الحملة، التي شنت على المتحدث باسم رئيس الحكومة العراقية العبادي، والتي انتهت بإقالته أو استقالته.
وراح البعض ينشر ما لديه من وثائق وأدلة وآراء على مواقع التواصل الاجتماعي ضد أشخاص مارسوا دورًا مماثلًا، ويتقلدون مناصب رفيعة اليوم. لكنّ أحدًا لم يسألهم عما فعلوه، على الرغم من تبوّئهم لمناصب مهمة، فيما طالب البعض أولئك الأشخاص بتقديم اعتذاراتهم واستقالاتهم أسوة برافد جبوري.
شجاعة الاعتذار
فقد أكد رئيس تحرير جريدة المدى عدنان حسين أن بإمكانه تسمية الكثيرين، الذين يتصدرون الآن المشهد، ويتمتعون بامتيازات تفوق امتيازاتهم السابقة. وقال إن الزميل جبوري كان في هذه "الأزمة" فارسًا شجاعًا، أقرّ في الحال بصحة التسجيل، الذي تضمن تلك الأغنية التي لم تُبثّ من قبل أبدًا، وأرفق ذلك باعتذار إلى الشعب العراقي وإلى السيد العبادي.. لم يسعَ إلى التكذيب أو التبرير. هذا موقف مفعم بالشهامة والنبل وتحمّل المسؤولية.
وأضاف: الذين سعوا إلى إشعال مواقع التواصل الاجتماعي بعاصفة من التشهير بالسيد جبوري، إنما يقصدون في الواقع التسقيط السياسي في حق السيد العبادي، وإلا فإن هؤلاء الذين يطلبون رأس السيد جبوري ليقطعوها على طريقة داعش، كان الأولى بهم، لو كانوا حسني النية، أن يطلبوا مع رأس جبوري رؤوس كاتب الأغنية وملحنها ومخرجها، بل أن يطلبوا قبل رأس جبوري، رؤوس وزراء ونواب ووكلاء وزارات ومدراء ونقباء ومسؤولي دوائر ثقافية وإعلامية وفنية ورؤساء تحرير وأصحاب صحف وإذاعات وتلفزيونات حاليين ومغنين، ممن كتبوا بدلًا من مرة عشرات المرات في مديح الطاغية وتمجيد حروبه العدوانية الكارثية، وغنّوا بدلًا من مرة عشرات المرات للطاغية وعيونه، وهتفوا ورقصوا في مهرجانات أعياد ميلاد الطاغية وسواها من المناسبات، التي لا تعدّ ولا تحصى، وساهم البعض منهم في تنفيذ جرائم القتل والملاحقة والتعذيب والوشاية وكتابة التقارير في حق الآلاف من أشرف بنات العراق وأبنائه من معارضي الطاغية.
وثائق وأدلة
من جهته، أكد الصحافي توفيق التميمي أن لديه العديد من الأسماء الموثقة، وقال: لديّ المزيد من القوائم وبالوثيقة والدليل، فأنا منذ سقوط صدام أتقصى بالوثائق والأدلة عن مثل هذه النماذج لأي توقعت مبكرًا تسللها كأفاعٍ بارعة لتسيّد المشهد الجديد.
وأضاف: لديّ بعض من المجلدات الثلاثين لموسوعة أدباء وكتاب قادسية صدام وأم المعارك، التي عدتها لجنة من المثقفين والخبراء لغرض التكريم آنذاك وتبييض وجوههم المضخمة أمام أجهزة النظام، شكرًا لهذه اللجنة، وشكرًا لمطابع وزارة الثقافة والإعلام المنحلة، التي جعلتنا نحتفظ بوثائق إدانة من يدّعي اليوم ركوب الموجة الجديدة بأسماء وعناوين جديدة.
مع فتح الملفات.. ولكن
أما الكاتب علي بريسم، فقد أكد على ضرورة فتح الملفات ليكون القياس ما تعرّض له جبوري. وقال: فوجئت بالحملة التي شنها البعض على رافد جبوري صاحب الأغنية البائسة التي لا يعرفها، بينما يجلس بالقرب من العبادي شخص كانت علاقته بالمالكي أكثر من حميمة، ويحضر كل المناسبات، ويتصرف بما لا يرضي أحداً، ولكن لم يطلب منه أحد أن يستقيل أو يعتذر، وما كتبه سابقًا أقوى من أغنية جبوري البائسة، وكذلك المدير العام، الذي كتب شعرًا يمدح الطاغية فيه، ثم انضوى تحت جناح حزب إسلامي، ولم يقل له أحد (تاريخك أسود)، فضلًا عن شعراء كتبوا أسوأ الأغاني أو مغنين أصبحت لهم حظوة أكبر الآن، وها هم يلعبون كما يحلو لهم.
أضاف: أنا مع فتح الملفات القديمة، وليكن القياس أغنية رافد جبوري وما تعرّض له من إساءة، وإلا فلنحكم على الدولة العراقية الآن بأنها دولة خزعبلات وفوضى لا سراة لها،& وإلا بربك هل سمعت يومًا أن فلانًا الذي يتبوأ موقعًا حساسًا في الدولة في النقابة الفلانية أو أن فلانًا الذي يقوم على دائرة مهمة أو ذلك المتلوّن قد اعتذروا للشعب.
التسامح أو التعامل بالمثل
الصحافي أحمد السلامي أشار إلى ضرورة اتخاذ موقف محدد، إما بالتسامح أو المعاملة بالمثل. وقال: يثيرني أن أرى فلانًا وفلانًا على قمة مؤسسات ونقابات، وهم بكامل "قيافتهم"، والجميع يعرف تاريخهم البعثي الأسود، والذي يثيرني أكثر أن الحكومة تحتضنهم وكأنهم لم يفعلوا شيئًا، فيما (البريء) رافد جبوري يكون كبش فداء بسبب أغنية لم يسمعها سواه.
وأضاف: هل تعلم أن الوسط الرياضي يزخر بالكثير من هؤلاء البعثيين أصحاب القلوب السود، والذين كانوا مقربين من ابن الطاغية، وهم الآن في أفضل أحوالهم، ولا يستطيع أحد أن يشير إليهم بشيء.
ورأى أن الأمر كله سيئ، والحكومة تنظر بعين حولاء، ولا تميّز بين الناس، بسبب المحاصصة والأحزاب، كل بما لديهم فرحون، لأنهم أقوى من القانون والدستور والشهداء أيضًا، لذلك على الحكومة أن تكون واقعية، فإما أن تتسامح مع الجميع أو تعاملهم بالمثل.
ليست لي معرفة شخصية بالمتحدث، ولا تربطني به صداقة مواقع التواصل، إلا أنني أحيّي فيه شجاعته في الاعتذار للشعب حول الفيديو المسرّب له، وهو يغني لصدام، مع أنهم لم يبثوها على حد قوله.
الحذر واجب
أما رئيس المرصد العراقي للحريات الصحافية الصحافي هادي جلو مرعي فقد أكد على ضرورة عدم استهداف البعض، وترك البعض الآخر. وقال: من اليسير علينا تتبع سقطات وهفوات أمثالنا من العراقيين بحسب المصالح بالطبع. فمن يقول كلمة، أو يكتب نثرًا، أو ينظم قصيدة في مدح حاكم سيكون عليه لزامًا تحمل التبعات.
وأضاف أن الحظ يلعب دورًا في ذلك، فهناك شعراء كبار نظموا قصائد لصدام حسين، ومنهم من لا يستطيع البقاء في العراق، وآخرون غادروه، وهم يعيشون في بلاد أخرى، لكنّ آخرين مازالوا هنا، ويحضرون في جلسات شعرية ومهرجانات وندوات، ويسافرون ويعملون، ولهم حظوة في المجتمع السياسي والديني والإجتماعي والثقافي، ولم يحاسبهم أحد، ولم ينتقدهم، كما إنتقد غيرهم، أو إنهم تعرّضوا إلى هامش من النقد غير ذات قيمة، وهناك من يتربع اليوم على كرسي السلطة والحكم والنفوذ والزعامة، وقد كان مقربًا من صدام حسين، ومنهم من عمل ضابطًا في الجيش العراقي، ومنهم من كان في أجهزة الأمن، وقد عذب كثيرين.
وأكد أن البعض من القيادات السياسية كان يعمل لمصلحة نظام صدام حسين، ومنهم من حصل على مناصب في مجلس الوزراء والبرلمان ورئاسة الجمهورية، ولديه قاعدة شعبية، ومنهم شيوخ عشائر وضباط وإعلاميون وموظفون كبار، ويتحدث البعض عن قيادي مبرز تبوأ أرفع المناصب في الدولة، كان من مهامه أن يبتاع لصدام حسين بذلاته الرسمية من بعض العواصم المهمة.
ختم بالقول: يبقى الحذر في بلد مثل العراق ضروريًا للغاية مع هذا التزاحم المزعج والمثير للقلق. كنت أتمنى أن لا نستهدف من لا حول له ولا قوة، ونتجاهل من نخشاهم ونغضّ الطرف عنهم لمصلحة، أو لخوف.
يذكر أن المتحدث باسم مكتب رئيس رئيس الوزراء العراقي أقيل من منصبه في الأسبوع الماضي، بعد تداول مقطع فيديو غنائي على مواقع التواصل الاجتماعي وفضائيات عراقية في التسعينيات، تظهره يمجّد رئيس النظام السابق، ولم يذكره في الـ"سي في"، الذي تقدم به خلال مباشرته في عمله الجديد.
رابط الأغنية التي أطاحت بالمتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء العراقي:
&
التعليقات
كركوك، كردستان
شيروان كركوكي -خارج الموضوع
ولا يزالون يمجدون بوقاحة
موسى عبد الله -شجاع من أعتذر ولكن لا يجوز أن يتبوأ منصبا. هناك الكثيرون عملوا أبواقا للنظام وعلى سبيل المثال فقد أنتجت رواية لكاتبة من عشاق صدام وأتباعه بعنوان بغداد حلم وردي وقد دفع لها بعد زوال الطاغية عشرين مليون دينار عراقي ما يعادل خمسة عشر ألف دولار وأنتجت فيلما سينمائيا لمخرج اكثر من متعاون مع البعث وفي الفيلم مديح بالأسم لصدام حسين ودفع لمخرج الفيلم ما يعادل مليون دولار لإنتاج الفيلم ، وهناك شخص كشفت زوجته علاقته بالمخابرات الصدامية في بلغاريا فسلم نفسه للسفارة العراقية وجرى ترحيله لبغداد من صوفيا وتم تعيينه أستاذا في معهد الفنون ولا يزال يدرس الطلبة علما بأن السلطات البلغارية وجدت زوجته مقتولة في البانيو. الوطن غارق داخل وزارة الثقافة ومؤسساته بأتباع البعث ونظامه حتى أن أحد المسؤولين كانوا يطلقون عليه فلان ورور لأنه كان يتحدث وبيده مسدس ولا يزال في منصب رفيع .. وهكذا فأخرجوا وثائقكم وأفتحوا الملفات التي بين أيديكم لماذا تخفونها وقد مر على سقوط الطاغية اكثر من عشر سنوات .. وأين وزارة الداخلية من كل ما يحصل .. كل واحد يقتل وينتمي لمؤسسة دينية هذا ياسري وذاك موسوي وكلهم يقولون نحن سادة وجدنا ررسول الله ورسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام بريء منهم!
رسالة إعتذار لصدام حسين
خليل سامرائي -شكرا للسيد عدنان حسين على ما كتبه في مداه. ولكن سؤالي ألم يكتب صاحب المدى رسالة إعتذار لصدام حسين من بيروت يدعوه فيه إلى إعادة لحمة الجبهة الوطنية البائسة بعد أن أعدم صدام حسين ثمانية عشر شابا في ساحة التحرير من الحزب الشيوعي العراقي وهربتم إلى لبنان وبدلا من يعتذر منكم صدام حسين كتبتم أنتم إليه تعتذرون .. ولا تزال المدى تتبوأ المشهد الإعلامي. كلكم في الهوا سوا
الحكومة الحولاء
سلوى -صدق الذي قال ان الحكومة تنظر بعين حولاء لماذا لا تحاسب النجيفي نائب رئيس الجمهورية والاعرجي نائب رئيس الوزراء الذين يتعاملون مع الإرهاب علنا وهم بعثيون حد النخاع ويتبوأون المناصب العليا كيف يعقل هذا اين الشعب معقولة لهذه الدرجة في سبات عميق الا يكون من الأجدر سحبهم من مناصبهم فورا لو القدرة فقط على الضعفاء .
تعليق
محمد -والله كان صوته مو حلو
الكيل بمكيالين
حسام -من السخف والغرابه أن يحرم شخص من وظيفه لأنه غنى او كتب شعرا في فترة كانت دقات قلب العراقي مراقبة ويصعب فيها عدم اظهار الولاء المزيف لعصابة البعث المقبورة ما اقصده لماذا يحاسب هذا الشخص فقط لانه غنى اغنية لصدام ويبقى في الحكومه من كان ولاءه في العلن لصدام حسين ومن كان يرتقي المراتب العليا في حزب البعث الفاشي
777
000000 -اذا كانت هناك اسماء مجدت صدام مطالبة بتقديم اعتذار للشعب العراقي فالسؤال الطغمة العميلة المنسوبة لايران والحاكمة الان بالعراق هل سينفعها فقط الاعتذار للشعب المسكين بعد ان جعلت نصف الشعب العراقي لاجئين بالخيام وشردت الملايين ؟؟؟
قال وقال وقال
زائدا طائفية وعنصرية -الم تشبعوا شتما بصدام ؟ الا تقلبوا رقة وتبنون بلد كم بروح الحب والتسامح ؟ من اين جئتم بهذه الكراهية الصاروخية تكرهون صدام وتكرهون امريكا وتكرهون ايران وتكرهون تركيا وتكرهون وتكرهون .............................تحبون من ؟ انظرواالى بلدكم بناياتكم خرائب شوارعكم محفرة مؤسساتكم فاشلة وتعمل بطريقة القرن التاسع عشر . جامعاتكم فاشلة ومدارسكم متعثرة ومزدحمة سبعون طالب في الصف الواحد . نساؤكم تعاملونهن كالعبيد تركضون وراء اللطامة وتصدقون الخرافات وتتداولونها باحاديثكم ..هل صنعتم شى بلدكم يستورد حتى الشخاط .؟زراعتكم متدهورة انهاركم جافة وملوثة . الا تصحون الا تستحون ؟
Arab mentality
Rizgar -شعار الجاهلية (اذا سرق فيكم القوي تركتموه واذا سرق الضعيف اقمتم عليه الحد)..
وتبعية ايران؟؟؟؟
حمد -و التبعية لإيران لا تعتبر خيانة؟؟؟؟ حتى تولي الأحزاب السيارة في فلك ايران اهانة العراق و يجب فصل كل الخونة من حزب الدعوة الإرهابية و الصدريين اللي كانوا بعثيين من قبل واليوم ولاءهم لإيران و ''المجلس الاعلى'' وفيلق بدر....و الله شر البلية ما يضحك!
oublions le passé
jamal -ce problème est partout;tt ce qu''il faut c un reconciliation et toléré tt le passé pour pouvoir reconstruire le pays de cette façon il y aurait tjrs de la rancune
نقابة الصحفيين
احمد الساري -نقابة الصحفيين اهم مؤسسة اعلامية يراسها مؤيد اللامي وهو بعثي وصديق لعدي صدام وهو اخطر خرق لمؤسسة مهمة يخترقها حزب البعث في شخص مؤيد اللامي الذي يغلق الافواه بالهدايا والعطايا كي لا يفتح تاريخه مع عدي صدام وحزب البعث
الجهاز الاقتصادي
صادق -لو كان شجاعا لاعلن عنها قبل ان يتقدم للوظيفه , لكن عندما تاكدمن انه سيفقد وظيفته اعلن انه كان يغني لصدام و هذه ليست شجاعه . مطلوب نشر الغسيل وكشف رفاق السوء , خاصة من الشيعه لتاديبهم ومنع عودتهم ونفاقهم ووضع المجرمين منهم في السجون ومصادرة اموالهم التي سرقوها واموال السحت . اما الرفاق وخدم صدام من القشامر فيتوجب رفض قبولهم بوظائف في الحكومه والمؤسسات الفدراليه وخلهم في كردستان . اما اخواننا السنه فصعب قلب الصفحه لان اغلبهم من كادر صدام وصعب ايجاد البديل , عدا سنة الجنوب فحكمهم حكم الشيعه ويستحقون التاديب والازاحه . المطلوب كشف الجهاز الاقتصادي لصدام حسين وهو اهم جهاز يستمدون منه المال اليوم واعادة الاموال للشعب العراقي وهو عباره عن تجار ورجال اعمال عندهم اموال عراقيه وهذه الاموال ليس كلها باسم التاجر وانما موزعه على اقاربه وثقاته بلا دليل رسمي وهنا المشكله , على شكل عقارات واراض زراعيه واستثمارات منها داخل العراق ومنها خارجه وهو مسؤول عنهم امام صدام اسسه برزان في بداية السبعينات ومقدر له ان يبقى مئة عام على الاقل يمول رفاق السوء بعد سقوطهم ليتمكنوا من العوده واعتقد مسؤوله عنه اليوم رغد وهو الممول الحقيقي للارهاب وهؤلاء منهم سنه وشيعه واكراد ولازال يعمل ويمول الارهاب باسلوب الثقه بل زادت رؤوس امواله وتجارته بعد رفع الحصار وارتفاع اسعار النفط وارتفاع المستوى المعيشي للعراقيين , لابد من تشكيل لجنه للبحث الدقيق في كل فترة صدام ومعرفة مصير هذه الاموال وكيفية بيع مشاريع الدوله والاراضي الزراعيه في عهد صدام وكيفية شراء العقارات الحكوميه والاهليه منذ بداية السبعينات والى السقوط وهو ليس مستحيل لكن فيه صعوبه وبانتهاء هذا الجهاز سوف ينتهي الارهاب قطعا . وافضل من طلب قروض وشد الاحزمه
وماذا عن كاتب الموضوع ؟
أوميد حمه -المصيبة ان كاتب الموضوع هو من ضمن مجموعة مادحي نظام صدام وهو يهاجم الاخرين بهذه التهمة لابعادها عن نفسه ... لو كان نظام النشر يسمح بارفاق الصور لشاهدتم قصاصات من صحف ذلك الزمان الذي يلعنه مراسلكم ...شكراً على الموضوعية والسماح بنشر تعليقي هذا